- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13235
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
انتخابات الجامعات في مصر: طلاب «الإخوان» يختارون «مهادنة» لا تروق للجماعة
الجمعة 10 أكتوبر - 1:24
انتخابات الجامعات في مصر: طلاب «الإخوان» يختارون «مهادنة» لا تروق للجماعة
القاهرة - أحمد رحيم الحياة - 10/10/08//
يبدو أن انتخابات اتحادات طلاب الجامعات في مصر ستمر هذا العام بلا صدامات بين طلاب جماعة «الإخوان المسلمين» ومنافسيهم، إذ فضل طلاب «الإخوان» هذا العام إما «المشاركة» أو الانسحاب وترك الساحة منذ البداية. وهذه المرة الأولى منذ 15 عاماً التي تجد الانتخابات الطلابية فيها حالاً من العزوف من جانب التيار الإسلامي النشط عادة داخل الجامعات التي تُعتبر إحدى مناطق نفوذه.
ومع إعلان القوائم الابتدائية للمرشحين في الانتخابات الطلابية على مستوى الجامعات والتي لم تشهد على ما يبدو تدخلات أمنية كبيرة لشطب مرشحي التيار الإسلامي، لوحظ انخفاض أعداد مرشحي «الإخوان» فيها إلى درجة عزوفهم عن الترشح بالمرة في بعض الجامعات. ففي جامعة القاهرة ترشح 60 فقط من «الإخوان» من بين أكثر من 1800 مرشح، وفي جامعة عين شمس لم يترشح أي من «الإخوان»، وفي الجامعات الإقليمية ترشحت أعداد قليلة للغاية منهم.
وقال الناطق باسم طلاب «الإخوان» في جامعة القاهرة محمد محيي لـ «الحياة» إن زملاءه توافقوا على مبادرة أطلقوا عليها «مئوية الأمل» (بمناسبة مرور 100 عام على انشاء الجامعة) وقدموها لرئيسها وعمداء الكليات يعرضون فيها على إدارة الجامعة الموافقة على ترشح طلاب الإخوان في اللجنة الفنية فقط والتنازل عن رئاسة الاتحاد وعدم المنافسة في بقية اللجان إعمالا لمبدأ «المشاركة لا المغالبة»، على أن توافق إدارة الجامعة على ممارسة طلاب الجماعة نشاطهم في إطار شرعي وتسجيل الأسر الجامعية وعدم المماطلة في ذلك. وأشار محيي إلى أن من الإخوان 60 مرشحاً فقط وهو عدد ضئيل جداً مقارنة بالأعوام الماضية، موضحاً أن المبادرة تؤسس لأجواء هادئة بين طلاب «الإخوان» والاتحاد الرسمي «الذي سنعترف بشرعيته» بدل الصدام والمواجهة «فنحن لا نريد أن نكون كياناً منعزلاً». وتمنى محيي ألا يتم شطب طلاب «الإخوان» من القوائم النهائية، موضحاً أن الخيارات في حال الشطب «لم تدرس ولكنها لن تكون صدامية»، واعتبر أن الهدف من «المهادنة» هذا العام مساعدة الإدارة الجديدة على الاتجاه نحو التعاون «لا التعسف معنا».
غير أن الأمين العام للكتلة البرلمانية لجماعة «الإخوان» مسؤول ملف الطلاب في الجماعة النائب محمد البلتاجي يرى «السيناريوهات الأكثر مرونة التي أقدم عليها الطلاب لا قيمة لها»، وقال: «الأصل أن يترشح الطلاب في الانتخابات ويكتسحونها، وعلى رغم أنه لا تجري انتخابات حرة منذ 15 عاماً، إلا أنه يكفي فضح تجاوزات الأمن والإدارة الجماعية، أما العزوف عن المشاركة فلا مردود له». وقال البلتاجي لـ «الحياة»: «بعض الطلاب اختار سيناريوهات يرى أنها أكثر موضوعية بألا يخوض الانتخابات كإخوان ويشارك جزئياً ويوسع نشاطه في موضوع إنشاء الأسر. لكنهم يعلمون أنه لن يُسمح لهم أصلاً بتشكيل هذه الأسر».
وفي حين اعتبر البلتاجي أن تجربة «الاتحاد الحر» (حيث شكّل طلاب «الإخوان» في العام 2006 اتحاداً موازياً للاتحاد الرسمي) «كانت جيدة، إذ أسقطت مشروعية الاتحاد المنتخب»، قال الناطق باسم طلاب «الإخوان» في جامعة القاهرة: «إننا نطور من وسائلنا للتعامل مع ظاهرة الشطب (...) موضوع الاتحاد الحر سبّب صداماً كبيراً مع الإدارة وتضرر منه طلاب كثيرون وغير مناسب الحديث عنه في مرحلة نسعى فيها إلى التفاهم والمشاركة مع الإدارة».
إلا أن البلتاجي يحرص على تأكيد أن موقف طلاب «الإخوان» من العزوف عن المشاركة في الانتخابات مرده أساساً إلى «واقع أمني وإداري متعسف».
ويقول رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان لـ «الحياة» إن طلاب الإخوان دائماً يقررون ما يهمهم من أمور ويعرضون رأيهم على الجماعة التي وافقتهم على توجههم هذا العام «لأن أحداً لا يريد الصدام (...) المناخ العام يفرض نفسه وهو يمنع الإخوان من المشاركة في أي انتخابات».
وأوضح العريان أن طلاب «الإخوان» رغبوا في تقديم مبادرة تقوم على التعاون مع إداراتهم الجماعية «وها هم قدموها وأكدوا أنهم لا يسعون
القاهرة - أحمد رحيم الحياة - 10/10/08//
يبدو أن انتخابات اتحادات طلاب الجامعات في مصر ستمر هذا العام بلا صدامات بين طلاب جماعة «الإخوان المسلمين» ومنافسيهم، إذ فضل طلاب «الإخوان» هذا العام إما «المشاركة» أو الانسحاب وترك الساحة منذ البداية. وهذه المرة الأولى منذ 15 عاماً التي تجد الانتخابات الطلابية فيها حالاً من العزوف من جانب التيار الإسلامي النشط عادة داخل الجامعات التي تُعتبر إحدى مناطق نفوذه.
ومع إعلان القوائم الابتدائية للمرشحين في الانتخابات الطلابية على مستوى الجامعات والتي لم تشهد على ما يبدو تدخلات أمنية كبيرة لشطب مرشحي التيار الإسلامي، لوحظ انخفاض أعداد مرشحي «الإخوان» فيها إلى درجة عزوفهم عن الترشح بالمرة في بعض الجامعات. ففي جامعة القاهرة ترشح 60 فقط من «الإخوان» من بين أكثر من 1800 مرشح، وفي جامعة عين شمس لم يترشح أي من «الإخوان»، وفي الجامعات الإقليمية ترشحت أعداد قليلة للغاية منهم.
وقال الناطق باسم طلاب «الإخوان» في جامعة القاهرة محمد محيي لـ «الحياة» إن زملاءه توافقوا على مبادرة أطلقوا عليها «مئوية الأمل» (بمناسبة مرور 100 عام على انشاء الجامعة) وقدموها لرئيسها وعمداء الكليات يعرضون فيها على إدارة الجامعة الموافقة على ترشح طلاب الإخوان في اللجنة الفنية فقط والتنازل عن رئاسة الاتحاد وعدم المنافسة في بقية اللجان إعمالا لمبدأ «المشاركة لا المغالبة»، على أن توافق إدارة الجامعة على ممارسة طلاب الجماعة نشاطهم في إطار شرعي وتسجيل الأسر الجامعية وعدم المماطلة في ذلك. وأشار محيي إلى أن من الإخوان 60 مرشحاً فقط وهو عدد ضئيل جداً مقارنة بالأعوام الماضية، موضحاً أن المبادرة تؤسس لأجواء هادئة بين طلاب «الإخوان» والاتحاد الرسمي «الذي سنعترف بشرعيته» بدل الصدام والمواجهة «فنحن لا نريد أن نكون كياناً منعزلاً». وتمنى محيي ألا يتم شطب طلاب «الإخوان» من القوائم النهائية، موضحاً أن الخيارات في حال الشطب «لم تدرس ولكنها لن تكون صدامية»، واعتبر أن الهدف من «المهادنة» هذا العام مساعدة الإدارة الجديدة على الاتجاه نحو التعاون «لا التعسف معنا».
غير أن الأمين العام للكتلة البرلمانية لجماعة «الإخوان» مسؤول ملف الطلاب في الجماعة النائب محمد البلتاجي يرى «السيناريوهات الأكثر مرونة التي أقدم عليها الطلاب لا قيمة لها»، وقال: «الأصل أن يترشح الطلاب في الانتخابات ويكتسحونها، وعلى رغم أنه لا تجري انتخابات حرة منذ 15 عاماً، إلا أنه يكفي فضح تجاوزات الأمن والإدارة الجماعية، أما العزوف عن المشاركة فلا مردود له». وقال البلتاجي لـ «الحياة»: «بعض الطلاب اختار سيناريوهات يرى أنها أكثر موضوعية بألا يخوض الانتخابات كإخوان ويشارك جزئياً ويوسع نشاطه في موضوع إنشاء الأسر. لكنهم يعلمون أنه لن يُسمح لهم أصلاً بتشكيل هذه الأسر».
وفي حين اعتبر البلتاجي أن تجربة «الاتحاد الحر» (حيث شكّل طلاب «الإخوان» في العام 2006 اتحاداً موازياً للاتحاد الرسمي) «كانت جيدة، إذ أسقطت مشروعية الاتحاد المنتخب»، قال الناطق باسم طلاب «الإخوان» في جامعة القاهرة: «إننا نطور من وسائلنا للتعامل مع ظاهرة الشطب (...) موضوع الاتحاد الحر سبّب صداماً كبيراً مع الإدارة وتضرر منه طلاب كثيرون وغير مناسب الحديث عنه في مرحلة نسعى فيها إلى التفاهم والمشاركة مع الإدارة».
إلا أن البلتاجي يحرص على تأكيد أن موقف طلاب «الإخوان» من العزوف عن المشاركة في الانتخابات مرده أساساً إلى «واقع أمني وإداري متعسف».
ويقول رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان لـ «الحياة» إن طلاب الإخوان دائماً يقررون ما يهمهم من أمور ويعرضون رأيهم على الجماعة التي وافقتهم على توجههم هذا العام «لأن أحداً لا يريد الصدام (...) المناخ العام يفرض نفسه وهو يمنع الإخوان من المشاركة في أي انتخابات».
وأوضح العريان أن طلاب «الإخوان» رغبوا في تقديم مبادرة تقوم على التعاون مع إداراتهم الجماعية «وها هم قدموها وأكدوا أنهم لا يسعون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى