- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13239
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
خطورة حبس البكاء
الخميس 8 نوفمبر - 0:20
خــطــورة حـــبـــس الـــبــكاء...!!
يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة
بمدينة (( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف
هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ،
فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .
اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا
نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق ..
وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ أكباد
يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج من
العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .
الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل
أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس ،
ومشاركتهم في أحزانهم لكن
هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء
في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة . مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .
ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن
الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع بها في مجتمع يستنكر
رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق في قدرته على
التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق .
.. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا
على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا .
ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية
منقـول لعيونكم ..
يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة
بمدينة (( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف
هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ،
فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .
اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا
نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق ..
وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ أكباد
يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج من
العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .
الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل
أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس ،
ومشاركتهم في أحزانهم لكن
هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء
في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة . مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .
ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن
الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع بها في مجتمع يستنكر
رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق في قدرته على
التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق .
.. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا
على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا .
ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية
منقـول لعيونكم ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى