- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13231
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
بالتعاون مع جامعة برمنجهام وباستخدام مسح بالأقمار الصناعية يستغرق 5 سنوات ...متاحف قطر تطلق شراكة بحثية لترتيب استراتيجية التنقيب عن الآثار| تاريخ النشر:يوم الخميس ,16 أكتوبر 2008 2:07 أ.م.
الخميس 16 أكتوبر - 7:47
بالتعاون مع جامعة برمنجهام وباستخدام مسح بالأقمار الصناعية يستغرق 5 سنوات ...متاحف قطر تطلق شراكة بحثية لترتيب استراتيجية التنقيب عن الآثار| تاريخ النشر:يوم الخميس ,16 أكتوبر 2008 2:07 أ.م.
حسن آل ثاني : هدف الشراكة وضع الخطط الخاصة بالآثار وعمليات التنقيب في جميع أنحاء الدولة
عبد الله النجار: قطر من أولى دول المنطقة استخداماً لتقنية الاستشعار عن بعد لإعادة البناء الجغرافي
المرحلة الأولى ستكون على 20% من مساحة قطر وتشمل منطقة جسر قطر والبحرين والزبارة
يحيى عسكر :
أعلن سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر صباح أمس عن إطلاق شراكة بحثية مع جامعة برمنجهام الانجليزية لاستخدام تقنية الاستشعار عن بعد و وضع نماذج مكانية جغرافية لإعادة بناء المناظر الطبيعية البرية والبحرية في دولة قطر وكيفية معرفة وضع الخطط الخاصة بالآثار من حيث كيفية البدء بعمليات التنقيب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادته بمقر متحف الفن الإسلامي وبحضور والسيد عبدالله النجار الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، والسيد فيصل عبدالله النعيمي رئيس قسم الآثار في هيئة متاحف قطر،والسيد سيمون فيتش رئيس قسم الاستشعار البحري عن بعد، والسيد كايث تشاليس زميل في قسم أبحاث الاستشعار عن بعد، الدكتور هايكو كالويت متخصص في العصور الحجرية والسيد ريتشارد كاتلر مدير المشروع من جامعة برمنجهام.
وكشف سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني عن ان الشراكة التي سيطلقها أعضاء من هيئة متاحف قطر وأكاديميون من جامعة برمنغهام يهدف إلى فهم التوزيع المكاني وطبيعة الآثار و هو يعد أمرا ضروريا للإدارة الثقافية والتعليمية طويلة الأجل، مشيرا إلى أن تطوير السجل التاريخي للبيئة خطوة مهمة لقيادة الأبحاث المستقبلية حول مجموعة من المشاريع.
وقال سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر إن هذا المسح الجوي الذي سيتم مع جامعة برمنجهام يهدف لكيفية معرفة وضع الخطط الخاصة بالآثار من حيث كيفية البدء بعمليات التنقيب وما هي المناطق التي يمكن أن يتم فيها التنقيب، مشيرا سعادته إلى أن هذا المسح الأثري سيعتمد على أحدث وأهم التقنيات الموجودة في العالم والخاصة بمثل هذا النوع من المسوحات من خلال تقنية الأقمار الصناعية، التي تستطيع أن تصل إلى أكثر من 10 أمتار تحت سطح الأرض.
وأضاف سعادته أن بداية المشروع سيكون على 20% من مساحة قطر الكلية وستشمل هذه المرحلة الأولى المنطقة التي فيها الجسر ما بين قطر والبحرين وكذلك منطقة الزبارة، وذلك حتى يتم سبق عمليات الحفر الخاصة بالجسر والتأكد من الناحية الخاصة بالآثار في هذه المنطقة، والمسح ضروري بالنسبة لاكتشاف الآثار في قطر لأنه يمثل مبدأ علميا صحيحا في الرؤية الخاصة بالآثار في دولة قطر، كما أنه سيوضح الرؤية أمامنا وما هو الموجود وكيفية وضع الخطط الخاصة بالتنقيب عن الآثار في دولة قطر، والمسح الكامل الخاص بكل الدولة سوف يستغرق حوالي 5 سنوات.
ومن ناحيته قال السيد عبدالله النجار إن قطر تعد من أولى دول المنطقة استخداما لتقنية الاستشعار عن بعد لإعادة البناء الجغرافي موضحا أن انخفاض مستوى البحار في العالم خلال العصر الجليدي الأخير يدل على أن معظم دول الخليج العربية كانت حتى 9 آلاف سنة مضت عبارة عن ارض مفتوحة شكلت مقرا لتمركز البدو، كما صاحب ارتفاع مستوى البحار بعد نهاية العصر الجليدي احتباس حراري عالمي مما أدى إلى إغراق هذه المساحات.
أما السيد سيمون فيتش رئيس قسم الاستشعار عن بعد فقد أكد أن دولة قطر تمتلك قاعدة بيانات متقدمة حول طبيعة الأماكن الجغرافية من خلال شركات البترول والغاز مما سيساعدنا كثيرا في استخدام تلك المعلومات في المجال الأثري.
وأوضح أن البيئة البحرية يستحيل استخدام التقنيات التقليدية للتنقيب عن الآثار فيها، لذلك فإن المشروع يعتمد على جمع ومزج مجموعة متنوعة من البيانات الجيولوحية والأثرية وصور الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى بيانات سيزيمية لقياس الأعماق من اجل إعادة بناء هذه المناظر السابقة والمناطق البيئية التي سكنها المستوطنون الأوائل من قبل.
ويأتي توقيع الشراكة متزامنا مع اقتراب افتتاح متحف الفن الإسلامي، الذي سيفتتح في 22 نوفمبر 2008 ويتعبر المتحف الإسلامي مشروعا رائدا يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي. وانطلاقا من الرؤية الرائدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف، فإن مشروع متحف الفن الإسلامي يضع اللبنة الأولى في خطة لمشروع ثقافي يهدف إلى تحويل دولة قطر إلى حاضرة عالمية للثقافة.
ويقع المتحف كتحفة معمارية رائعة على بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة على جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصا. وكان قد عهد للمصمم أي إم باي الحائز جائزة بريتزكر بتصميم المتحف الذي يغطي مساحة تبلغ 35500 متر مربع، الذي استلهم تصميمه من تصميم السبيل أو «نافورة الوضوء» التي أنشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي.
ويتألف المتحف المغطى بالأحجار من مبنى رئيس ذي خمسة أدوار وجناح تعليمي مؤلف من دورين وتربط المبنيان باحة مركزية. وتتراجع حجوم زوايا المبنى الرئيس تدريجيا للخلف وهي ترتفع 45 مترا حول بهو مركزي ذي قبة. ويحجب منظر القبة من الخارج جدران برج مركزي، بينما تقع النافذة الوحيدة للمبنى على ارتفاع 45 مترا في الجانب الشمالي للمتحف وهي تطل على مشاهد للخليج ومنطقة الخليج الغربي للدوحة من جميع الأدوار الخمسة للبهو.
وقد تم جميع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من أنحاء الشرق الأوسط وبلاد بعيدة مثل اسبانيا والهند، ويتراوح تاريخها بين القرن السابع ميلادي وصولا إلى القرن التاسع عشر. وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي وهي في حالة من الجودة لا تضاهي، وتضم الكتب والمخطوطات والسيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، وهي بذلك تغطي جميع مجالات الفن الإسلامي.
يشار إلى أنه قد تم تأسيس هيئة متاحف قطر في شهر ديسمبر 2005 بهدف جمع مصادر كافة المتاحف في دولة قطر. وتهدف رؤية الهيئة إلى تأمين مظلة شاملة يتم في ظلها وضع خطط مستقبلية لتطوير المتاحف الوطنية وترسيخ نظام فعال لجمع وحماية وحفظ وشرح المواقع الأثرية والمصنوعات اليدوية.
حسن آل ثاني : هدف الشراكة وضع الخطط الخاصة بالآثار وعمليات التنقيب في جميع أنحاء الدولة
عبد الله النجار: قطر من أولى دول المنطقة استخداماً لتقنية الاستشعار عن بعد لإعادة البناء الجغرافي
المرحلة الأولى ستكون على 20% من مساحة قطر وتشمل منطقة جسر قطر والبحرين والزبارة
يحيى عسكر :
أعلن سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر صباح أمس عن إطلاق شراكة بحثية مع جامعة برمنجهام الانجليزية لاستخدام تقنية الاستشعار عن بعد و وضع نماذج مكانية جغرافية لإعادة بناء المناظر الطبيعية البرية والبحرية في دولة قطر وكيفية معرفة وضع الخطط الخاصة بالآثار من حيث كيفية البدء بعمليات التنقيب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادته بمقر متحف الفن الإسلامي وبحضور والسيد عبدالله النجار الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، والسيد فيصل عبدالله النعيمي رئيس قسم الآثار في هيئة متاحف قطر،والسيد سيمون فيتش رئيس قسم الاستشعار البحري عن بعد، والسيد كايث تشاليس زميل في قسم أبحاث الاستشعار عن بعد، الدكتور هايكو كالويت متخصص في العصور الحجرية والسيد ريتشارد كاتلر مدير المشروع من جامعة برمنجهام.
وكشف سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني عن ان الشراكة التي سيطلقها أعضاء من هيئة متاحف قطر وأكاديميون من جامعة برمنغهام يهدف إلى فهم التوزيع المكاني وطبيعة الآثار و هو يعد أمرا ضروريا للإدارة الثقافية والتعليمية طويلة الأجل، مشيرا إلى أن تطوير السجل التاريخي للبيئة خطوة مهمة لقيادة الأبحاث المستقبلية حول مجموعة من المشاريع.
وقال سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر إن هذا المسح الجوي الذي سيتم مع جامعة برمنجهام يهدف لكيفية معرفة وضع الخطط الخاصة بالآثار من حيث كيفية البدء بعمليات التنقيب وما هي المناطق التي يمكن أن يتم فيها التنقيب، مشيرا سعادته إلى أن هذا المسح الأثري سيعتمد على أحدث وأهم التقنيات الموجودة في العالم والخاصة بمثل هذا النوع من المسوحات من خلال تقنية الأقمار الصناعية، التي تستطيع أن تصل إلى أكثر من 10 أمتار تحت سطح الأرض.
وأضاف سعادته أن بداية المشروع سيكون على 20% من مساحة قطر الكلية وستشمل هذه المرحلة الأولى المنطقة التي فيها الجسر ما بين قطر والبحرين وكذلك منطقة الزبارة، وذلك حتى يتم سبق عمليات الحفر الخاصة بالجسر والتأكد من الناحية الخاصة بالآثار في هذه المنطقة، والمسح ضروري بالنسبة لاكتشاف الآثار في قطر لأنه يمثل مبدأ علميا صحيحا في الرؤية الخاصة بالآثار في دولة قطر، كما أنه سيوضح الرؤية أمامنا وما هو الموجود وكيفية وضع الخطط الخاصة بالتنقيب عن الآثار في دولة قطر، والمسح الكامل الخاص بكل الدولة سوف يستغرق حوالي 5 سنوات.
ومن ناحيته قال السيد عبدالله النجار إن قطر تعد من أولى دول المنطقة استخداما لتقنية الاستشعار عن بعد لإعادة البناء الجغرافي موضحا أن انخفاض مستوى البحار في العالم خلال العصر الجليدي الأخير يدل على أن معظم دول الخليج العربية كانت حتى 9 آلاف سنة مضت عبارة عن ارض مفتوحة شكلت مقرا لتمركز البدو، كما صاحب ارتفاع مستوى البحار بعد نهاية العصر الجليدي احتباس حراري عالمي مما أدى إلى إغراق هذه المساحات.
أما السيد سيمون فيتش رئيس قسم الاستشعار عن بعد فقد أكد أن دولة قطر تمتلك قاعدة بيانات متقدمة حول طبيعة الأماكن الجغرافية من خلال شركات البترول والغاز مما سيساعدنا كثيرا في استخدام تلك المعلومات في المجال الأثري.
وأوضح أن البيئة البحرية يستحيل استخدام التقنيات التقليدية للتنقيب عن الآثار فيها، لذلك فإن المشروع يعتمد على جمع ومزج مجموعة متنوعة من البيانات الجيولوحية والأثرية وصور الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى بيانات سيزيمية لقياس الأعماق من اجل إعادة بناء هذه المناظر السابقة والمناطق البيئية التي سكنها المستوطنون الأوائل من قبل.
ويأتي توقيع الشراكة متزامنا مع اقتراب افتتاح متحف الفن الإسلامي، الذي سيفتتح في 22 نوفمبر 2008 ويتعبر المتحف الإسلامي مشروعا رائدا يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي. وانطلاقا من الرؤية الرائدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف، فإن مشروع متحف الفن الإسلامي يضع اللبنة الأولى في خطة لمشروع ثقافي يهدف إلى تحويل دولة قطر إلى حاضرة عالمية للثقافة.
ويقع المتحف كتحفة معمارية رائعة على بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة على جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصا. وكان قد عهد للمصمم أي إم باي الحائز جائزة بريتزكر بتصميم المتحف الذي يغطي مساحة تبلغ 35500 متر مربع، الذي استلهم تصميمه من تصميم السبيل أو «نافورة الوضوء» التي أنشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي.
ويتألف المتحف المغطى بالأحجار من مبنى رئيس ذي خمسة أدوار وجناح تعليمي مؤلف من دورين وتربط المبنيان باحة مركزية. وتتراجع حجوم زوايا المبنى الرئيس تدريجيا للخلف وهي ترتفع 45 مترا حول بهو مركزي ذي قبة. ويحجب منظر القبة من الخارج جدران برج مركزي، بينما تقع النافذة الوحيدة للمبنى على ارتفاع 45 مترا في الجانب الشمالي للمتحف وهي تطل على مشاهد للخليج ومنطقة الخليج الغربي للدوحة من جميع الأدوار الخمسة للبهو.
وقد تم جميع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من أنحاء الشرق الأوسط وبلاد بعيدة مثل اسبانيا والهند، ويتراوح تاريخها بين القرن السابع ميلادي وصولا إلى القرن التاسع عشر. وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي وهي في حالة من الجودة لا تضاهي، وتضم الكتب والمخطوطات والسيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، وهي بذلك تغطي جميع مجالات الفن الإسلامي.
يشار إلى أنه قد تم تأسيس هيئة متاحف قطر في شهر ديسمبر 2005 بهدف جمع مصادر كافة المتاحف في دولة قطر. وتهدف رؤية الهيئة إلى تأمين مظلة شاملة يتم في ظلها وضع خطط مستقبلية لتطوير المتاحف الوطنية وترسيخ نظام فعال لجمع وحماية وحفظ وشرح المواقع الأثرية والمصنوعات اليدوية.
- نظمت سوق فلسطين للأوراق المالية، يوم أمس، بالتعاون مع جامعة الخليل
- افتتاح فعاليات اليوم الهندسي 2008 في جامعة بيرزيت
- تحتفل جامعة صنعاء بتخريج الدفعة الأولى من كلية الحاسوب الخميس
- جامعة صنعاء - نتائج أمتحان القبول و المفاضلة للعام الجامعي 2008 - 2009 ( كلية الهندسة ) جامعة صنعاء
- مجموعة الاتصالات الفلسطينية تطلق "مشروع حاسوب لكل بيت" في جامعة بير زيت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى