- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13235
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
باصرة :200 ألف طالب وطالبة يلتحقون بالتعليم الجامعي
الأحد 5 أكتوبر - 1:58
باصرة :200 ألف طالب وطالبة يلتحقون بالتعليم الجامعي
[03/أكتوبر/2008] صنعاء - سبأنت: تقرير: عبد الحكيم الأزرق
قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور صالح باصرة:" إن التعليم العام والجامعي بشكل خاص حظى باهتمام بالغ منذ بزوغ فجر الثورة في الـ26 من سبتمبر 1962م، باعتباره مفتاح التنمية لتطور أي مجتمع كان، حيث وصل عدد الملتحقين بالجامعات الحكومية إلى ما يقارب 200 ألف طالب وطالبة".
وأاوضح باصرة في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومات المتعاقبة اهتمت بالتعليم للقضاء على التخلف والأمية التي كان يعيشها اليمن آنذاك، فقد تم في عام 1970م، ميلاد أاول جامعة في صنعاء، فيما كان يسمى بالشطرالشمالي، تضم في ذاك الوقت كليتي التربية والشريعة والقانون، وفي نفس ميلاد جامعة صنعاء انشئت كلية التربية العليا كنواه أولى لجامعة عدن فيما كان يسمى بالشطر الجنوبي آنذاك.
مضيفا:" إنه منذ تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عام 1978م، زمام الحكم شهدت جامعة صنعاء توسعا مضطردا في عدد الكليات فضلا عن التوسع الجغرافي لها واعداد المتلحقين بها".
وأكد الوزير إنه تم في عام 1985م، إنشاء كلية التربية بتعز كاول فرع لجامعة صنعاء، وإنشاء كلية التربية بالحديدة عام 1987م، وكلية التربية بمحافظة إب عام 1988م، وكلية التربية بحجة عام 1989م.
وقد جاء التوسع في إنشاء كليات التربية في تلك المحافظات حسب الدكتور باصرة لتغطية احتياجات البلاد من الكوادر المؤهلة للعمل في الحقل التربوي الذي يعاني في ذاك الوقت من عجز كبير في إعداد معلمي التعليم الأساسي والثانوي.
على نفس المستوى أشار وزير التعليم العالي إلى أن جامعة عدن توسعت هى الأخرى لتضم في مكوناتها عدد من الكليات الأخرى، فضلا عن افتتاح فروع لها في عدد منالمحافظات الأخرى.
لافتا إلى أن التعليم الجامعي على مدى عشرين عاما (1970-1990) قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، ظل مقصورا على هاتين الجامعتين وكلياتها في عدد من المحافظات والتي بلغت 19 فرعا، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين في عام 90م، بكليات الجامعتين 39 ألف و 990 طالب وطالبة، إلى جانب ألف و73 يمنيا من أعضاء هيئة التدريس، والذي وصل عددهم في عام 2007م، إلى خمسة آلاف و 34 عضوا بنسبة زيادة 369 % عما كان عليه العدد في 90م.
وأارجع الوزير باصرة ذلك إلى إنشاء مؤسسات تعليمية أخرى تمثلت في تأسيس جامعات حكومية هى ( تعز , إب , الحديدة , ذمار , حضرموت للعلوم والتكنولوجيا , عمران )، والتي صاحبها افتتاح 76 كلية فضلا عن جامعتي صنعاء وعدن وفروعهما.
ورغم ذلك فإن التعليم الجامعي خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة كما يفيد الدكتور باصرة لم يقتصر على الجانب الحكومي، بل فتح المجال للقطاع الخاص وفق ضوابط تشريعية وأنظمة وقوانين للمشاركة في تخفيف أعباء الدولة في هذا الجانب، حيث تم منح 15 ترخيصا منذ عام 93م تم بموجبها افتتاح 15 جامعة على مستوى الجمهورية تضم 55 كلية، مما ساهم في تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، وأتاح الفرصة أمام عدد كبير من حاملي الثانوية لمواصلة الدراسة في مناطقهم وبين اهليهم وذويهم، وخصوصا الفتيات.
وفي مجال البعثات والمنح الدراسية الجامعية والماجستير والدكتوراه، فقد قامت اللجنة العليا للبعثات والمنح الدراسية، حسب باصرة بابتعاث حوالي خمسة آلاف و 867 طالب وطالبة موزعين على 39 دولة شقيقة وصديقة و 350طالب وطالبة منح داخلية للطلاب الذين حولوا من منح خارجية إلى منح داخلية، كما تم تخصيص 200 منحة لأبناء المغتربين، حيث أعطت الوزارة الأولوية للدول التي تتواجد بها جاليات يمنية كبيرة تصل إلى مئات الآلاف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي ختام حديثه أكد وزير التعليم العالي إن وزارته قد أنجزت 45 % من المصفوفة الحكومية والبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس للفترة ( أكتوبر 2006م- يوليو 2008م) فيما يخص تحديث وتطوير التعليم العالي بنيويا وتشريعيا فضلا عن إصدار لوائح تنفيذية منها لائحة قانون الجامعات الحكومية والأهلية والنظام الموحد للتعليم وغيرها، إلى جانب إنشاء مركزي البحوث وتقنية معلومات التعليم العالي، وربط الجامعات الحكومية بشبكة موحدة مع بعضها.
سبأ
[03/أكتوبر/2008] صنعاء - سبأنت: تقرير: عبد الحكيم الأزرق
قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور صالح باصرة:" إن التعليم العام والجامعي بشكل خاص حظى باهتمام بالغ منذ بزوغ فجر الثورة في الـ26 من سبتمبر 1962م، باعتباره مفتاح التنمية لتطور أي مجتمع كان، حيث وصل عدد الملتحقين بالجامعات الحكومية إلى ما يقارب 200 ألف طالب وطالبة".
وأاوضح باصرة في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومات المتعاقبة اهتمت بالتعليم للقضاء على التخلف والأمية التي كان يعيشها اليمن آنذاك، فقد تم في عام 1970م، ميلاد أاول جامعة في صنعاء، فيما كان يسمى بالشطرالشمالي، تضم في ذاك الوقت كليتي التربية والشريعة والقانون، وفي نفس ميلاد جامعة صنعاء انشئت كلية التربية العليا كنواه أولى لجامعة عدن فيما كان يسمى بالشطر الجنوبي آنذاك.
مضيفا:" إنه منذ تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عام 1978م، زمام الحكم شهدت جامعة صنعاء توسعا مضطردا في عدد الكليات فضلا عن التوسع الجغرافي لها واعداد المتلحقين بها".
وأكد الوزير إنه تم في عام 1985م، إنشاء كلية التربية بتعز كاول فرع لجامعة صنعاء، وإنشاء كلية التربية بالحديدة عام 1987م، وكلية التربية بمحافظة إب عام 1988م، وكلية التربية بحجة عام 1989م.
وقد جاء التوسع في إنشاء كليات التربية في تلك المحافظات حسب الدكتور باصرة لتغطية احتياجات البلاد من الكوادر المؤهلة للعمل في الحقل التربوي الذي يعاني في ذاك الوقت من عجز كبير في إعداد معلمي التعليم الأساسي والثانوي.
على نفس المستوى أشار وزير التعليم العالي إلى أن جامعة عدن توسعت هى الأخرى لتضم في مكوناتها عدد من الكليات الأخرى، فضلا عن افتتاح فروع لها في عدد منالمحافظات الأخرى.
لافتا إلى أن التعليم الجامعي على مدى عشرين عاما (1970-1990) قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، ظل مقصورا على هاتين الجامعتين وكلياتها في عدد من المحافظات والتي بلغت 19 فرعا، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين في عام 90م، بكليات الجامعتين 39 ألف و 990 طالب وطالبة، إلى جانب ألف و73 يمنيا من أعضاء هيئة التدريس، والذي وصل عددهم في عام 2007م، إلى خمسة آلاف و 34 عضوا بنسبة زيادة 369 % عما كان عليه العدد في 90م.
وأارجع الوزير باصرة ذلك إلى إنشاء مؤسسات تعليمية أخرى تمثلت في تأسيس جامعات حكومية هى ( تعز , إب , الحديدة , ذمار , حضرموت للعلوم والتكنولوجيا , عمران )، والتي صاحبها افتتاح 76 كلية فضلا عن جامعتي صنعاء وعدن وفروعهما.
ورغم ذلك فإن التعليم الجامعي خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة كما يفيد الدكتور باصرة لم يقتصر على الجانب الحكومي، بل فتح المجال للقطاع الخاص وفق ضوابط تشريعية وأنظمة وقوانين للمشاركة في تخفيف أعباء الدولة في هذا الجانب، حيث تم منح 15 ترخيصا منذ عام 93م تم بموجبها افتتاح 15 جامعة على مستوى الجمهورية تضم 55 كلية، مما ساهم في تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، وأتاح الفرصة أمام عدد كبير من حاملي الثانوية لمواصلة الدراسة في مناطقهم وبين اهليهم وذويهم، وخصوصا الفتيات.
وفي مجال البعثات والمنح الدراسية الجامعية والماجستير والدكتوراه، فقد قامت اللجنة العليا للبعثات والمنح الدراسية، حسب باصرة بابتعاث حوالي خمسة آلاف و 867 طالب وطالبة موزعين على 39 دولة شقيقة وصديقة و 350طالب وطالبة منح داخلية للطلاب الذين حولوا من منح خارجية إلى منح داخلية، كما تم تخصيص 200 منحة لأبناء المغتربين، حيث أعطت الوزارة الأولوية للدول التي تتواجد بها جاليات يمنية كبيرة تصل إلى مئات الآلاف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي ختام حديثه أكد وزير التعليم العالي إن وزارته قد أنجزت 45 % من المصفوفة الحكومية والبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس للفترة ( أكتوبر 2006م- يوليو 2008م) فيما يخص تحديث وتطوير التعليم العالي بنيويا وتشريعيا فضلا عن إصدار لوائح تنفيذية منها لائحة قانون الجامعات الحكومية والأهلية والنظام الموحد للتعليم وغيرها، إلى جانب إنشاء مركزي البحوث وتقنية معلومات التعليم العالي، وربط الجامعات الحكومية بشبكة موحدة مع بعضها.
سبأ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى