- مريم البتولعضو مميز جدا
- بلدي :
عدد الرسائل : 345
الاقامة : الجزائر
المهنة / : استاذة في التعليم الثانوي......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : خريجة جامعة( حاملة لشهادة الليسانس تخصص أدب عربي )
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12401
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
دراسة الماجستير عن بعد
الثلاثاء 1 يوليو - 15:27
دراسة الماجستير والدكتوراه عن بعد بين الجدوى والاعتراف الحكومي
في السابق كان طلب العلم خاصة في عالمنا العربي تشد له الرحال بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدن العراق والقاهرة ودمشق وكانت الجوامع الإسلامية هي جامعات ذلك الزمان ومع التطور ودخول مفهوم التعليم النظامي خاصة إلى مصر أصبحت البلدان العربية ترسل أبناءها على شكل بعثات إلى القاهرة، ثم تطور الوضع وأصبحت البعثات تذهب إلى الدول الأوروبية وأمريكا إلى أن أصبحت أغلب الدول العربية بها جامعات تعلم أبناءها في أوطانها.
واليوم وكما سبق أن أكدت لكم أن الإنترنت هذه العجيبة سوف تحدث تطورات في الفكر والسلوك ها هي تدخل مجالاً من مجالات طلب العلم.
حديثنا عن الإنترنت وخدماتها التي لا تنتهي لا ينتهي. وفي لقائنا هذا الأسبوع سنناقش معكم خدمة من أهم الخدمات التي توفرها الشبكة إن لم تكن الخدمة الأهم على الشبكة مطلقاً، حديثنا عن الدراسة عبر الإنترنت أو (الدراسة عن بُعد) Distance Learning واقصد هنا الالتحاق بإحدى الجهات الأكاديمية لإكمال التعليم والحصول على شهادة أكاديمية بكالوريوس أو الماجستير أو حتى الدكتوراة دون أن يغادر الشخص حجرته. تعرف (الدراسة عن بُعد) Distance Learning على أنها أحد طرق التدريس ووسيلة لربط طالب العلم بالإمكانات التعليمية.
وهي لا تشترط حضور أو وجود الطالب أو الطالبة في الجهة مقدمة الخدمة الأكاديمية. ولا تعد (الدراسة عن بُعد) مفهوماً جديداً، حيث كانت تقدم منذ زمن وكان يطلق عليها التعليم بالمراسلة عبر عدة قنوات منها الوسائل السمعية والبصرية كأشرطة الكاسيت والفيديو واليوم ومع توفر خدمة الإنترنت في الكثير من الدول أصبحت أهم وسيلة للتعليم عن بعد. و
هي تشبه مفهوم أو ما يسمى بالدراسة بالانتساب أو المنازل. وهي لا تعني فقط علمية إضافة تقنيات جديدة للعلمية التعليمية وبقدر ما تسعى للاستفادة من كل التقنيات الجديدة في جعل العلمية التعليمية متاحة لأكبر قدر من سكان المعمورة.
ويمكن أن يدخل في مفهوم (الدراسة عن بُعد) Distance Learning اعتبار أي وسيلة أخرى من شأنها أن تجعل التعليم متاحاً لمواقع بعيدة عن الفصول أو المباني أو الحرم الجامعي. مدى فاعلية (الدراسة عن بُعد) Is Distance Education Effective?
يتساءل الكثير منّا عن مدى فاعلية التعليم عن بعد وهل الطالب الدارس عن بعد يحصل على نفس المعارف والمهارات التي يحصل عليها الطالب الدارس من خلال الفصول الدراسية التقليدية.
تقول الأبحاث العلمية: إن الوسائل المستخدمة في إيصال المعلومة مثل أشرطة الفيديو أو برامج الوسائط المتعددة أو الإلقاء المباشر live instructor ليس لها أي تأثير على مدى تحصيل طالما التقنية المستخدمة في إيصال المعلومة مناسبة لمحتوى المعارف والمهارات المطلوب إيصالها، بل إن بعض الدراسات والأبحاث العلمية توضح أن (الدراسة عن بُعد) أكثر فاعلية من الأسلوب التقليدي خاصة فيما يتعلق بأداء الامتحانات التي عادة ما تجرى في جو بعيد عن الضغوط النفسية.
كذلك أجريت عدة أبحاث علمية حول (الدراسة عن بُعد) وقارنت بين مخرج الطريقتين أي الطريقة التقليدية بالدراسة عن بعد وأوضحت أن (الدراسة عن بُعد) يمكن أن تكون ذات فاعلية كبيرة متى ما كانت طرق ووسائل وتقنيات التدريس وأساليب التقييم والمتابعة المستمرة والاتصال المباشر والتغذية المرتدة بين المعلم والطالب أو الطالبة مناسبة.
شروط القبول
تختلف الشروط باختلاف الجامعات والتخصصات والدرجة العلمية، لذا فإننا نقترح زيارة المواقع والتعرف على شروط القبول للدرجة العلمية المطلوبة. من يعترف بشهادتك؟
قد يتبادر إلى ذهن البعض تساؤلات حول من يعترف بشهادة (الدراسة عن بُعد) Distance Learning والجواب بكل بساطة أولاً عند التفكير في إكمال الدراسة عبر الإنترنت يجب الالتحاق بجامعات معترف بها من قبل هيئات علمية كبرى على مستوى العالم مثل مفوضية المعاهد والتعليم العالي، التابعة للهيئة المركزية الشمالية للجامعات والمدارس NCA، كما يمكن زيارة هذا الموقع Internet University http://www.caso.com . والوقت كفيل بأن تتغير الكثير من التعليمات الخاصة بالعملية التعليمية في وطننا العربي خاصة في ظل العولمة
منقووووووووووول
في السابق كان طلب العلم خاصة في عالمنا العربي تشد له الرحال بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدن العراق والقاهرة ودمشق وكانت الجوامع الإسلامية هي جامعات ذلك الزمان ومع التطور ودخول مفهوم التعليم النظامي خاصة إلى مصر أصبحت البلدان العربية ترسل أبناءها على شكل بعثات إلى القاهرة، ثم تطور الوضع وأصبحت البعثات تذهب إلى الدول الأوروبية وأمريكا إلى أن أصبحت أغلب الدول العربية بها جامعات تعلم أبناءها في أوطانها.
واليوم وكما سبق أن أكدت لكم أن الإنترنت هذه العجيبة سوف تحدث تطورات في الفكر والسلوك ها هي تدخل مجالاً من مجالات طلب العلم.
حديثنا عن الإنترنت وخدماتها التي لا تنتهي لا ينتهي. وفي لقائنا هذا الأسبوع سنناقش معكم خدمة من أهم الخدمات التي توفرها الشبكة إن لم تكن الخدمة الأهم على الشبكة مطلقاً، حديثنا عن الدراسة عبر الإنترنت أو (الدراسة عن بُعد) Distance Learning واقصد هنا الالتحاق بإحدى الجهات الأكاديمية لإكمال التعليم والحصول على شهادة أكاديمية بكالوريوس أو الماجستير أو حتى الدكتوراة دون أن يغادر الشخص حجرته. تعرف (الدراسة عن بُعد) Distance Learning على أنها أحد طرق التدريس ووسيلة لربط طالب العلم بالإمكانات التعليمية.
وهي لا تشترط حضور أو وجود الطالب أو الطالبة في الجهة مقدمة الخدمة الأكاديمية. ولا تعد (الدراسة عن بُعد) مفهوماً جديداً، حيث كانت تقدم منذ زمن وكان يطلق عليها التعليم بالمراسلة عبر عدة قنوات منها الوسائل السمعية والبصرية كأشرطة الكاسيت والفيديو واليوم ومع توفر خدمة الإنترنت في الكثير من الدول أصبحت أهم وسيلة للتعليم عن بعد. و
هي تشبه مفهوم أو ما يسمى بالدراسة بالانتساب أو المنازل. وهي لا تعني فقط علمية إضافة تقنيات جديدة للعلمية التعليمية وبقدر ما تسعى للاستفادة من كل التقنيات الجديدة في جعل العلمية التعليمية متاحة لأكبر قدر من سكان المعمورة.
ويمكن أن يدخل في مفهوم (الدراسة عن بُعد) Distance Learning اعتبار أي وسيلة أخرى من شأنها أن تجعل التعليم متاحاً لمواقع بعيدة عن الفصول أو المباني أو الحرم الجامعي. مدى فاعلية (الدراسة عن بُعد) Is Distance Education Effective?
يتساءل الكثير منّا عن مدى فاعلية التعليم عن بعد وهل الطالب الدارس عن بعد يحصل على نفس المعارف والمهارات التي يحصل عليها الطالب الدارس من خلال الفصول الدراسية التقليدية.
تقول الأبحاث العلمية: إن الوسائل المستخدمة في إيصال المعلومة مثل أشرطة الفيديو أو برامج الوسائط المتعددة أو الإلقاء المباشر live instructor ليس لها أي تأثير على مدى تحصيل طالما التقنية المستخدمة في إيصال المعلومة مناسبة لمحتوى المعارف والمهارات المطلوب إيصالها، بل إن بعض الدراسات والأبحاث العلمية توضح أن (الدراسة عن بُعد) أكثر فاعلية من الأسلوب التقليدي خاصة فيما يتعلق بأداء الامتحانات التي عادة ما تجرى في جو بعيد عن الضغوط النفسية.
كذلك أجريت عدة أبحاث علمية حول (الدراسة عن بُعد) وقارنت بين مخرج الطريقتين أي الطريقة التقليدية بالدراسة عن بعد وأوضحت أن (الدراسة عن بُعد) يمكن أن تكون ذات فاعلية كبيرة متى ما كانت طرق ووسائل وتقنيات التدريس وأساليب التقييم والمتابعة المستمرة والاتصال المباشر والتغذية المرتدة بين المعلم والطالب أو الطالبة مناسبة.
شروط القبول
تختلف الشروط باختلاف الجامعات والتخصصات والدرجة العلمية، لذا فإننا نقترح زيارة المواقع والتعرف على شروط القبول للدرجة العلمية المطلوبة. من يعترف بشهادتك؟
قد يتبادر إلى ذهن البعض تساؤلات حول من يعترف بشهادة (الدراسة عن بُعد) Distance Learning والجواب بكل بساطة أولاً عند التفكير في إكمال الدراسة عبر الإنترنت يجب الالتحاق بجامعات معترف بها من قبل هيئات علمية كبرى على مستوى العالم مثل مفوضية المعاهد والتعليم العالي، التابعة للهيئة المركزية الشمالية للجامعات والمدارس NCA، كما يمكن زيارة هذا الموقع Internet University http://www.caso.com . والوقت كفيل بأن تتغير الكثير من التعليمات الخاصة بالعملية التعليمية في وطننا العربي خاصة في ظل العولمة
منقووووووووووول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى