طلبة الجامعات في لواء الكورة يطالبون بحل جذري لمشكلة المواصلات

طلبة الجامعات في لواء الكورة يطالبون بحل جذري لمشكلة المواصلات



دير ابي سعيد - الدستور - عبدالحميد بني يونس

معاناة يومية يواجهها طلبة الجامعات في لواء الكورة في ذهابهم الصباحي الى الجامعات وعودتهم المسائية من مدينة اربد الى قراهم بدأت فصولها منذ بضع سنوات وما زالت ترواح مكانها ملقية بتداعياتها اليومية على كواهل واسر الطلبة امام انظار المسؤولين في اللواء.

ففي الصباح الباكر من كل يوم تبدأ قصص المعاناة حينما يتوجه طلبة كفرراكب مشيا على الاقدام باتجاه بلدة الاشرفية لملاقاة الحافلات وتأمين الركوب باحداها وكذلك يفعل طلبة الاشرفية حيث يتجهون مشيا على الاقدام باتجاه دير ابي سعيد ويقطعون مسافة تزيد عن 3 كم ويفعل كذلك طلبة كفرالماء حيث ينتظرون حافلات البلدة في منطقة تقاطع المقبرة اما طلبة دير ابي سعيد وجفين فيتجهون الى ما بعد المدخل الشمالي ومنهم من يصل الى منطقة عيون الحمام.

صباح امس جالت "الدستور" على اجزاء من الطريق العام للواء الذي تسلكه الحافلات وشاهدت معاناة الطلبة وعدم توقف الحافلات لهم رغم تجمعهم باعداد كبيرة ومعهم عدد من المواطنين.

وتكمن اسباب المعاناة كما يؤكد رئيس بلدية دير ابي سعيد الجديدة محمد فرحان بني ارشيد بعدم تناسب اعداد الحافلات واعداد الطلبة والمسافرين وافتقار اللواء لاي خط يخدم طلبة الجامعات على وجه الخصوص وتعطل عدد من الحافلات وبيع بعضها وهو ما يؤكده عدد من الطلبة فيما تفتقر بعض القرى لاي حافلة تعمل على خط اربد ومنها جفين التي يتجه طلبتها الى دير ابي سعيد معتمدين على حافلات دير ابي سعيد وعددها تسع حافلات.

وقال عدد من الطلبة انهم ينتظرون في بعض الاحيان اكثر من ساعة لركوب الحافلة وانهم يقومون ببرمجة محاضراتهم بعد الساعة التاسعة ليستطيعوا الوصول الى الجامعة ، مطالبين الجهات المعنية بمعالجة قضية تهم اكثر من اربعة الاف طالب وطالبة وعن سبب افتقار اللواء لخط باص ينقل الطلبة الى الجامعات ، قائلين الى متى نبقى نعاني ونتأخر عن محاضراتنا ونقلق راحة اهالينا في تأخرنا بالعودة؟

مدير شرطة غرب اربد العقيد حسن العتوم قال في رد على سؤال للدستور ان المديرية خاطبت عددا من الجهات المعنية بالمشكلة ولديها جملة اقتراحات لحلها مع الجهات المختصة واكد ان المديرية ليس لديها صلاحية تحويل حافلات سرفيس الى خطوط خارجية .

اما مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام المهندس جميل علي سليم فقد اكد بدوره في اتصال اجرته الدستور ان المشكلة اصبحت بحاجة الى بحث ميداني لن يتجاوز مطلع الاسبوع المقبل حيث سيبحثها بنفسه مع فعاليات المنطقة لافتا الى امكانية وضع مقترحات عملية كحلول انية ريثما يتم اتخاذ تدابير اخرى عملية تعالج المشكلة من جذورها وتسهل على الطلبة والمواطنين حركة السفر من والى اللواء.