- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13229
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
الدور التنموي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للمنح التعليمية في الجامعات الأهلية
الخميس 16 أكتوبر - 7:15
الدور التنموي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للمنح التعليمية في الجامعات الأهلية
د. أحمد بن صالح اليماني - - 15/10/1429هـ
تشكل العملية التربوية مؤشراً مهماً لمستوى نهضة الأمم، وقابليتها للتطور، فكلما كان النظام التربوي من الكفاءة بحيث يستجيب لحاجات المجتمع، ويرشّد كفاءاته ويوجهها، ازداد احتمال نجاح الأمة في مسيرتها الحضارية وضمان مستقبلها.
ومن المعلوم أن نسبة كبيرة من عوامل النهضة في أي حضارة لا تقوم إلا على عاتق مجموعة قليلة من المبدعين والفائقين علمياً، الذين منّ الله عليهم فيسّر لهم من يرعاهم ويوجههم في الوقت المناسب، وهذه المجموعة هي التي تصعد بها الأمم سلّم المجد، وتسمو بها إلى ذرا العز.
ولهذا نجد أنظار العالم اليوم تتجه إلى الطلاب المتفوقين باعتبارهم العنصر الأهم من بين عناصر النمو والتطور، فهم الثروة الوطنية الحقيقية التي يجب على المجتمع استثمارها حتى تقوم بدورها في تنميته واستقراره ومستقبله.
وتعتبر المنح الدراسية التي تقدمها بعض الجهات العلمية للطلاب المتفوقين من المؤشرات المهمة على وعي هذه الجهات بأهمية هذه الفئة من الطلاب، ودورهم المنتظر في مجتمعهم وأمتهم.
وكان على رأس المؤسسات الرائدة في ذلك وزارة التعليم العالي التي وعى المسؤولون فيها دور المنح في تشجيع التفوق، وبالتالي الرفع من كفاءة البيئة التعليمية بجامعات المملكة، حيث وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على قرارات مجلس التعليم العالي، المتضمنة مشروع المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي، فإن من الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع الرقي بمستوى التعليم العالي الأهلي والمحافظة على مستويات الجودة والكفاءة في الجامعات والكليات الأهلية ومخرجاتها الأكاديمية، إضافة إلى دعم الكليات والجامعات الأهلية لتحقق أهدافها النبيلة في إعداد الكوادر الوطنية السعودية المؤهلة في التخصصات النادرة والمتميزة التي يحتاج إليها سوق العمل.
ومن خلال صلتنا المباشرة بهذا المشروع ـ باعتبار أن جامعة الأمير سلطان (ممثلة في برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية) كانت الجهة التي تتلقى النصيب الأكبر من هذه المنح باعتبارها أول جامعة أهلية وأول جامعة تبرهن على نجاح التعليم العالي الأهلي بالمملكة العربية السعودية، من خلال منتجها الذي أثبت وجوده في سوق العمل وأصبح منافساً قوياً لخريجي الجامعات الأخرى ـ أقول: من خلال صلتنا بهذا المشروع والقائمين عليه لمسنا مدى الاهتمام الذي يوليه مسؤولو الوزارة لهذا المشروع ومدى الآمال التي يعلقونها عليه، كما كان واضحاً الأثر الإيجابي لدى الطلبة المستفيدين من هذه المنح، حيث شجعتهم على التفوق وزادت من حماسهم نحو الاهتمام بالجانب الأكاديمي في حياتهم ، وأشعرتهم بحرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، الذين كانت توجيهات تصب باتجاه النهوض بمستوى أبناء هذا الوطن المعطاء، فلهم منا جميعاً خالص الشكر والعرفان نيابة عن أولئك الطلاب والطالبات الذين فتح لهم هذا المشروع آفاقًا بلا حدود، وعن أبناء الوطن جميعًا الذين سيجنون ثماره على شكل مخرجات تنموية في القريب العاجل .. كما نشكر المسؤولين بوزارة التعليم العالي وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور خالد بن محمد العنقري، وسعادة الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ، وسعادة الدكتور وليد بن عبد الرزاق الدالي المشرف العام على التعليم العالي الأهلي، فهم يولون كل عناية لهذا المشروع وللجهات المنفذة له والمستفيدة منه، ويؤكدون دائمًا أنهم يرونه نموذجًا للشراكة بين الجهات التعليمية الرسمية ممثلة في الوزارة ومؤسسات التعليم الأهلي (في الجامعات والكليات الأهلية) بما ينعكس إيجابًا على مستوى التنمية المستديمة بالمملكة.
مدير جامعة الأمير سلطان
د. أحمد بن صالح اليماني - - 15/10/1429هـ
تشكل العملية التربوية مؤشراً مهماً لمستوى نهضة الأمم، وقابليتها للتطور، فكلما كان النظام التربوي من الكفاءة بحيث يستجيب لحاجات المجتمع، ويرشّد كفاءاته ويوجهها، ازداد احتمال نجاح الأمة في مسيرتها الحضارية وضمان مستقبلها.
ومن المعلوم أن نسبة كبيرة من عوامل النهضة في أي حضارة لا تقوم إلا على عاتق مجموعة قليلة من المبدعين والفائقين علمياً، الذين منّ الله عليهم فيسّر لهم من يرعاهم ويوجههم في الوقت المناسب، وهذه المجموعة هي التي تصعد بها الأمم سلّم المجد، وتسمو بها إلى ذرا العز.
ولهذا نجد أنظار العالم اليوم تتجه إلى الطلاب المتفوقين باعتبارهم العنصر الأهم من بين عناصر النمو والتطور، فهم الثروة الوطنية الحقيقية التي يجب على المجتمع استثمارها حتى تقوم بدورها في تنميته واستقراره ومستقبله.
وتعتبر المنح الدراسية التي تقدمها بعض الجهات العلمية للطلاب المتفوقين من المؤشرات المهمة على وعي هذه الجهات بأهمية هذه الفئة من الطلاب، ودورهم المنتظر في مجتمعهم وأمتهم.
وكان على رأس المؤسسات الرائدة في ذلك وزارة التعليم العالي التي وعى المسؤولون فيها دور المنح في تشجيع التفوق، وبالتالي الرفع من كفاءة البيئة التعليمية بجامعات المملكة، حيث وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على قرارات مجلس التعليم العالي، المتضمنة مشروع المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي، فإن من الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع الرقي بمستوى التعليم العالي الأهلي والمحافظة على مستويات الجودة والكفاءة في الجامعات والكليات الأهلية ومخرجاتها الأكاديمية، إضافة إلى دعم الكليات والجامعات الأهلية لتحقق أهدافها النبيلة في إعداد الكوادر الوطنية السعودية المؤهلة في التخصصات النادرة والمتميزة التي يحتاج إليها سوق العمل.
ومن خلال صلتنا المباشرة بهذا المشروع ـ باعتبار أن جامعة الأمير سلطان (ممثلة في برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية) كانت الجهة التي تتلقى النصيب الأكبر من هذه المنح باعتبارها أول جامعة أهلية وأول جامعة تبرهن على نجاح التعليم العالي الأهلي بالمملكة العربية السعودية، من خلال منتجها الذي أثبت وجوده في سوق العمل وأصبح منافساً قوياً لخريجي الجامعات الأخرى ـ أقول: من خلال صلتنا بهذا المشروع والقائمين عليه لمسنا مدى الاهتمام الذي يوليه مسؤولو الوزارة لهذا المشروع ومدى الآمال التي يعلقونها عليه، كما كان واضحاً الأثر الإيجابي لدى الطلبة المستفيدين من هذه المنح، حيث شجعتهم على التفوق وزادت من حماسهم نحو الاهتمام بالجانب الأكاديمي في حياتهم ، وأشعرتهم بحرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، الذين كانت توجيهات تصب باتجاه النهوض بمستوى أبناء هذا الوطن المعطاء، فلهم منا جميعاً خالص الشكر والعرفان نيابة عن أولئك الطلاب والطالبات الذين فتح لهم هذا المشروع آفاقًا بلا حدود، وعن أبناء الوطن جميعًا الذين سيجنون ثماره على شكل مخرجات تنموية في القريب العاجل .. كما نشكر المسؤولين بوزارة التعليم العالي وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور خالد بن محمد العنقري، وسعادة الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ، وسعادة الدكتور وليد بن عبد الرزاق الدالي المشرف العام على التعليم العالي الأهلي، فهم يولون كل عناية لهذا المشروع وللجهات المنفذة له والمستفيدة منه، ويؤكدون دائمًا أنهم يرونه نموذجًا للشراكة بين الجهات التعليمية الرسمية ممثلة في الوزارة ومؤسسات التعليم الأهلي (في الجامعات والكليات الأهلية) بما ينعكس إيجابًا على مستوى التنمية المستديمة بالمملكة.
مدير جامعة الأمير سلطان
- وأكد معالي الدكتور خالد العنقري أن جميع الجامعات في المملكة قامت بتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقضي بتحمل الدولة تكاليف الدراسة في برامج التعليم الموازي وقال // لم أ
- خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
- قرر تبرعاً سنوياً للجامعة ذاتها بـ10 ملايين ريال... 50 مليون ريال من نائب خادم الحرمين لكراسي البحوث في جامعة الملك سعود
- موافقة مبدئية على مشروع قانون إنشاء الجامعات الأهلية
- التعليمية» تبحث سياسة القبول في الجامعات الخاصة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى