ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13235
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

مناقشة دور مؤسسات التعليم في ترسيخ الهوية الوطنية آخر تحديث:الأربعاء ,24/09/2008 Empty مناقشة دور مؤسسات التعليم في ترسيخ الهوية الوطنية آخر تحديث:الأربعاء ,24/09/2008

الأربعاء 24 سبتمبر - 6:03
مناقشة دور مؤسسات التعليم في ترسيخ الهوية الوطنية آخر تحديث:الأربعاء ,24/09/2008


تغطية: وصفي شهوان

1/1






أكد المشاركون في المجلس الرمضاني الذي أقامته جامعة زايد مساء أول أمس تحت عنوان “دور التعليم في ترسيخ الهوية الوطنية” في مقر الجامعة في أبوظبي أهمية المضي في الاستراتيجيات الحالية المتبعة للنهوض والتطوير عبر التوسع في المشاريع التنموية التي تستقطب بلا شك تجمعات بشرية وافدة يحتم اعتماد استراتيجيات أخرى موازية في مجال التنمية البشرية المواطنة وبما يضمن تعزيز مفهوم الهوية الوطنية بكل أبعاده.



وأكدوا أيضاً ضرورة إعداد أجيال مؤهلة فكرياً وثقافياً ونفسياً واجتماعياً وبناء رأس مال بشري قادر على التعامل مع نظم العمل القائمة على المعرفة ويستطيع استيعاب ومواكبة متطلبات الثورة المعرفية، كما يجب في الوقت ذاته غرس حب الوطن فيها والولاء له والانتماء اليه وتمجيد تاريخ الآباء والأجداد الحافل بالقيم الأًصيلة والمفاخر، موضحين أن ذلك ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله باعتماد عام 2008 عاماً للهوية الوطنية حيث قال سموه في كلمته بمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين “ان هويتنا الوطنية هي التعبير الشامل عن وجودنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا الوطنية”، كما قال سموه “من لا هوية له لا مكان له في الحاضر ولا وجود له في المستقبل”.



افتتح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد المجلس الرمضاني، الذي حضره كل من محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، علي السويدي مستشار وزارة التربية والتعليم، شمسة الطائي رئيسة قسم شؤون المجتمع بجامعة زايد وعدد من مسؤولي ومسؤولات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وطلبة الجامعات والكليات العسكرية، بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود لتثبيت دعائم هذه الهوية وترسيخ أطرها.



وناقش المجتمعون دور الجامعات في تعزيز الهوية الوطنية حيث تعتبر الجامعات محضناً للشباب الذين يمثلون عماد عملية التطوير بما يحملونه من طاقات وأفكار وتطلعات.



وبدأ الدكتور سليمان الجاسم حديثه باستعراض احصائيات وأرقام مهمة ذات علاقة بموضوع المجلس الرمضاني والتي أشارت الى انخفاض نسبة المواطنين الى جملة عدد السكان من 63% عام 1968م الى 25% عام 2001 ثم الى ما يقارب 20% عام 2007 واذا ما سارت الأمور على النسق الحالي فإن التقديرات المستقبلية تشير الى ان نسبة المواطنين سوف تتدنى لأقل من ذلك حيث يشير المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء عارف المهيري ان المواطنين قد لا يشكلون أكثر من 2% من السكان عام 2025م، هذا بالاضافة الى أن الامارات استقطبت نحو 200 جنسية تعيش على أرضها وتمثل أكثر من 150 قومية تتحدث 100 لغة ولهجة.



وقال الجاسم اننا نناقش موضوع الهوية الوطنية مستندين الى نتائج ملتقى الهوية الوطنية الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ابريل/نيسان الماضي في أبوظبي واستضاف 1000 مشارك من القياديين والمسؤولين بالوزارات الاتحادية وأعضاء المجلس الوطني والدوائر المحلية في الدولة والسفراء والقناصل وهيئات ومؤسسات القطاع الخاص وتضمن سبع جلسات قدم خلالها 25 ورقة عمل حول أهم عناصر ومكونات الهوية الوطنية مثل التعليم واللغة العربية والإعلام والموروث الوطني، اضافة الى مشروع الموسوعة الوطنية الثقافية الاماراتية التي أطلقتها وزارة الثقافة يوليو/تموز الماضي.



وختم مدير جامعة زايد كلامه بطرح أربعة تساؤلات تتطلب اجابات واضحة خلال الندوة تدور حول سبب اثارة موضوع الهوية والمقصود بها وكيفية تحقيق التنمية والمحافظة على الهوية الوطنية في ظل تحديات جمة كالخلل في التركيبة السكانية والتنمية المتسارعة وأخيراً الدور المحوري للتعليم بالاعتماد على الاستراتيجيات وكيفية بناء نظام تعليم معولم مع الحفاظ على الهوية الوطنية.



وفي مشاركته ضمن نقاشات الندوة الرمضانية أكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أهمية القضية موضع النقاش والبحث خاصة مع قرار مجلس الوزراء اعتماد اللغة العربية لغة للمراسلات الرسمية في الدوائر الحكومية والتي تعزز الهوية.



وقال ان تعزيز الهوية الوطنية يبدأ من الأسرة التي تعد المؤسسة الأولى في تربية الانسان مروراً بالمؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالي وذلك في ظل الأهمية البالغة التي تلعبها المناهج التعليمية في تشكيل الشخصية الوطنية وصياغة منظومتها الفكرية، مشيراً الى أن الطفل منذ أن يصل الى سن الثلاث سنوات تبدأ المرحلة التأسيسية التي تتطلب اهتماماً خاصاً في المناهج التعليمية، كاشفاً النقاب عن وجود احصائية تشير الى أن الطفل قبل دخوله المدرسة لديه 6000 ساعة مشاهدة للتلفاز وهذا يدل على أن الطفل يمتلك مدارك واسعة يمكن استغلالها.



وأوضح أن هناك العديد من الأدوار المنوطة بالجامعات أهمها الإسهام بشكل فاعل في الجهود الرامية لترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وتعريفها بالشكل الصحيح اضافة الى توضيح مكونات وعناصر الهوية الوطنية وكيفية الحفاظ على كل عنصر من عناصرها بالسبل المناسبة، بالإضافة الى العمل على صياغة مخرجات التعليم بما يضمن تحقيق الهدف المزدوج الرامي الى تعزيز التنمية ودعم الهوية الوطنية.



من جانبه قال علي السويدي مستشار وزير التربية والتعليم أعتقد أن تأكيد القيادة الرشيدة على موضوع الهوية الوطنية بهذا القدر يجب أن يكون مؤشر اهتمام وحافزاً للمؤسسات الاجتماعية والتعليمية، وهناك جوانب متعددة تقوم بها وزارة التربية والتعليم تتبلور في شقين أحدهما يتعلق بالمنهج الدراسي فمنذ بدأت الوزارة قبل 36 عاماً وهذا المشروع في أجندتها ويتم تطويره بشكل مستمر كل فترة، وبصدور استراتيجية الحكومة التي اعتمدها رئيس الدولة ومجلس الوزراء فقد تم تنظيم هذه العملية وأوجدت المبادرات وأصبحت مسألة الهوية الوطنية واضحة.



وأضاف ان الوزارة عليها عبء كبير في هذا الجانب لأن الطالب يمكث في المدرسة 6 ساعات فقط وباقي الوقت في البيت أو خارجه وهنا لا بد من تقاسم المسؤولية بين البيت والوزارة ونحن سعينا مبكراً لتحقيق التكامل في الأدوار، وبالنسبة للمناهج فقد تم تطويرها بشكل كبير وأصبحت الهوية الوطنية مشمولة في كثير من المناهج العلمية والأدبية وباتت أحد عوامل تنمية الشباب. وتابع قائلاً: ما نريد توضيحه أن الدولة أصبحت منفتحة أكثر من قبل على الخارج، والجانب الإعلامي يغطي جوانب كثيرة في المجتمع المحلي من خلال الفضائيات والصحف وغيرها من وسائل الاعلام هذا يجعل العبء على مؤسسات التعليم أكثر من ذي قبل، ما يترتب عليه تفعيل التواصل مع أجهزة الإعلام وتقنين البرامج الموجهة للشباب.



وأوضح أن الانفتاح العالمي للدولة يأتي كنتيجة للسياسات التي تنتهجها سواء من خلال برامجها التنموية أو الاقتصادية وهذا يسبب لنا بعض الضغوطات نحو تعزيز الهوية الوطنية، مشيراً الى أن مناهج الوزارة باللغة العربية قوية ومكثفة لدرجة أصابت بعض الطلبة بالملل، لذا فقد تم اعادة النظر لتكون المناهج أسهل وأكثر مرونة حتى يتقبلها الطالب.



بدورها أكدت شمسة الطائي، رئيس قسم شؤون المجتمع بجامعة زايد، أهمية دور الطالبات في أنشطة الخدمة المجتمعية، فنشر الوعي بثقافة الانتماء الوطني بين فئات المجتمع الجامعي (ويشمل ذلك الطلبة، الهيئات التدريسية، الهيئات الادارية وأولياء الأمور) اذ أن العملية التربوية هي شأن شامل كما أن العلاقة وثيقة بين التربية والتعليم وبين التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية، علاوة أن من الأدوار المنوطة بالجامعات توجيه اهتمام الطلبة الجامعيين الى المشاركة في إبداء الرأي في القضايا التي تتعلق بهويتهم وانتمائهم الوطني والخروج بتوصيات وخطط مبدئية على رؤى طلابية في هذا المجال.



صفية محمد، مديرة مدرسة الآفاق النموذجية، قالت: كثير من ممارساتنا في المدارس مثل تحية العلم والنشيد الوطني واحياء التراث وغيرها قد تكون بسيطة ولكن الواقع أن لها أثراً كبيراً وعميقاً في نفوس الطالبات وتعزز روح الانتماء والحس الوطني لديهن من الصف الأول الابتدائي.



كما أن هناك جانباً آخر ومهماً للهوية الوطنية وهو الحفاظ على الممتلكات العامة التي وفرها لنا هذا الوطن ولدينا ممارسات وبرامج تعزز هذه القيم التربوية، وأضافت ان كثيراً من الطالبات بعد انهاء الثانوية تسنح لهن الفرصة للدراسة الجامعية في الخارج وهنا تقع المسؤولية على عاتق الطالبة في التمثيل المشرف لوطنها ورفع اسمه واظهار الصورة الحضارية المشرفة لهويتها الوطنية.



أما سلامة الخاطري، وكيلة مدرسة المروة، فعلقت على قضية النقاش بالتأكيد على أن جميع البرامج والأنشطة الخاصة بترسيخ اللغة العربية والانتماء للهوية الوطنية والثقافة المحلية يتم تعميمها على جميع مدارس الدولة، وقد أثمرت تلك الأنشطة والفعاليات فيما نلمسه من استعداد فردي وبمجهود شخصي من الطالبات للاحتفال والتجهيز بالأعياد الوطنية والمناسبات القومية من حيث تحفيز الأهل والأصدقاء والزميلات للتفاعل مع هذه الأحداث.



وعلى الرغم من طبيعة العمل الاداري الذي تضطلع به في وزارة التعليم العالي أوضحت صبحة الشامسي، من وزارة التعليم العالي، أنه تم مراعاة ربط امتحان السيبا بالهوية الوطنية للطلبة الدارسين باللغة الانجليزية وحاولنا وضع جزء من هويتنا في هذا الامتحان حتى لا ينسى الطالب هويته وثقافته وتاريخه.



ولفتت الى أن المسلسلات المحلية الرمضانية ومثال عليها (فريج) خاصة بعدما تمت ترجمته للغة الانجليزية دفعت الموظفين الأجانب الى اثارة الأحاديث والنقاشات حول مسمى الأشخاص والمناطق وطبيعة الشخصيات ومجريات الحياة في المجتمع المحلي حتى لمسنا تشوقاً مستمراً من الأجانب لمعرفة تراثنا وعاداتنا المحلية.



من جانبه أوضح محمد المري، مدير قسم تطوير النظم الادارية والتحسين المستمر في جامعة زايد، أن طرحه مكمل لطرح مسؤولات المدارس والذي يعتمد على التهيئة النفسية للطالبات، والشيء الذي يحتاج للانتباه هو أن فترة الدراسة 12 عاماً بعد انتهائها تنقطع تحية العلم والنشيد الوطني وما نطلبه هنا أن يكون هناك متابعة لما بعد مرحلة الدراسة.



واختتم المري مشاركته بالقول: نحن أقلية ويجب أن نشعر أننا كمواطنين في كل مكان في الدولة في الاعلام وفي الجامعات وغيرها من المرافق والوظائف وهذا يتطلب منا تدعيم حصوننا الداخلية قبل الانصهار في الثقافات الأخرى لأنه ليس من المنطقي أن نجد شخصاً يعرف الكثير عن شكسبير والملك هنري الثاني وزوجاته ولا يعلم شيئاً عن هارون الرشيد.



خالد الربيعي مدير ادارة تقنية المعلومات في جامعة السوربون أشار الى أن الهدف من فكرة انشاء السوربون تفعيل التواصل بين الحضارات والاستفادة من خبراتهم وحضارتهم وثقافتهم، بالاضافة الى تعريف الآخرين بحضارة دولة الامارات من خلال كتابهم وأدبائهم وهذا يصب ضد ما يسمى “صراع الحضارات” ويسهم في تقبلنا لدى الطرف الآخر.



وعلى صعيد مشاركات الطلاب والطالبات في الندوة أكدت الطالبة حصة الرميثي، من جامعة زايد، أن الدعم الذي تلقاه مشاريع الطالبات يجعلها وغيرها من زميلاتها محظوظات بكونهن من طالبات الجامعة، موضحة أن تلك المشاريع حتى لو لم ترتبط بالهوية الوطنية فإن الطالبات يحاولن ايجاد الروابط بينها وبين الهوية الوطنية، حيث يعتبر مشروع (أنا وطني.. وطني أنا) أحد مشاريعنا الكبيرة.



من جهته شدد الملازم محمد الزعابي، طالب بكلية زايد العسكرية، على ان الهوية الوطنية تواجه مشكلة خطيرة جداً بسبب تعرضها لعدد من العوامل السلبية وأهمها الخلل في التركيبة السكانية والعولمة، مؤكداً أن الحل يكمن في نشر اللغة العربية وتطوير مناهج التربية الوطنية، لافتاً الى أن اهتمام الشباب في السلك العسكري بمثل هذه الأحداث الوطنية ومتابعة كافة أنشطة تعزيز الهوية الوطنية لابد أن يعكس الصورة المشرفة للمواطن الاماراتي.



تفاعل متميز



أكد الدكتور جيف بلناب، عضو الكادر التدريسي بجامعة زايد، أن العلاقة بين العولمة التي تدفعها السوق العالمية والاعلام الدولي هي علاقة بين الاستهلاك والثقافة التجارية التي تسيء للعلاقات الاجتماعية.



وقال نريد من المؤسسات الاجتماعية في الدولة أن تحتفظ بهذه التوجهات وأن تحافظ على القيم والعادات والتراث والشعائر الدينية.



أما زميله مايكل أوين فقد رأى أن التفاعل بين الهوية العالمية والمحلية في دولة الامارات يتم بشكل مميز جداً عن غيرها من باقي الهويات الوطنية في العالم، ففي الامارات توجد أكثر من 200 هوية تتخالط وتتعلم من بعضها، وذلك يسهم في تقديم الهوية الاماراتية لغيرها من الهويات والشعوب وتعكس صور المجتمع الاماراتي المتمسك بثقافته وعاداته وتقاليده،



مؤكداً أن أهم ما تقوم به جامعة زايد في أبوظبي هو تهيئة طالباتها لسرد قصص الامارات وهويتها الوطنية لأطفالهن في المستقبل.



أدوار كبيرة متنوعة



أكد علي بن حرمل، مدير جامعة أبوظبي، خلال الندوة أن جامعة أبوظبي تعتبر كغيرها من المؤسسات الوطنية التي تأخذ الطابع الخاص، حيث تبلغ نسبة المواطنين فيها نحو 64% وتضم أكثر من 40 جنسية مختلفة.



الكادر الاداري والأكاديمي يشكل أكثر من 36 جنسية متنوعة وبالتالي فهي لا تختلف عن جامعة زايد أو الجامعات الأخرى، موضحاً ان هذا الكم الهائل من الجنسيات يعكس واقع المجتمع المحلي. وقال: في الوقت نفسه فإن الرؤية الواضحة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي جعلت جامعة أبوظبي، التي تحمل اسم الامارة وعلى عاتقها مسؤوليات كبيرة، تقوم بأدوار كبيرة كمؤسسة خاصة في الحفاظ على تراث الدولة وعاداتها مع الأخذ بالمنهج والتوجه العالمي ومساعدة طلبتها على استجلاء المفاهيم العالمية والثقافات المختلفة.



وأضاف: كان دورنا منذ البداية أن نستقطب الخبرات من مختلف الدول لتكوين هذه الثقافات المتنوعة وكان للجامعة دور بارز في تثقيف الأكاديميين والكادر التدريسي على ثقافة الامارات كي يتعرفوا إلى الدور الذي يقومون به، موضحاً أن دور جامعة أبوظبي مكمل للمنظومة الداعمة لمشروع الهوية الوطنية خاصة وأن العديد من الطلبة يصلون الجامعة وبعضهم يعاني من وجود بعض اللغط في بعض المفاهيم والتي نسعى الى تصحيحها من خلال أنشطتنا وفعالياتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى