- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13239
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
مع و ضد : امتحان الكفاءة الجامعية.. بين النقد والتأييد اعداد: حمدان الحاج
الخميس 5 يونيو - 0:41
مع و ضد : امتحان الكفاءة الجامعية.. بين النقد والتأييد اعداد: حمدان الحاج
امتحان الكفاءة الجامعية كان الهدف منه ايجاد حالة من التنافس بين طلاب الجامعات ومعرفة مدى استيعاب كل واحد منهم للمعلومات التي حصلوا عليها اثناء دراساتهم الجامعية ليخرجوا الى سوق العمل محصنين ويعرفوا قدراتهم العلمية والعملية واين يمكن لاي منهم ان يكون مناسبا في هذا المكان او ذاك. وهدف المسؤولون في حينه من عقد امتحان الكفاءة الى تحسين مخرجات التعليم بعد ان تبين لهم في ذلك الوقت تدني المستوى التعليمي للطلبة الخريجين الامر الذي اثارهم واخافهم فتداعوا لانقاذ المستوى التعليمي للمؤسسات التعليمية الاردنية الخاصة منها والحكومية حتى تبقى سمعة التعليم الجامعي الاردني في ارقى مستوياته بغض النظر عن المسؤول عن العملية التعليمية في هذا الوقت او ذاك.
ولما كان الامر كذلك فان سهام النقد بقيت توجه الى هذا المسؤول او ذاك الذي بقي يصر على ضرورة عقد امتحان الكفاءة على الرغم من المعارضة الشديدة لعقد ذلك الامتحان وتمت محاربة ذلك المسؤول واتهامه مع انه اجتهد في طريقة تعامله مع تحسين مستوى التعليم الجامعي. الان وبعد مرور وقت كاف على خروج ذلك المسؤول من العملية التعليمية عادت الانتقادات تطفو على السطح لعقد امتحان الكفاءة لدرجة ان وزارة التعليم العالي ممثلة بهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي اوقفت عملية الافصاح عن نتائج الامتحان وأرسلت نسخا من النتائج بسرية كاملة الى الجامعات دونما توضيح اين يكون الطالب المجتهد وما هي الجامعات التي اجتهد طلابها فنالوا السبق وحققوا النتائج المتقدمة.
الطراونة
رئيس الهيئة الدكتور اخليف الطراونة يؤكد ان عدم الافصاح عن النتائج امر طبيعي ولا يدعو الى الاستغراب واعدا بوضع الية جديدة لامتحان الكفاءة مستقبلا لضمان الجودة في التخصصات المختلفة التي يتقدم من خلالها الطلبة لمعرفة مستوياتهم العلمية وما حققوه اثناء جلوسهم على مقاعدهم الدراسية.
حسن
اما نائب رئيس جامعة الزيتونة الدكتور رشدي علي حسن فيقول ان امتحان الكفاءة بهذه الصيغة وخلال الفصول السابقة لم يحقق الهدف الذي وضع من اجله.
واعرب الدكتور حسن عن اعتقاده ان ضبط عملية جودة العملية التعليمية من خلال الدراسة والتدريس افضل بكثير من عقد الجامعة لامتحان الكفاءة بمعنى ان يتم التركيز على ضبط الجودة في التعليم الجامعي من حيث البرامج الدراسية ومحتوى هذه البرنامج وملاءمة كل برنامج من هذه البرامج لمتطلبات العصر الذي نعيش فيه وكذلك ضبط التخصصات التي يحتاجها المجتمع.
ويبين "ان الحاجة تقتضي الارتقاء بعضو هيئة التدريس من خلال اختيار عضو هيئة التدريس الملائم صاحب الكفاءة والخبرة".
ويتحدث الدكتور حسن حول محور الكفاءة والخبرة ووسائل التعليم المساندة من مختبرات ووسائل تعليمية ومكتبات واجهزة حديثة لتصل الطالب بالعالم من خلال ربطه بالانترنت والتعليم الالكتروني بحيث يستطيع الطالب ان يطلع وان يجد الوسائل التي تساعده في تحصيله العلمي.
ويؤكد الدكتور حسن ان هذه هي الامور التي يجب التركيز عليها في جامعاتنا والتعليم العالي داعيا الى ايجاد لجان متخصصة تتابع عمل الجامعات لترى مدى مطابقتها للمعايير المطلوبة ومدى مطابقتها لتلك المعايير وعندها يمكن التأكد من مخرجات التعليم".
مجدوبة
اما عميد كلية الاداب في الجامعة الاردنية الدكتور احمد مجدوبة فيقول "من حيث المبدأ أنا لست مع أن يكون هناك امتحان لقياس اداء طلبة البكالوريوس فوق الامتحانات الكثيرة التي يقدمها الطالب بدءا من التوجيهي ومرورا بالامتحانات الجامعية في المواد التي يتقدم لها هؤلاء الطلبة".
ويضيف "ان نظامنا التعليمي يركز على الامتحانات اكثر مما يجب.. متسائلا "ما هي فائدة امتحان اضافي في نهاية مرحلة البكالوريوس". ويقول الدكتور مجدوبة "لكن اذا اردنا الوصول الى مؤشرات حول اداء العملية التعليمية واداء الجامعات فانا مع ان تكون هنالك امتحانات مختارة في مواضيع مختارة شريطة ان تكون امتحانات دولية وبمواصفات دولية".
ويقول الدكتور مجدوبة ان الذي يحدث على ارض الواقع باستثناء امتحان اللغة الانجليزية العالمية مثل امتحان"التوفل" امتحانات غير مقنعة وهي عبارة عن امتحانات توضع على عجل وتمثل اختصاصات وتصورات اللجنة الممتحنة التي تختلف من جامعة الى جامعة.
واضاف "لا اعتقد ان هنالك مصداقية عالية او موضوعية في الامتحانات التي يتم اجراؤها".
امتحان الكفاءة الجامعية كان الهدف منه ايجاد حالة من التنافس بين طلاب الجامعات ومعرفة مدى استيعاب كل واحد منهم للمعلومات التي حصلوا عليها اثناء دراساتهم الجامعية ليخرجوا الى سوق العمل محصنين ويعرفوا قدراتهم العلمية والعملية واين يمكن لاي منهم ان يكون مناسبا في هذا المكان او ذاك. وهدف المسؤولون في حينه من عقد امتحان الكفاءة الى تحسين مخرجات التعليم بعد ان تبين لهم في ذلك الوقت تدني المستوى التعليمي للطلبة الخريجين الامر الذي اثارهم واخافهم فتداعوا لانقاذ المستوى التعليمي للمؤسسات التعليمية الاردنية الخاصة منها والحكومية حتى تبقى سمعة التعليم الجامعي الاردني في ارقى مستوياته بغض النظر عن المسؤول عن العملية التعليمية في هذا الوقت او ذاك.
ولما كان الامر كذلك فان سهام النقد بقيت توجه الى هذا المسؤول او ذاك الذي بقي يصر على ضرورة عقد امتحان الكفاءة على الرغم من المعارضة الشديدة لعقد ذلك الامتحان وتمت محاربة ذلك المسؤول واتهامه مع انه اجتهد في طريقة تعامله مع تحسين مستوى التعليم الجامعي. الان وبعد مرور وقت كاف على خروج ذلك المسؤول من العملية التعليمية عادت الانتقادات تطفو على السطح لعقد امتحان الكفاءة لدرجة ان وزارة التعليم العالي ممثلة بهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي اوقفت عملية الافصاح عن نتائج الامتحان وأرسلت نسخا من النتائج بسرية كاملة الى الجامعات دونما توضيح اين يكون الطالب المجتهد وما هي الجامعات التي اجتهد طلابها فنالوا السبق وحققوا النتائج المتقدمة.
الطراونة
رئيس الهيئة الدكتور اخليف الطراونة يؤكد ان عدم الافصاح عن النتائج امر طبيعي ولا يدعو الى الاستغراب واعدا بوضع الية جديدة لامتحان الكفاءة مستقبلا لضمان الجودة في التخصصات المختلفة التي يتقدم من خلالها الطلبة لمعرفة مستوياتهم العلمية وما حققوه اثناء جلوسهم على مقاعدهم الدراسية.
حسن
اما نائب رئيس جامعة الزيتونة الدكتور رشدي علي حسن فيقول ان امتحان الكفاءة بهذه الصيغة وخلال الفصول السابقة لم يحقق الهدف الذي وضع من اجله.
واعرب الدكتور حسن عن اعتقاده ان ضبط عملية جودة العملية التعليمية من خلال الدراسة والتدريس افضل بكثير من عقد الجامعة لامتحان الكفاءة بمعنى ان يتم التركيز على ضبط الجودة في التعليم الجامعي من حيث البرامج الدراسية ومحتوى هذه البرنامج وملاءمة كل برنامج من هذه البرامج لمتطلبات العصر الذي نعيش فيه وكذلك ضبط التخصصات التي يحتاجها المجتمع.
ويبين "ان الحاجة تقتضي الارتقاء بعضو هيئة التدريس من خلال اختيار عضو هيئة التدريس الملائم صاحب الكفاءة والخبرة".
ويتحدث الدكتور حسن حول محور الكفاءة والخبرة ووسائل التعليم المساندة من مختبرات ووسائل تعليمية ومكتبات واجهزة حديثة لتصل الطالب بالعالم من خلال ربطه بالانترنت والتعليم الالكتروني بحيث يستطيع الطالب ان يطلع وان يجد الوسائل التي تساعده في تحصيله العلمي.
ويؤكد الدكتور حسن ان هذه هي الامور التي يجب التركيز عليها في جامعاتنا والتعليم العالي داعيا الى ايجاد لجان متخصصة تتابع عمل الجامعات لترى مدى مطابقتها للمعايير المطلوبة ومدى مطابقتها لتلك المعايير وعندها يمكن التأكد من مخرجات التعليم".
مجدوبة
اما عميد كلية الاداب في الجامعة الاردنية الدكتور احمد مجدوبة فيقول "من حيث المبدأ أنا لست مع أن يكون هناك امتحان لقياس اداء طلبة البكالوريوس فوق الامتحانات الكثيرة التي يقدمها الطالب بدءا من التوجيهي ومرورا بالامتحانات الجامعية في المواد التي يتقدم لها هؤلاء الطلبة".
ويضيف "ان نظامنا التعليمي يركز على الامتحانات اكثر مما يجب.. متسائلا "ما هي فائدة امتحان اضافي في نهاية مرحلة البكالوريوس". ويقول الدكتور مجدوبة "لكن اذا اردنا الوصول الى مؤشرات حول اداء العملية التعليمية واداء الجامعات فانا مع ان تكون هنالك امتحانات مختارة في مواضيع مختارة شريطة ان تكون امتحانات دولية وبمواصفات دولية".
ويقول الدكتور مجدوبة ان الذي يحدث على ارض الواقع باستثناء امتحان اللغة الانجليزية العالمية مثل امتحان"التوفل" امتحانات غير مقنعة وهي عبارة عن امتحانات توضع على عجل وتمثل اختصاصات وتصورات اللجنة الممتحنة التي تختلف من جامعة الى جامعة.
واضاف "لا اعتقد ان هنالك مصداقية عالية او موضوعية في الامتحانات التي يتم اجراؤها".
- نتائج امتحان الكفاءة الجامعية غدا وتعديلات جذرية على آليات عقده
- الطراونة : آلية جديدة لـ «امتحان الكفاءة» لضمان الجودة في التخصصات الجامعية
- مواطنون يطالبون بالغاء امتحان الكفاءة في الجامعات - الاردن
- أ.د فيصل الحاج يشارك في ندوة اليوم العالمي لمكافحة التدخين
- زيارة أ.د فيصل الحاج الأمين العام المساعد لجامعة كسلا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى