تطبيق معايير ضمان جودة جديدة على الجامعات الخاصة العام المقبل

تطبيق معايير ضمان جودة جديدة على الجامعات الخاصة العام المقبل




عمان- حاتم العبادي - انتهت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي من وضع معايير لضمان الجودة في الجامعات الخاصة، على أن يبدأ تطبيقها ''تجريبيا'' الفصل الثاني المقبل، وفعليا بداية العام الجامعي المقبل.
وقال رئيس الهيئة:إن تطبيق مؤشرات ضمان الجودة على الجامعات، سيكون اختياريا، على أن يصار الى تقديم حوافز للجامعات المحققة للمعايير ضمن أسس واضحة.
ويأتي وضع المعايير، التي تتضمن عشرة مؤشرات، تنفيذا لما تضمنه قانون الاعتماد رقم عشرين لسنة 2007.
وأوضح الطراونة أن الهيئة سترسل معايير ضمان الجودة الى الجامعات، التي ستقدم في ضوء متطلبات تلك المعايير تقييما ذاتيا، ليصار بعدها دراسة التقييم من قبل خبراء على شكل ثلاث لجان.
وستعمل الهيئة على استخراج معدل أو متوسط لنتائج اللجان الثلاث، وعليه يحدد مستوى الجامعة.
وبين أنه سيتم تصنيف الجامعات حسب الأداء بين متوسط وأخرى فوق المتوسط وأخرى محققة للمعايير بشكل كامل، وتعطى كل واحدة منها علامة، التي في ضوئها ستمنح الجامعات حوافز منها السماح بزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة (10) لفوق المتوسط و(15%) للجامعات ، الى جانب أن هنالك مقترحا لتقديم دعم للجامعات المحققة للمعايير او المؤشرات سيقدم الى مجلس التعليم العالي.
وتتوزع مؤشرات ضمان الجودة على عشرة محاور، الاول حول وجود أهداف محددة وواضحة تنسجم مع رسالة وأغراض البرنامج او المؤسسة موضع الدارسة، الثاني مدى توافر المصادر البشرية والمالية والمادية اللازمة لتحقيق الأهداف الخاصة بالجامعة او البرنامج.
أما المحور الثالث: توافر البيئة التعليمية الملائمة التي تساعد على تحقيق رسالة وأهداف الجامعة او البرنامج، والرابع مدى توافر فيزيائية تتيح المجال لحدوث التعلم والتعليم وتحقيق الأهداف ورسالة الجامعة .
أما المحور الخامسة: توافر الموارد المالية الملائمة لتغطية المستلزمات والنفقات التي تساهم في تحقيق الجامعة لرسالتها وأهدافها وتوافر الأمن والاستقرار لدى العاملين فيه.
أما المحور السادس: وجود آليات للمتابعة والمراقبة وضمان الجودة .
أما المحور السابع :مدى تحقق العدالة والدقة والشمولية في أدوات التقويم المستخدمة للبرنامج او الجامعة، اما المحور الثامن: الإنجازات العلمية والبحثية والخدماتية للجامعة او البرنامج، وتاسعا: توافر الآليات والموارد والخطط الاستراتيجية لاستمرار برامج الجامعة وتطور إنجازاتها وفعاليتها العلمية والعملية وتحقيق رسالتها وأهدافها وضمان الجودة، وأخيرا توفر مناخ تنظيمي ومؤسسي مستقر وآمن وصحي في الجامعة.