- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13227
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
التعليم المسائي الجامعي هو الحل فهل يتحقق ... بقلم : بطرس الشيني
الخميس 16 أكتوبر - 7:12
جاء يشتكي من أن ابنه ورغم حصوله على 232 علامة في الثانوية العلمية هذا العام لم يستطع تحقيق رغبته في الوصول إلى إحدى كليات الطب والصيدلة رغم أنه حقق علامات تامة في المواد العلمية ويضيف :
ابني لا يحب دراسة الهندسة ولم تكن في يوم من الأيام إحدى أحلامه لذلك أصيب بخيبة أمل خاصة وأنه بذل ما أمكنه من جهد وكان من الطلاب العشرة الأوائل على مستوى القطر ..
ويسأل : لماذا يتم تبديد جهد هؤلاء الطلاب الأوائل ونسف طموحاتهم ويقترح العودة إلى فكرة التعليم المسائي لاستيعاب الطلاب الذين نالوا ما يزيد عن 90% في الاختصاصات التي يطمحون إليها وتوسيع التجربة لتشمل جميع الطلاب في مرحلة لاحقة فهم في النهاية ثروة للوطن وبتعليمهم تفتح أمامهم فرص العمل في الخارج أليس هذا أفضل من تصدير العمالة الرخيصة وترى سيدة وأم لطالبة في الثانوية العلمية نالت 230علامة وكلفت مائة ألف ليرة سورية في سنة البكالوريا كدروس خاصة أن أحلام ابنتها وأحلام الأسرة كلها تبددت مع ارتفاع معدلات العلامات في كليتي الطب والصيدلة ولا إمكانية أمام الأسرة لتسجيل الابنة في إحدى الجامعات الخاصة أو حتى في التعليم الموازي وتسأل في رسالة عبر البريد الالكتروني قائلة لدينا كل هذه الجامعات الضخمة فلماذا لا يتم إيجاد طريقة لاستيعاب المزيد من الطلبة مثل التعليم المسائي وتقول إنها تشعر بالحسرة على ابنتها خاصة وأن صديقتها التي نالت أقل منها بثلاثين علامة وجدت الفرصة المناسبة للتسجيل في إحدى الجامعات الخاصة لأن والدها غني .. وتقول أن ابنها الأصغر بات غير مقتنع بالدراسة بعدما شاهد أحلام أخته تتبخر بفعل المعدلات المرتفعة ويقول أنا لست «كمبيوتر» لأنال المجموع التام !!.
وسألني عامل ووالد طالبة نالت في الثانوية الأدبية 125 علامة عن جدوى تعليم «البنات» طالما أن لا فرصة لديهم للالتحاق بالجامعة وعندما بينت له خطأ فكرته لأنها دعوة للعودة إلى حالة حاربنا طويلاً للتخلص منها قال : لتتاح لهن فرصة الالتحاق بالتعليم المفتوح على الأقل أنت لا تتصور معنى أن تجلس الفتاة في البيت بلا عمل أو دراسة في هذه المرحلة من عمرها خاصة وإذا كان الفقر ينهش حياتنا ..
وفي حديث جرى يوم أمس و ضم مجموعة من أساتذة الجامعة أكد أحد الاساتذة لرئيس الجامعة بلسان بعض أهالي الطلبة ضرورة إعادة طرح موضوع التعليم المسائي في الكليات لافساح المجال أمام الطلبة وخاصة الطالبات للالتحاق بجامعة محافظتهم وقال : وصل القسط السنوي للجامعات الخاصة «كلية الطب» إلى 800ألف ليرة وهذا ضعف المبلغ المطلوب في ألمانيا فلماذا لا نطرح مجدداً فكرة التعليم المسائي أو إيجاد برنامج للتعليم لاستيعاب هؤلاء الطلبة ..
وللدلالة أكثر على أهمية الطرح كان يكفي زيارة مركز التسجيل للتعليم المفتوح الكائن في كلية الهندسة المعلوماتية حيث احتشد ما لا يقل عن 500طالب وطالبة في بهو الكلية وعلى الأدراج وفي الباحة المجاورة في ازدحام ذكرني بأيام أزمة الزيت والسمنة أواسط ثمانينات القرن الماضي وهذا الازدحام ناجم عن الضغط الكبير على هذا النوع من التعليم خاصة بعد ارتفاع معدلات القبول في التعليم النظامي ومع ذلك فإن نسبة كبيرة من هؤلاء الباحثين عن فرصة للتعليم ستبقى في الشارع «بحسب تعبير أحد أساتذة الجامعة » لأن إمكانية استيعاب الجميع مستحيلة . ..
عندما يصل الأمر إلى تبادل اللكمات والإستعانة بالشرطة لتنظيم الدور للتسجيل في الجامعة عند ذلك يجب أن نفكر في طريقة لتفعيل الأفكار التي سبق وطرحت لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الحاصلين على الثانوية العامة وخاصة برنامج التعليم المسائي ومعظم الكليات لديها الكادر التدريسي والقاعات والمخابر والتجهيزات اللازمة للعمل وهو فرصة لاستثمار أمثل للجامعات والخبرات التي كلفت عشرات المليارات وتعمل بنصف طاقتها وهو من جهة أخرى ينعكس إيجابياً على الناحية المادية للأساتذة .
ابني لا يحب دراسة الهندسة ولم تكن في يوم من الأيام إحدى أحلامه لذلك أصيب بخيبة أمل خاصة وأنه بذل ما أمكنه من جهد وكان من الطلاب العشرة الأوائل على مستوى القطر ..
ويسأل : لماذا يتم تبديد جهد هؤلاء الطلاب الأوائل ونسف طموحاتهم ويقترح العودة إلى فكرة التعليم المسائي لاستيعاب الطلاب الذين نالوا ما يزيد عن 90% في الاختصاصات التي يطمحون إليها وتوسيع التجربة لتشمل جميع الطلاب في مرحلة لاحقة فهم في النهاية ثروة للوطن وبتعليمهم تفتح أمامهم فرص العمل في الخارج أليس هذا أفضل من تصدير العمالة الرخيصة وترى سيدة وأم لطالبة في الثانوية العلمية نالت 230علامة وكلفت مائة ألف ليرة سورية في سنة البكالوريا كدروس خاصة أن أحلام ابنتها وأحلام الأسرة كلها تبددت مع ارتفاع معدلات العلامات في كليتي الطب والصيدلة ولا إمكانية أمام الأسرة لتسجيل الابنة في إحدى الجامعات الخاصة أو حتى في التعليم الموازي وتسأل في رسالة عبر البريد الالكتروني قائلة لدينا كل هذه الجامعات الضخمة فلماذا لا يتم إيجاد طريقة لاستيعاب المزيد من الطلبة مثل التعليم المسائي وتقول إنها تشعر بالحسرة على ابنتها خاصة وأن صديقتها التي نالت أقل منها بثلاثين علامة وجدت الفرصة المناسبة للتسجيل في إحدى الجامعات الخاصة لأن والدها غني .. وتقول أن ابنها الأصغر بات غير مقتنع بالدراسة بعدما شاهد أحلام أخته تتبخر بفعل المعدلات المرتفعة ويقول أنا لست «كمبيوتر» لأنال المجموع التام !!.
وسألني عامل ووالد طالبة نالت في الثانوية الأدبية 125 علامة عن جدوى تعليم «البنات» طالما أن لا فرصة لديهم للالتحاق بالجامعة وعندما بينت له خطأ فكرته لأنها دعوة للعودة إلى حالة حاربنا طويلاً للتخلص منها قال : لتتاح لهن فرصة الالتحاق بالتعليم المفتوح على الأقل أنت لا تتصور معنى أن تجلس الفتاة في البيت بلا عمل أو دراسة في هذه المرحلة من عمرها خاصة وإذا كان الفقر ينهش حياتنا ..
وفي حديث جرى يوم أمس و ضم مجموعة من أساتذة الجامعة أكد أحد الاساتذة لرئيس الجامعة بلسان بعض أهالي الطلبة ضرورة إعادة طرح موضوع التعليم المسائي في الكليات لافساح المجال أمام الطلبة وخاصة الطالبات للالتحاق بجامعة محافظتهم وقال : وصل القسط السنوي للجامعات الخاصة «كلية الطب» إلى 800ألف ليرة وهذا ضعف المبلغ المطلوب في ألمانيا فلماذا لا نطرح مجدداً فكرة التعليم المسائي أو إيجاد برنامج للتعليم لاستيعاب هؤلاء الطلبة ..
وللدلالة أكثر على أهمية الطرح كان يكفي زيارة مركز التسجيل للتعليم المفتوح الكائن في كلية الهندسة المعلوماتية حيث احتشد ما لا يقل عن 500طالب وطالبة في بهو الكلية وعلى الأدراج وفي الباحة المجاورة في ازدحام ذكرني بأيام أزمة الزيت والسمنة أواسط ثمانينات القرن الماضي وهذا الازدحام ناجم عن الضغط الكبير على هذا النوع من التعليم خاصة بعد ارتفاع معدلات القبول في التعليم النظامي ومع ذلك فإن نسبة كبيرة من هؤلاء الباحثين عن فرصة للتعليم ستبقى في الشارع «بحسب تعبير أحد أساتذة الجامعة » لأن إمكانية استيعاب الجميع مستحيلة . ..
عندما يصل الأمر إلى تبادل اللكمات والإستعانة بالشرطة لتنظيم الدور للتسجيل في الجامعة عند ذلك يجب أن نفكر في طريقة لتفعيل الأفكار التي سبق وطرحت لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الحاصلين على الثانوية العامة وخاصة برنامج التعليم المسائي ومعظم الكليات لديها الكادر التدريسي والقاعات والمخابر والتجهيزات اللازمة للعمل وهو فرصة لاستثمار أمثل للجامعات والخبرات التي كلفت عشرات المليارات وتعمل بنصف طاقتها وهو من جهة أخرى ينعكس إيجابياً على الناحية المادية للأساتذة .
- لماذا لا توجد جامعة عربية واحدة من بين ال500 جامعة الافضل في العالم? بقلم : نافذ الرفاعي
- الصناعيون يواجهون وزارة التعليم العالي... الجوني: الخريج الجامعي مستواه العلمي قريب من الصفر
- استباحة الجامعات الفلسطينية ! بقلم:فتحي غنَّام
- اذا بطارية كمبيوترك المحمول تنتهي بسرعة ((الحل عندي))
- الحل : فيروس notepad - notpate.exe - اخفاء ملفات الحقيقية واستبدالها بملفات تشغيل خاصة بالفيروس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى