ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12821
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

وسائل التفاهم بين الحيونات : Empty وسائل التفاهم بين الحيونات :

الخميس 8 نوفمبر - 0:24
وسائل الاتصال عند الحيوان
أورد كثير من العلماء المتخصصين، في علوم الحيوان، صوراً من أساليب التفاهم بين الحيوانات والطيور، ونختار أمثلة لبيان تلك الأساليب التالية:
اللغة المرئية، وذلك بأن يأتي الحيوان بمجموعة حركات، لها معناها عند بقية الحيوانات من جنسه، كهز الذيل، وتحريك قرون الاستشعار. فمثلاً الفيلة، تُحيِّي بعضها البعض، عند لقائها في الغابة برفع الخرطوم إلى أعلى، وبعد التعارف وتجاذب أطراف الحديث يودع بعضهم بعضاً برفع إحدى الساقين الأماميتين، والانحناء إلى الأمام قليلاً، والخراف تلعب ،وتمرح، وتتفاهم، أثناء اللعب بهز أذيالها بحركات مختلفة، وكذلك الكلاب .
المحادثة الصامتة، أو اللغة الكيماوية، وذلك عن طريق إنتاج روائح خاصة وبثها في الهواء، فمثلاً. في حالة حيوان الأرضة، يقف الحراس عند باب مملكتهم، وعند دنو خطر ما من باب المستعمرة، يقوم هؤلاء الحراس، بإفراز مادة كيماوية، لها رائحة مميزة، فيقوم باقي الأفراد بالاستعداد للدفاع.
والذئب إذا زاد طعامه عن حاجته، دفن جزءاً منه في التراب، وخلف هناك شيئاً من رائحته، عالقاً بالمكان، فيفهم سائر الذئاب فحوى رسالته حق الفهم. والكلاب كذلك تدور بينها أحاديث لا تنقطع عن طريق الشم .
اللغة المسموعة، وذلك عن طريق موجات الصوت، التي تنتقل في الهواء، أو تحت الماء بين الأسماك، لتحذر بعضها البعض، عند حدوث الأخطار. فأسراب الأسماك في البحار والمحيطات، تقوم بإصدار تلك الأصوات، عن طريق مثانات هوائية، بداخل أجسامها، وتعمل هذه المثانات عمل الطبول. هذا إلى جانب حركات وإشارات، تعتمد عليها الأسماك خصوصاً في مواسم التزاوج. [3] والدلفين ينتج أنواعاً من النباح والصفير والطقطقه وأصوات فوق صوتية وتحت صوتية لا تستطيع الأذن الإنسانية سماعها.
والضفادع زودها الله بأكياس تحت ذقونها، تملؤها بالهواء، وعند مرور هذا الهواء، فإنه يصطدم بالحبال الصوتية، محدثاً "النقيق"، كأسلوب للتفاهم بين الضفادع.
وأمّا الحصان، فإن الأم تصدر صوتها، "الصهيل"، فنرى صغارها تسرع إليها على الفور.
والدببة كذلك، تتحدث فيما بينها، ونرى الدبة الأم عند دنو خطر ما، تأمر صغارها بالهرب، وتسلق الأشجار ليكونوا في مأمن من الأعداء، ثم إذا شعرت بالأمان، ضربت بكفها جذع الشجرة، فيسرع صغارها بالنزول. كما تصدر القردة أصواتاً متنوعة، ويجتمع أفرادها، يتجاذبون الحديث بهذه الأصوات .
هذا دفع عدداً من علماء النفس واللغة إلى محاولة تعليم اللغة الإنسانية لبعض الحيوانات وكان التركيز على الشمبانزي فقاموا بمحاولة تعليمة:
لقد حاولوا أن يعلموه ألفاظاً ينطقها لكن التقارير تقول إنه تعلم معاني عددا من الكلمات لكنه فشل في النطق بها لأن تركيب فكيه لا يسمح له بنطق أصوات إنسانية.
فعمدوا إلى تعليم قردة لغة الإشارة وذكر إنهم استطاعوا أن يعلموها ما يقارب مئة كلمة، وزعم أنها أصبحت تركب جملاً بسيطة من الإشارات، بل ذهبوا إلى القول بأنها اخترعت كلمات وإشارات من ذاتها.


لغة النحل
لما كان العمل الذي تؤديه النحلة محدوداً، ألا وهو صناعة العسل، وجمع المواد الأولية اللازمة له، وما يتبع ذلك من أعمال، فإنها لم تكن بحاجة في لغتها إلى ما يعبر عن أكثر من هذه المعاني، ولذلك فإن أهم ما يحتويه ما يمكن أن نسميه "قاموس لغة التفاهم" بين النحل، هو مفردات، تصلح للتشجيع على جلب الرحيق، والدلالة على مكان وجوده. وفيما عدا ذلك، فإن بقية الأعمال داخل الخلية، تتم بصورة آلية. أما إذا ظهر عامل مفاجئ، كهجوم جسم غريب على الخلية، فتكفي الإشارة المعبرة عن ذلك. فالنحلة الجماعة للرحيق مثلاً، عندما تأتي إلى الخلية، وتفتح فمها، وتدلي لسانها على ذقنها، وتدفع نقطة الرحيق إلى قاعدة اللسان، بحيث تراها الشغالة، الصانعة للعسل؛ إنما تقف في وضع يغنيها عن الطلب من النحلات صانعة العسل، أن تأتي وتمتص الرحيق من فمها.
ولكن، كيف تكون اللغة بالنسبة للأمور التي هي أكثر تعقيداً؟ كالدلالة على بستان ممتلئ بالزهور، اكتشفته إحدى الشغالات؟ إن اللغة التي تستخدم هنا هي لغة الرقص، وهو نوعان:
أولاً : الرقص الدائري: إذا كانت المسافة التي تفصل مكان الرحيق، عن مكان الخلية لا تتجاوز خمسين مترا، فإن الشغالة تقف على أحد الأقراص الشمعية، وتقوم برقصات دائرية يميناً وشمالاً، ويراقبها باقي النحل، ثم يشاركها رقصاتها، ويدور معها حيث دارت، ثم يتجه الجميع مسرعين، لمغادرة الخلية والوصول إلى المكان الذي استمدت منه النحلة الأولى رحيقها. والشغالات يذهبن إلى المكان، وقد عرفنه جميعاً، دون أن يتبعن النحلة الأولى. والعجيب أن النحلة الراقصة لا تدل برقصها على المكان فحسب، بل إنها تعبر عن وفرة الرحيق، ومدى تركيز المواد السكرية فيه من خلال فترة الرقص، التي كلما ازدادت دل ذلك على زيادة كمية الرحيق، مما استدعى خروج عدد أوفر من الشغالات، يخرجن إلى ذلك النوع المحدد، ولا يضيعن الوقت في البحث بين الأنواع الأخرى.
ثانياً: الرقص الاهتزازي: عندما يكون مكان الرحيق أكثر من خمسين مترا، إلى 11 كم، تستخدم النحلة السارحة، الرقص الاهتزازي، وهو عبارة عن لفات تتناقص كلما بعدت المسافة، بحيث تكون سبع لفات عندما تكون المسافة 200 متر، وتكون 4.5 إذا كانت المسافة كيلومترا واحداً، بينما تكون لغتين إذا كانت المسافة 6 كم .
ولغة الرقص تحدد الاتجاه كذلك، فإذا كان رأس الشغالة إلى أعلى أثناء الرقص، فمعنى ذلك أن الرحيق في اتجاه الشمس، وإذا كان رأس الشغالة إلى أسفل فالاتجاه مضاد للشمس، وإذا كان مائلاً بزاوية 60ْ فمعنى ذلك أن الرحيق على زاوية 60ْ على يسار الشمس، وهكذا .
تعتمد الحشرات على حواس الشم، والرؤية، والسمع، في تفاهمها واتصالها، حسب البيئة والظروف التي تعيش فيها. فالجراد يعتمد على الرؤية أكثر من أي حاسة أخرى، بينما غيره من الحشرات يعتمد على السمع، أو الشم، ويعتبر الرعاش، من الحشرات التي تعتمد على الرؤية أكثر من أي حاسة أخرى، حتى أن البعض يطلق على الرعاشات، حشرات التجسس.
أمّا لغة الإشارات، والألوان، فهي شائعة في كثير من الحشرات، فمثلاً حشرة الصرصور المدغشقري العملاق، نجد الذكر منه يستخدم خمسة أنواع من الإشارات، للدلالة على العداء أو الصداقة أو التناسل، أو الجوع، أو العطش، وكل إشارة لها معناها الذي تفهمه بقية أفراد النوع. أما الفراشات، فتستخدم إناثها الألوان، وتوزيعها بطريقة معينة، حينما تلمحها الذكور تتجه إليها مباشرة. وتستخدم الحشرة النارية لغة الإضاءة، حيث تقبع الأنثى بين الأعشاب ليلاً، وترسل ومضات صوتية كل سبع وخمس ثوان، ويبادلها الذكر ومضات أخرى، ثم يتم اللقاء عقب ذلك، وكذلك الحال في الذبابة النارية .
وهناك اللغة الكيماوية، والتي تسمى في بعض الأحيان لغة الرائحة، وهي تعتمد على بث روائح معينة، أو فرز مواد معينة، أطلق عليها العلماء، اسم الفيرمونات، وهي شائعة بين النمل، والنحل، وعديد من الحشرات حرشفية الأجنحة، مثل الفراشات. وتستخدم الفيرمونات، ليتم التعارف بين الأنواع، حيث تنتشر الفيرمونات في الجو، أو على سطح الماء. وكل مستعمرة لها رائحة خاصة، وفي خلايا النحل، مثلاً، عندما يوجد عابر سبيل، أو جنود من مستعمرة أخرى، لها رائحة مختلفة، فإنهم يتعرضون للمقاومة الشرسة. كذلك عندما يقترب غريب من مستعمرة النحل، تلسعه إحدى الشغالات، ثم بعد فترة قصيرة، تنضم مجموعات أخرى من الشغالات، تشاركن في الهجوم عليه، وذلك لأن الشغالة الأولى، قامت بإفراز رائحة خاصة، دلت الأخريات على وجود غرباء وأنهن لابد أن يسارعن بالمشاركة في التصدي له .
وهناك لغة اللمس: حيث نجد كثيراً من الحشرات، مزودة بشعيرات خاصة تكتشف بها الظروف المحيطة بها، وحيوان الأرضة، يستخدم شعيرات اللمس، للتعرف على الأماكن، مثل إجراء بناء أماكن خاصة لها. ونجد الذكر في ذبابة الفاكهة، يتعرف على الأنثى عن طريق اللمس .

منقول . وسائل التفاهم بين الحيونات : Smile
عاشق سلسبيل الجنة
عاشق سلسبيل الجنة
عضو لا غنى عنه / مشرف ساحة الاسلاميات العامة
عضو لا غنى عنه  / مشرف ساحة الاسلاميات العامة
ذكر
عدد الرسائل : 1137
الاقامة : اليمن
المهنة / : محاسب
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12454
تاريخ التسجيل : 10/04/2007
http://www.google.com

وسائل التفاهم بين الحيونات : Empty رد: وسائل التفاهم بين الحيونات :

الخميس 8 نوفمبر - 3:35
مشكوووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى