- Gamoكاتب مميز
عدد الرسائل : 237
المهنة / : طالب
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : طالب جامعي مقهور جدا
السٌّمعَة : 9
نقاط : 12796
تاريخ التسجيل : 21/06/2007
جامعة عبد المالك السعدي ومأساة التعليم الجامعي بطنجة
الثلاثاء 1 يناير - 23:32
في الحقيقة لا اعرف من اين ابدا هذا الموضوع بسبب اشكالاته المتعددة . فلا ادري في الحقيقة هل واقع التعليم في جامعة عبد المالك السعدي هو نموذج وصورة للواقع الذي تعرفه مختلف الجامعات المغربية ام ان هناك مؤامرة على طلاب هذه الجامعة بالتحديد ومظهر من مظاهر التهميش لمدينة طنجة في المجال التعليمي .
لا أ ادري بالضبط ولكنني ساتحدث من خلال تجربتيي كطالب بكلية الحقوق بنفس الجامعة لعلني استطيع ان ارسم الواقع الحقيقي لواقع مر في كلية الحقوق او ربما في الجامعة بكاملها او ربما حتى في التعليم الجامعي ككل ...
الطلبة في كلية الحقوق مطالبون باستعاب كم هائل من المواد الدراسية في مدة وجيزة بتاطير اساتذة جلهم ذوا مستوى هزيل في الشرح فاذا انتصفت فترة الدراسة او السداسي وجدت هاؤلاء الاساتذة قد علقوا اشعارات بامتحانات المراقبة المستمرة او المسرحية المستمرة وغالبا ما تكون في هيئة امتحان شفوي حيث ان معيار التسهيل في الاسئلة او تشديديها يكون بناء على اصطحاب هذا الطالب او ذاك لنسخة من كتاب لاستاذ المادة فمن اشترى الكتاب يحصل على المعدل باقل مجهود ومن لم يشتريه فويل له فنصيبه اسئلة نارية ربما حتى ذالك الاستاذ لم يستوعب اجابتها بعد . هذا اذا سمح له باجتياز الامتحان ولم يطرده منذ اللحظة الاولى وسط رفض قاطع لتفسير الامر وعنجهية وغطرسة يعلم الله مداها
هذا بالنسبة للاستاذ الذي يمكن ان نقول ان له الاستعداد الكافي لاختبار حوالي 500 طالب في يوم واحد في اقل تقدير اما الذين ليس لديهم ذالك الاستعداد فان نسخ مطبوعاتهم الغالية الثمن تحتوي في اخر صفحاتها على سلسلة من العروض التي هي في محل امتحان المراقبة المستمرة وعلى الطالب ان يسلم العرض الذي انجزه مرفوقا بوصل للمطبوع كدليل على شرائه . وانا اتحدى اي استاذ يتفحص حوالي 2000 عرض او اكثر كما ينبغي فالعروض بالنسبة اليهم تساعدهم على حساب الارباح التي حصلوا عليها من بيع مطبوعاتهم الباهضة الثمن لطلبة جلهم ان لم يكونوا كلهم من ابناء الطبقة البسيطة وفي احسن الظروف من الطبقة المتوسطة . وكل من سلم عرضا بدون وصل المطبوع فبشرهم بمعدل لا يؤهلهم حتى للدورة الاستدراكية حتى لو حفظ عشرة اضعاف المقرر واصاب في اجابته مليون في المائة .
وهكذا فالعملية التعليمية في كلية الحقوق بطنجة اضحت عملية تجارية بالدرجة ( اشري الكتاب هاك النقطة)
وبعد انقضاء السداسي وظهور النتائج ... معدلات ما شاء الله عليها اما ناتجة عن تاديب الاساتذة للطلبة المتمردين على رغبتهم وطموحهم في بيع نسخ الكتاب او انها نتيجة لاخطاء اثناء ادراج النقط داخل الادارة
وفي ظل هذه الظروف الطالب مطالب باجتياز جميع الوحدات المقررة في كل سداسي في عامين على الاكثر والا فالطرد من الكلية هو الثمن اذا لم يتم استفاء جميع هذه الوحادت
فهل هذه هي خطة الاصلاح الجامعي التي نهجتها الدولة قبل اربع سنوات ؟ وهل تشريد الطلبة هي من اهداف هذا الاصلاح ؟ متى يعود المسؤؤولون الى رشدهم ؟
لا أ ادري بالضبط ولكنني ساتحدث من خلال تجربتيي كطالب بكلية الحقوق بنفس الجامعة لعلني استطيع ان ارسم الواقع الحقيقي لواقع مر في كلية الحقوق او ربما في الجامعة بكاملها او ربما حتى في التعليم الجامعي ككل ...
الطلبة في كلية الحقوق مطالبون باستعاب كم هائل من المواد الدراسية في مدة وجيزة بتاطير اساتذة جلهم ذوا مستوى هزيل في الشرح فاذا انتصفت فترة الدراسة او السداسي وجدت هاؤلاء الاساتذة قد علقوا اشعارات بامتحانات المراقبة المستمرة او المسرحية المستمرة وغالبا ما تكون في هيئة امتحان شفوي حيث ان معيار التسهيل في الاسئلة او تشديديها يكون بناء على اصطحاب هذا الطالب او ذاك لنسخة من كتاب لاستاذ المادة فمن اشترى الكتاب يحصل على المعدل باقل مجهود ومن لم يشتريه فويل له فنصيبه اسئلة نارية ربما حتى ذالك الاستاذ لم يستوعب اجابتها بعد . هذا اذا سمح له باجتياز الامتحان ولم يطرده منذ اللحظة الاولى وسط رفض قاطع لتفسير الامر وعنجهية وغطرسة يعلم الله مداها
هذا بالنسبة للاستاذ الذي يمكن ان نقول ان له الاستعداد الكافي لاختبار حوالي 500 طالب في يوم واحد في اقل تقدير اما الذين ليس لديهم ذالك الاستعداد فان نسخ مطبوعاتهم الغالية الثمن تحتوي في اخر صفحاتها على سلسلة من العروض التي هي في محل امتحان المراقبة المستمرة وعلى الطالب ان يسلم العرض الذي انجزه مرفوقا بوصل للمطبوع كدليل على شرائه . وانا اتحدى اي استاذ يتفحص حوالي 2000 عرض او اكثر كما ينبغي فالعروض بالنسبة اليهم تساعدهم على حساب الارباح التي حصلوا عليها من بيع مطبوعاتهم الباهضة الثمن لطلبة جلهم ان لم يكونوا كلهم من ابناء الطبقة البسيطة وفي احسن الظروف من الطبقة المتوسطة . وكل من سلم عرضا بدون وصل المطبوع فبشرهم بمعدل لا يؤهلهم حتى للدورة الاستدراكية حتى لو حفظ عشرة اضعاف المقرر واصاب في اجابته مليون في المائة .
وهكذا فالعملية التعليمية في كلية الحقوق بطنجة اضحت عملية تجارية بالدرجة ( اشري الكتاب هاك النقطة)
وبعد انقضاء السداسي وظهور النتائج ... معدلات ما شاء الله عليها اما ناتجة عن تاديب الاساتذة للطلبة المتمردين على رغبتهم وطموحهم في بيع نسخ الكتاب او انها نتيجة لاخطاء اثناء ادراج النقط داخل الادارة
وفي ظل هذه الظروف الطالب مطالب باجتياز جميع الوحدات المقررة في كل سداسي في عامين على الاكثر والا فالطرد من الكلية هو الثمن اذا لم يتم استفاء جميع هذه الوحادت
فهل هذه هي خطة الاصلاح الجامعي التي نهجتها الدولة قبل اربع سنوات ؟ وهل تشريد الطلبة هي من اهداف هذا الاصلاح ؟ متى يعود المسؤؤولون الى رشدهم ؟
- جامعة صنعاء - نتائج أمتحان القبول و المفاضلة للعام الجامعي 2008 - 2009 ( كلية الهندسة ) جامعة صنعاء
- التعليم المسائي الجامعي هو الحل فهل يتحقق ... بقلم : بطرس الشيني
- الصناعيون يواجهون وزارة التعليم العالي... الجوني: الخريج الجامعي مستواه العلمي قريب من الصفر
- جامعة صنعاء تحتفي بالفائزين بجائزة الأستاذ الجامعي
- دراسة علمية تشيد بتجربة التعليم الإلكتروني في جامعة الإمام محمد بن سعود
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى