- مريم البتولعضو مميز جدا
- بلدي :
عدد الرسائل : 345
الاقامة : الجزائر
المهنة / : استاذة في التعليم الثانوي......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : خريجة جامعة( حاملة لشهادة الليسانس تخصص أدب عربي )
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12401
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
هارفارد أقوى جامعات الأبحاث عالمياً ...وكمبريدج الأنشط خارج أميركا
الأربعاء 31 ديسمبر - 7:34
هارفارد أقوى جامعات الأبحاث عالمياً ...وكمبريدج الأنشط خارج أميركا
لندن: «الشرق الأوسط»
جامعة هارفارد الأميركية، هي جامعة العالم الأولى من حيث حجم نشاطاتها البحثية ومستوياتها، وفق دراسة تقييمية صينية، وجاءت جامعة ستانفورد (أيضاً من الولايات المتحدة) في المرتبة الثانية، واحتلت جامعة كمبريدج البريطانية المرتبة الثالثة. الدراسة التقييمية، وهي سنوية، اعدتها جامعة شانغهاي جياوتونغ (أسست عام 1896) التي تعد من ارقى جامعات الصين ذات التركيز العلمي التطبيقي والتي تعد ضمن قائمة خريجيها الزعيم الشيوعي الصيني السابق جيانغ زيمين. وكان من الملاحظات اللافتة على هذه الدراسة احتلال جامعات الولايات المتحدة صدارة الترتيب العام بتبوؤ 17 جامعة منها المراتب الـ20 الأولى وظهور 170 منها ضمن قائمة الجامعات الـ500 الأقوى والأبرز. وجاءت بريطانيا في المرتبة الثانية اذ احتلت جامعتان منها هما كمبريدج وأوكسفورد مراتب ضمن الـ20 الأقوى، و42 جامعة ضمن قائمة الـ500. وجاءت اليابان في المرتبة الثالثة بين الدول واحتلت جامعتها الأبرز وهي جامعة طوكيو المرتبة الـ14 وظهرت 36 من جامعاتها ضمن قائمة الـ500. أما المراتب التالية للدول فاحتلتها على التوالي: المانيا فكندا ففرنسا فالسويد فسويسرا فهولندا فأستراليا.
الواقع ان من أصعب الاجابات في الأوساط الأكاديمية الاجابة على سؤال: ما هي أفضل أو أقوى جامعة في العالم؟ فعلى الصعيد الاكاديمي معايير كثيرة لتمييز جامعة عن أخرى، منها مستوى الانتقائية (صعوبة القبول)، ونوعية مستوى الهيئة التعليمية ومواردها، ومستوى الانفاق على الطالب من موارد الجامعة وتسهيلاتها، وحجم الابحاث، ومستوى التخصصات وتعددها، ونظرة المعاهد المنافسة، ومستوى الطلب على الخريجين (سرعة توظيفهم ومعدل مرتباتهم)... الى ما هنالك.
ثم تزداد الاجابة صعوبة في دولة كالولايات المتحدة فيها كليات جامعية عريقة وعالية الانتقائية لكنها متخصصة فقط بالتعليم الجامعي في مرحلته الأولى، أي المنتهية بدرجة البكالوريوس من دون ان تهتم بالابحاث المتقدمة التطبيقية. ومن هذه الكليات كلية أمهرست وكلية وليامز اللتان توازي صعوبة القبول في كل منهما صعوبة القبول في الجامعات الشهيرة مثل برينستون وييل وهارفارد وستانفورد. ثم ان ثمة اختلافا في توجهات الابحاث التقييمية والاستبيانية داخل الولايات المتحدة لنفسها. ففي أحدث تقييم سنوي لمجلة «يو اس نيوز اند وورلد ريبورت» لعام 2005 ـ أعلنت حصيلته خلال أغسطس (آب) الماضي ـ تقاسمت جامعتا برينستون وهارفارد المرتبة الأولى واختيرتا «أفضل جامعتين وطنيتين» في الولايات المتحدة، تلتهما جامعة ييل، ثم جامعة بنسلفانيا، وتقاسمت المرتبة الخامسة ثلاث جامعات: هي ديوك ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) وستانفورد. أيضاً ثمة صعوبة في العديد من دول اوروبا في التوافق على معايير واضحة للتدرج الترتيبي، خاصة في دول كألمانيا والنمسا ظلت جامعاتها الكلاسيكية القديمة مثل جامعة هايدلبرغ وجامعة توبينغن وجامعة فيينا شديدة التركيز على تدريس الآداب والحقوق والطب والفلسفة واللاهوت، مقابل ظهور جامعات أحدث عهداً مصدر قوتها الاكاديمية الهندسة والعلوم التطبيقية مثل جامعة آخن التقنية وجامعة دارمشتات وجامعة فيينا التقنية. أما في بريطانيا، فان جامعة لندن، وهي جامعة اتحادية ضخمة، تعد في العديد من التقييمات الاستبيانة مجموعة من الجامعات لا جامعة واحدة ولذا يصار الى تقييم كلياتها كلاً على حدة. وفي «دليل الغارديان للجامعات البريطانية لعام 2004» تقدمت جامعة كمبريدج على غريمتها التقليدية أوكسفورد بفارق ضئيل في العلامة الوسطية 83.40 من 100 مقابل 83.33، ولكن شمل التقييم تفوقها في 25 اختصاصاً في كمبريدج مقابل 27 اختصاصاً لأوكسفورد. أما جامعة لندن فقد احتلت خمس من كلياتها المراتب التالية من الثالث الى السابع. عودة الى الدراسة التقييمية الصينية، فقد احتلت المراتب العشر الأولى على التوالي: جامعة هارفارد ثم جامعة ستانفورد ثم جامعة كمبريدج ثم جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي)، ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كال تك)، ثم جامعة برينستون، ثم جامعة أوكسفورد، ثم جامعة كولومبيا، ثم جامعة شيكاغو. وكان بين الغائبين المهمين عن قائمة «العشر الاوائل» جامعة جونز هوبكنز الأميركية ذات الشهرة العالمية في مجال الطب، ومعهد البوليتكنيك الفرنسي في باريس.
جامعة هارفارد الأميركية، هي جامعة العالم الأولى من حيث حجم نشاطاتها البحثية ومستوياتها، وفق دراسة تقييمية صينية، وجاءت جامعة ستانفورد (أيضاً من الولايات المتحدة) في المرتبة الثانية، واحتلت جامعة كمبريدج البريطانية المرتبة الثالثة. الدراسة التقييمية، وهي سنوية، اعدتها جامعة شانغهاي جياوتونغ (أسست عام 1896) التي تعد من ارقى جامعات الصين ذات التركيز العلمي التطبيقي والتي تعد ضمن قائمة خريجيها الزعيم الشيوعي الصيني السابق جيانغ زيمين. وكان من الملاحظات اللافتة على هذه الدراسة احتلال جامعات الولايات المتحدة صدارة الترتيب العام بتبوؤ 17 جامعة منها المراتب الـ20 الأولى وظهور 170 منها ضمن قائمة الجامعات الـ500 الأقوى والأبرز. وجاءت بريطانيا في المرتبة الثانية اذ احتلت جامعتان منها هما كمبريدج وأوكسفورد مراتب ضمن الـ20 الأقوى، و42 جامعة ضمن قائمة الـ500. وجاءت اليابان في المرتبة الثالثة بين الدول واحتلت جامعتها الأبرز وهي جامعة طوكيو المرتبة الـ14 وظهرت 36 من جامعاتها ضمن قائمة الـ500. أما المراتب التالية للدول فاحتلتها على التوالي: المانيا فكندا ففرنسا فالسويد فسويسرا فهولندا فأستراليا.
الواقع ان من أصعب الاجابات في الأوساط الأكاديمية الاجابة على سؤال: ما هي أفضل أو أقوى جامعة في العالم؟ فعلى الصعيد الاكاديمي معايير كثيرة لتمييز جامعة عن أخرى، منها مستوى الانتقائية (صعوبة القبول)، ونوعية مستوى الهيئة التعليمية ومواردها، ومستوى الانفاق على الطالب من موارد الجامعة وتسهيلاتها، وحجم الابحاث، ومستوى التخصصات وتعددها، ونظرة المعاهد المنافسة، ومستوى الطلب على الخريجين (سرعة توظيفهم ومعدل مرتباتهم)... الى ما هنالك.
ثم تزداد الاجابة صعوبة في دولة كالولايات المتحدة فيها كليات جامعية عريقة وعالية الانتقائية لكنها متخصصة فقط بالتعليم الجامعي في مرحلته الأولى، أي المنتهية بدرجة البكالوريوس من دون ان تهتم بالابحاث المتقدمة التطبيقية. ومن هذه الكليات كلية أمهرست وكلية وليامز اللتان توازي صعوبة القبول في كل منهما صعوبة القبول في الجامعات الشهيرة مثل برينستون وييل وهارفارد وستانفورد. ثم ان ثمة اختلافا في توجهات الابحاث التقييمية والاستبيانية داخل الولايات المتحدة لنفسها. ففي أحدث تقييم سنوي لمجلة «يو اس نيوز اند وورلد ريبورت» لعام 2005 ـ أعلنت حصيلته خلال أغسطس (آب) الماضي ـ تقاسمت جامعتا برينستون وهارفارد المرتبة الأولى واختيرتا «أفضل جامعتين وطنيتين» في الولايات المتحدة، تلتهما جامعة ييل، ثم جامعة بنسلفانيا، وتقاسمت المرتبة الخامسة ثلاث جامعات: هي ديوك ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) وستانفورد. أيضاً ثمة صعوبة في العديد من دول اوروبا في التوافق على معايير واضحة للتدرج الترتيبي، خاصة في دول كألمانيا والنمسا ظلت جامعاتها الكلاسيكية القديمة مثل جامعة هايدلبرغ وجامعة توبينغن وجامعة فيينا شديدة التركيز على تدريس الآداب والحقوق والطب والفلسفة واللاهوت، مقابل ظهور جامعات أحدث عهداً مصدر قوتها الاكاديمية الهندسة والعلوم التطبيقية مثل جامعة آخن التقنية وجامعة دارمشتات وجامعة فيينا التقنية. أما في بريطانيا، فان جامعة لندن، وهي جامعة اتحادية ضخمة، تعد في العديد من التقييمات الاستبيانة مجموعة من الجامعات لا جامعة واحدة ولذا يصار الى تقييم كلياتها كلاً على حدة. وفي «دليل الغارديان للجامعات البريطانية لعام 2004» تقدمت جامعة كمبريدج على غريمتها التقليدية أوكسفورد بفارق ضئيل في العلامة الوسطية 83.40 من 100 مقابل 83.33، ولكن شمل التقييم تفوقها في 25 اختصاصاً في كمبريدج مقابل 27 اختصاصاً لأوكسفورد. أما جامعة لندن فقد احتلت خمس من كلياتها المراتب التالية من الثالث الى السابع. عودة الى الدراسة التقييمية الصينية، فقد احتلت المراتب العشر الأولى على التوالي: جامعة هارفارد ثم جامعة ستانفورد ثم جامعة كمبريدج ثم جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي)، ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كال تك)، ثم جامعة برينستون، ثم جامعة أوكسفورد، ثم جامعة كولومبيا، ثم جامعة شيكاغو. وكان بين الغائبين المهمين عن قائمة «العشر الاوائل» جامعة جونز هوبكنز الأميركية ذات الشهرة العالمية في مجال الطب، ومعهد البوليتكنيك الفرنسي في باريس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى