وقفة احتجاجية لأساتذة الجامعات المصرية 25 مايو

وقفة احتجاجية لأساتذة الجامعات المصرية 25 مايو


محيط - إنجي الخولي
أعلنت مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات "9 مارس" عن وقفة احتجاجية أمام قبة جامعة القاهرة يوم 25 مايو/ آيار الجاري ، وذلك احتجاجًا على الضوابط المطروحة لزيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وصياغتها المعروضة حاليًا على مجالس أقسام الكليات .
وقالت الحركة في بيان لها:" إن تواجد الجميع من كافة الجامعات يوم الوقفة سيحفز المسئولين على مراجعة موقفهم وسيمكننا من إسقاط هذا المشروع كما أسقطنا الرؤية التي قدمها الوزير من قبل ، ونعيد الحوار لأصله حول مطالبنا".
وذكرت:" إن فلسفة النظام المقترح هي نفس فلسفة رؤية وزير التعليم العالي والبحث العلمي هاني هلال لتعديل قانون الجامعات التي رُفضت من غالبية مجالس الأقسام ومن جموع أعضاء التدريس منذ ما يقرب من عامين".
وأكد البيان أن المشروع المقترح ينطلق من افتراض إن أعضاء التدريس لا يقومون بعملهم ، لدرجة تجعل أول عناصر استمارة قياس جودة الأداء هو حضور المحاضرات فهل يحق لعضو التدريس الغياب إلا بسبب " قهري" ؟ وإذا كان ذلك يحدث في بعض الأماكن فما دور إدارات الجامعات التي عينها الوزير ؟ كما يقسم المشروع الأساتذة إلى "طوائف" يشارك البعض في النظام الجديد ولا يشارك فيه البعض الآخر ، ويفتح بابًا جديدًا للتمييز بين المقربين من السلطة والبعيدين عنها.
وانتقد الدكتور يحي القزاز القيادي بحركة 9 مارس في إتصال هاتفي مع شبكة الأخبار العربية "محيط" اللجوء إلى الضوابط المشبوهة التي يقترحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي هاني هلال في الوقت الذي يعاني فيه القانون رقم 49 لسنة 1972 الذي ينظم أمور المرتبات وضوابط عمل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة شلل تام .
وأشار القزاز إلى أنه لا ينبغي وضع ضوابط جديدة ، في الوقت الذي يوجد قانون يحدد الواجبات ويصل فيه حد العقوبات والحساب إلى العزل والحرمان من مستحقات الرواتب والمعاش.
وأوضح القزاز انه يجب الالتزام بالقانون قائلا:" إن هلال يروج لزيادة الدخول بدل من زيادة المرتبات .. وزيادة الدخول لم ترد في القانون الذي قدم إلي مجلس الشعب ". مضيفا:" أن ما يقوم به الوزير لا يدل على انه على دراية بالسياسة ولا العلم ولا بالقانون".
قائلا :" انه لا يعقل عندما نطالب بزيادة المرتبات يقال لنا شروط .. لاننا نعمل بالقانون ولسنا جماعة بلطجية "، مشيرًا:" إلي أن هناك بعض أساتذة الجامعات من الإخوان المسلمين الذي يسعون للترويج لرؤية الوزير لمصالحهم الشخصية فأصبحوا " مليكيون أكثر من الملك" .
وأشار القزار إلى أن ما تقوم به الحكومة الآن في الجامعات هو "عبارة عن نوع من التخريب وتهجير الأساتذة وبالتالي الطلاب" ، موضحا إن " الأمة الجاهلة أسهل في قيادتها ".