ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13237
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

مؤتمر في جامعة بيت لحم يناقش أثر الإعلام والتربية على العلاقات المسيحية ـ الإسلامية Empty مؤتمر في جامعة بيت لحم يناقش أثر الإعلام والتربية على العلاقات المسيحية ـ الإسلامية

الخميس 16 أكتوبر - 7:51
مؤتمر في جامعة بيت لحم يناقش أثر الإعلام والتربية على العلاقات المسيحية ـ الإسلامية






كتب حسن عبد الجواد:
دعا اكاديميون ورجال دين وعدد من الخبراء في مجالي التربية والاعلام الى تطوير فلسفة التربية والتعليم وتعزيز دور وسائل الاعلام بما يكفل تعزيز وترسيخ العلاقات الاسلامية المسيحية.
جاء ذلك خلال مؤتمر العلاقات المسيحية الاسلامية الدولي الثاني الذي افتتح في قاعة مبنى الالفية في جامعة بيت لحم، امس، تحت عنوان "اثر الاعلام والتربية على العلاقات المسيحية ــ الاسلامية"، وذلك بحضور غبطة بطريرك القدس السابق ميشيل صباح، والشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، وروبرت سميث، القائم بأعمال نائب الرئيس الاعلى لجامعة بيت لحم، والمطران بولص ماركوتسو، مطران الناصرة، والدكتور سري نسيبة، رئيس جامعة القدس، والاب الدكتور جمال خضر، عميد كلية الاداب ورئيس دائرة الدراسات الدينية في جامعة بيت لحم، والاستاذ سامي اليوسف، نائب رئيس جامعة بيت لحم للشؤون المالية والتخطيط، وعدد كبير من الاكاديميين والخبراء في مجالي التربية والاعلام من جامعات بيت لحم، والقدس، والنجاح، والاقصى في غزة، اضافة الى ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الاعلامية في كل من: ايطاليا واليونان والمانيا وبريطانيا، والعديد من الشخصيات والفعاليات الرسمية والشعبية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال سميث ان جامعة بيت لحم تفتخر بدورها في تعزيز العلاقات المسيحية الاسلامية، وتعزيز الحوار بين الاديان، موضحا ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في اطار الفعاليات الاحتفالية لمناسبة مرور 35 عاما على تأسيس جامعة بيت لحم التي قال انها قدمت خدمات تربوية وتعليمية جليلة للاجيال الفلسطينية، حيث تخرج منها ما يزيد على 11 الف طالب وطالبة.
واشار الى ان الموضوعات التي سيتطرق لها المؤتمر ذات تأثير مباشر وعميق على العلاقات المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين وهي موضوعات تؤمن بها الكنيسة الكاثوليكية، مشددا على اهمية التربية والتعليم ووسائل الاعلام في تطوير المفاهيم التي تساهم في تعزيز وتطوير وترسيخ هذه العلاقة.
من جانبه، قال البطريرك صباح: "ان العلاقات بين الناس في مختلف المجتمعات البشرية تحكمها الحرية والكلمة الحسنة ومن ثم الحوار والمودة، او التسلط والاستبداد وغياب الحوار، وان مجتمعاتنا خليط من ذلك"، واضاف "ان التحرر الذي ننشده له مسعيان: تحرر من احتلال عسكري خارجي، وتحرر من قيود انانية داخلية تحول دون تطور سليم لمجتمعنا ولذاتنا ولتثبيت حريتنا وسيادتنا".

مسيرة واحدة نحو الحرية
واكد "ان الشعب الفلسطيني رغم تعدد تياراته وتوجهاته الا اننا جميعا في مسيرة واحدة حتى لو تعثرت هذه المسيرة كما هو الحال في الفترة التي نعيشها اليوم"، معربا عن امله في ان يتمكن الجميع من التغلب على التحديات الداخلية والخارجية لنصل جميعا ومعا الى الحرية الحقيقية.
وشدد على ان هذه المهمة ليست مهمة القيادات فحسب، وانما ايضا مهمة المربين والمفكرين الذين يعدون اجيالا تصلح للحياة والحرية.
واشار الى ان مناقشة بعض الموضوعات الحساسة التي تتناول برامج التربية الدينية وصورة الآخر فيها تشكل مقدمة على طريق انجاز هذه المهمة.

ادانة التطرف الديني
بدوره، اشاد التميمي بدور جامعة بيت لحم وحرصها على تنظيم هذا المؤتمر الذي قال انه يدل على عمق ومتانة العلاقة بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين، داعيا الى توطيد وحماية هذه العلاقة من خلال المؤسسات التربوية والتعليمية والكنائس والمساجد.
وقال: "ان العالم يجتاحه الغلو والتطرف ونحن نخشى على هذه العلاقة من افكارالمتطرفين وتوجهاتهم".
واستنكر التميمي الجرائم التي يرتكبها من سماهم غلاة المتطرفين ضد المسيحيين وغيرهم من ابناء الشعب العراقي، مؤكدا ان الدين الاسلامي الحنيف يقدر الانسان ويحافظ عليه ويحميه، وان ما يجري ليس سوى محاولات من جهات معينة تعمل على اثارة التناقضات والفتنة.
ودعا الدكتور حنا عيسى، مستشار وزارة الاوقاف للشؤون المسيحية في كلمة باسم وزير الاوقاف جمال بواطنة الى نشر ثقافة التسامح والاحترام واشاعة التعددية وتفعيل دور المؤسسات التربوية ووسائل الاعلام من اجل تعزيز الحوار الاسلامي المسيحي، مؤكدا ضرورة تضمين مناهج التعليم للمفاهيم التي تدعو للحوار والعدالة والمساواة والتنشئة الصالحة.
وقال ان وزارة الاوقاف والشؤون الدينية خطت خطوات مهمة على صعيد مد جسور الثقة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين، وفي تدعيم وترسيخ القيم التي تمثل القاسم المشترك بين ابناء الديانتين.
من ناحيته، اكد خضر اهمية دور الجامعات والمعاهد العليا والمدارس في الاسهام الايجابي لجهة تعزيز العلاقات الاسلامية المسيحية، وذلك لكونها المسؤولة عن تنشئة الاجيال على القيم الاصيلة.
وقال ان جامعة بيت لحم ارادت من خلال هذا المؤتمر ان تساهم بدورها كمؤسسة اكاديمية وكجامعة كاثوليكية وكصرح تعليمي فلسطيني في مناقشة واقع العلاقات المسيحية الاسلامية وفق رؤية تستند الى التحليل والنقد والنقاش والمعالجة الموضوعية وصولا الى تحقيق الاهداف المرجوة والمتمثلة اساسا في تعزيز حالة الانفتاح ونشر قيم المحبة والتسامح والاخوة، مشيرا الى ان مشاركة العديد من الجامعات الفلسطينية في هذا المؤتمر (القدس، النجاح، الاقصى، وبيت لحم) هو دليل على اننا نستطيع ان نقوم بهذه المهمة معا.
وشملت فعاليات المؤتمر ثلاث محاضرات، حيث قدم الدكتور سري نسيبة، رئيس جامعة القدس محاضرة بعنوان "الاديان ومفسروها: حواجز ام جسور" ، فيما تولى الاستاذ سامي اليوسف ادارة الحوار والنقاش الذي اعقب هذه المحاضرة.
كما قدم الدكتور بركات فوزي من وزارة التربية والتعليم محاضرة بعنوان، "المسيحي كما تصوره كتب التربية الدينية الاسلامية في فلسطين"، فيما قدم الاب ابراهيم نيروز وهو تربوي من الكنيسة الاسقفية محاضرة بعنوان "المسلم كما تصوره كتب التربية الدينية المسيحية في فلسطين".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى