اين حنان الدنيا من حنانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين حنان الدنيا من حنانها
واين عطف العالم من عطفها
واين قلوب البشر من قلبها
واين خوف العالم عليك امام خوفها
هل عرفتها
اظنّك عرفتها

انها امّك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل:
يا رسول الله! من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال:"أمك". قال: ثم من؟ قال:"أمك". قال: ثم من؟
قال:"أمك". قال: ثم من؟ قال:"أبوك". وفي رواية، قال:"
أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك". متفق عليه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه ،، قيل من يارسول الله
قال من ادرك والداه عند الكبر احدهما او كلاهما ثم لم يدخل الجنّه

يا ايه الزوج .تتزوج ثم تنشغل بغيرها عنها !!!
تنشغل بزوجتك عنها وبأولادك
وكأنها بزواجك تصبح غريبه عنك
تدخل البيت ، تقبل زوجتك واطفالك امامها وتنسى ان تقبلها
اقسم بالله لتسئل عن هذا
اقسم بالله لتسئل عن هذا

برّو آبائكم تبرّكم ابنائكم

ايطاوعك قلبك ان تداعب طفلك امامها وتنسى ان تداعب امّك ولو بلمسه لخدّها
او يدها ،،

او ترمي رأسك على صدرها وتقول لها من عبارات الحب مايليق بها
تخرج امامها انته وزوجتك ، تذهب هنا وهناك
وتنسى هذه المسكينه بالبيت لوحدها

تسئل زوجتك عن جميع اطفالك وعن شؤونهم وشؤون زوجتك
وتنسى ان تقول لزوجتك كيف حال امّي
كيف حال امــــــــــي

هل اكلت
هل انزعجت من شي
هل ،؟ هل ،، هل ،، هل
تذكر الكل وتنسى من الجنّه تحت اقدامها !!؟؟؟!!!؟؟
اهذا جزائها بعد احسانها

اقسم بالله لتسئل عن هذا
اقسم بالله لتسئل عن هذا
..........................

ولله ماعَرَف قدرها غير الله
حين جعل الجنه تحت اقدامها
وجعل النظر إلى وجهها والسهر على راحتها عباده
وربط حقّه بحقّها
وشكره بشكرها

( ان اشكر لي ولوالديك ))

يامن له ام وله زوجه
قدّم امّك بكل شي على زوجتك
الزم قدميها
وقدّم راحتها على راحتك انت وزوجتك
فسيأتي يوم ربما لا تراها
ايسرك ان تتذكر حنانك واهتمامك وبرّك لها
ام قسوتك وجفوتك واهمالك لها
إسئل نفسك هذا السؤال ؟؟!!

يقول احدهم
اني آتي لأمي بالشهر مرتين او ثلاثه وازورها واتفقد امرها وشأنها
واتي لها بالهدايا ،،
وكأنه يفتخر بهذا !!؟؟

يااحمق ،، اعلمت انّ هذا لا شي
اعلمت انّك لو اخذتها وطفت بها بيت الله الحرام وهي على ظهرك مااديت حقّها
فعش عمرك وانته على يقين انّك مهما فعلت فلن تؤدي حقّها ابدا ابدا
فلا تفتخر بشي فعلته لامك فهو لا شي ممّا كانت تفعل لك
فلا تقول فعلت وفعلت لها

قال رجل لعمر بن الخطاب
انّ لي امّا بلغ منها الكبر انّها لاتقضي حاجتها إلاّ وظهري مطيّة لها
فهل ادّيت حقّها ؟؟؟؟
قال لا ،،لانّها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقائك
وانت تصنعه وتتمنى فراقها

اقسم بالله لتئسل عن يوما دخلت به عليها واتت عيناك بعينها ولم تبتسم لها
وذهبت تقبل اطفالك وتداعبهم وتقبل زوجتك وتركتها مشدوهه او متئلمه

اقسم بالله لتسئل عن هذا

واقسم بالله لتسئل عن يوم اشتاقت به لك
وسئلتك اين انت ياولدي اريد ان اراك
وقلت لها انا مشغول مع الاولاد
اقسم بالله لتسئل عن هذا

اقسم بالله لتسئل عن اف قلتها لها دون حتى ان تشعر
اقسم بالله لتسئل عن هذا

وانتي ايتها الزوجه
عندما تسكنين مع ام زوجك
فلا تنسي ان تبرّيها
وان تحتمليها

...
بعض امهات الازواج قد يكون بها مابها
ولكن تحمّليها من اجل الله اولا وثم من اجل زوجك
ولا تقولي هي تكيد لي وتفعل ماتفعل
لاااا ،، بل كوني افضل منها واحتسبي اجرك على الله
برّيها كما تبري امّك ووالداك

لا تكوني امام الزوج بصورة المحسنه لها
وان خرج اصبحتي عدوتها
ولاتنسي انّ لك اطفال ،، ربما ان تقدم بك العمر يفعلون
ماتفعلين انتي بجدتهم
وقد يكون هذا عقاب الله لك بالدنيا
وبالاخرة اعظم واقسى
وايّاك ان تظلميها بيوم من الايام
(( فلا تحسبن الله غافلن عما يفعل الظالمون ))
فكيف لو كان هذا المظلوم امّا او ابا
ايّاك ان تظليمها
فتدعوا عليك دعاء ليس له إلى الله حجاب
فيتغير عليك زوجك واولادك وكل احبابك

...................

وقبل الختام اقول
اقرئوا ماذا يفعل البر بأهله

عن اسيد بن عمر قال :
كان عمر بن الخطاب رضى الله عن،اذا اتى عليه إمداد اهل اليمن سئلهم
أفيكم أويس بن عامر ؟ ،حتّى اتى على اويس فقال :انت اويس بن عامر ؟
قال نعم ،
قال من مراد ثم من قرن
قال نعم
قال فكان منك برص فبرأت منه إلاّ موضع درهم
قال نعم
قال لك والده
قال نعم
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ، يأتي عليكم أويس بن عامر
مع إمداد اهل اليمن من مراد ،ثم من قرن ،
كان به برص فبرأ منه إلاّ موضع درهم ،له والده هو بارٌ بها
لو اقسم على الله لأبره ، فإن استطعت ان يستفغر لك فافعل
فقال له عمر استغفر لي ، فاستغفر له ،، رواه مسلم

الله اكبر
انظر اخي الكريم ماذا فعل به برّه لوالدته وأي منزلة اوصلها له
جعله ان اقسم على الله ان يفعل له كذا ، فعله الله له وأبرّ قسمه
انظر ماذا يفعل البر بأهل

.........

لك اخي الكريم واختي ولنفسي اقول
امهاتنا ،، لاتنشغلوا عنهم بشي من زينة هذه الدنيا
لا بالاولاد ولا بالزوجه ولا بالمال ولا بالعمل
واجعل رضاها وسعادتها مقدمّا على كل شي
واطلب منها الدعاء لك دائما فإن منزلة الوالدين عظيمه عند الله
ولا تستكثر ماتفعله لها ، فإنه والله قليل مهما فعلت وقدّمت لها
واعلموا بارك الله فيكم
انّك لو قلت لوالديك اف كتبت عند الله عاق
ولو كان هناك شي اقل من اف لنبّه عليه ربنا الكريم
واعلم انّك مهما فعلت فأنت تسد دينا قديما لها
من لحظة ولادتك إلا ان بلغت واصبحت رجلا ولديك اولاد
سهرها
حنانها
ألمها
بكائها
دعائها
والكثير الكثير
وتذكر دائما انّ احق الناس بصحبتك هي
امّك
امّك
امّك

لكم مني خالص الود..