لا تأكلي عسل الشيطان !
الإثنين 22 أكتوبر - 2:37
لا تأكلي من عسل الشيطان
أخيتي لو علِمتِ أن عدوِّك قد وضع لك السُّم في الدَسَم،فهل تأكليه؟
إذن فاعلمي أن الشيطان-هو الذي قال عنه سبحانه" إن الشيطانَ لكم عدوٌ فاتَّخِذوه عدوَّا"- يدهن لسان ابن آدم بالعسل ليشعر بحلاوة الغيبة، ويشتهيها،بل ويسعَد بها.
الأمر ليس سهلاً، لذلك أرجو أن تجدي فيما يلي ما يعينك على عدم الغيبة ، والله معك.
- لو أن سياسة المصاريف البنكية تقتضي أن تسحبي الأموال من حسابك ...وتضعينها في حساب من إغتبتيهم ،فما رأيك؟ وإن كان الرصيد هو رأس مالك يوم القيامة(الحسنات) فماذا تفعلي؟!!
-إن معرفتك بأن جهازا يسجل عليك كل كلمة تصدر عنك ..تجعلك ممسكة عن الكلام ،أو حذراً، متحفِّظة...أفلا تجعل معرفتك أن ملَكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة ...تجعلك أن تكوني أكثر إمساكا وحذراً ،و صمتا؟
- لماذا لا تختصري الكلام كما تختصره في المكالمات الدولية ...وتعلمي بأن كل كلمة تتسبب في ضياع حسناتك كما هو في ضياع أموالك.فالمفاجأة بفاتورة تلفونك يمكن تداركها وعدم العودة لمثل ذلك ..ولكن عندما تفاجئي بضياع حسناتك في صحيفتك يوم القيامة وضياع الجنة.فالحسرة والندامة أبدية. والعياذ بالله.
-لو أن صنبور الماء انكسر...فأندفع الماء بقوة ..ألا تخافي و ترتعبي من أن يُغرق البيت ؟..فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك في العذاب و أهوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم.
-إذا سافرتي إلى بلد بعيد ..وحملتي مشاقة عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز و قالوا لك ليست لديك تأشيرة دخول.ألا تشعر ي بالإحباط والحزن??فما بالك بالحرمان من دخول الجنة التي لا عين رأت ..ضاعت إلي الأبد بسبب كلمات قيلت في دقائق على الهاتف،أو غيره؟!!.
- أفلا تسارعي في ستر عورة إنسان إذا حصل له حادث في الطريق..فلا حول له ولا قوة في إعانة نفسه.فما بالك لو أحد اغتاب إنساناً أمامك? أي كشف عن عيوبه.ألا تحاولي تغطيته?
- ألا تخافي أن يسخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة في عينيك وتحاول آن تخفيه عن أعين الناس ?فما بالك لو أن الله ابتلاك في كلامك أو خلقتك أو في أولادك ??فهل تقبل السخرية?
-ما رأيك في أن الظالم يأخذ من حسنات المظلوم يوم القيامة لقاء ما شتمه وانتقده عند الآخرين ..حتى يستوفى ما كان للمظلوم من حق عليه..حتى يسبقه الظالم بالفضل!!!!
- ما رأيكِ لو أكلتي من جيفة حمار كلما اغتبت شخصاً؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم يمشي مع أناسٍ فاغتابوا شخصاً،فلم يوبِّخهم صلى الله عليه وسلم،حتى مروا بجيفة حمار ميت،فقال لهم:"هيَّا كُلوا"،فنظروا إليه بتعجُّب،وقالوا:" ماذا؟" ،فقال لهم ،لقد أكلتم منذ قليل لحم أخيكم ميتاً،وهو أسوأ من أكل هذه الجيفة"!!
فما رأيك أن تضعي أعواد تسليك الأسنان بجيبك أو حقيبتك،وكلما اغتبت أحداً قُمتي بتسليك أسنانك،وكأنك كنت تأكلين ،وتذكري أنك كنت تأكل لحم أخيك ميتاً،أو جيفة حمار....ومع الوقت لا أعتقد-إن شاء الله- أنك ستعود إلى تلك الأكلة
إن الصديق الصادق هو من يدافع عن عِرض أخيه في ظهر الغيب.
قال عليه الصلاة والسلام(من ذبَّ عن عِرض أخيه المسلم كان حقآ على الله أن يعتقه من النار)).
فإن لم نستطع ،فلنترك هذا المجلس الممتلئ بشياطين الإنس والجن،خوفاً من أن ينزل غضب الله على جميع الجالسين.
فائدة:
إن من واجب الإنسان أن يضبط نفسه قدر المستطاع، ويقاوم شيطانه ليمتنع عن الغيبة...فإذا غُلِب،فلا يجب أن ييأس،بل عليه بمداومة الاستغفار لكل مَن اغتابه باسمه ،وله أن يقول بين سجدتَي الصلاة،أو في سجوده مثلاً:" اللهم اغفِر لي ولوالدَيَّّ ،ولِمَن كان لهُ حقٌ عليَّ"
ولكن لا يجب أن يدفعنا هذا الحل إلى أن نغتاب ثم نستغفر،فنحن لا نعلم إن كان العمر سيُمهلنا لنستغفر لهم أم لا!!!!!
وأخيرا زهرتنا الغالية:
لا تَنسَي دعاء كفَّارة المجلس الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم:" سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد ألاَّ إله إلا أنت ،أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك"
فهو يكفِّر - إن شاء الله- ما صدر رغماً عنكِ من مخالفات في هذا المجلس،أو تلك المحدثة التليفونية.
منقول للأمانة
أخيتي لو علِمتِ أن عدوِّك قد وضع لك السُّم في الدَسَم،فهل تأكليه؟
إذن فاعلمي أن الشيطان-هو الذي قال عنه سبحانه" إن الشيطانَ لكم عدوٌ فاتَّخِذوه عدوَّا"- يدهن لسان ابن آدم بالعسل ليشعر بحلاوة الغيبة، ويشتهيها،بل ويسعَد بها.
الأمر ليس سهلاً، لذلك أرجو أن تجدي فيما يلي ما يعينك على عدم الغيبة ، والله معك.
- لو أن سياسة المصاريف البنكية تقتضي أن تسحبي الأموال من حسابك ...وتضعينها في حساب من إغتبتيهم ،فما رأيك؟ وإن كان الرصيد هو رأس مالك يوم القيامة(الحسنات) فماذا تفعلي؟!!
-إن معرفتك بأن جهازا يسجل عليك كل كلمة تصدر عنك ..تجعلك ممسكة عن الكلام ،أو حذراً، متحفِّظة...أفلا تجعل معرفتك أن ملَكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة ...تجعلك أن تكوني أكثر إمساكا وحذراً ،و صمتا؟
- لماذا لا تختصري الكلام كما تختصره في المكالمات الدولية ...وتعلمي بأن كل كلمة تتسبب في ضياع حسناتك كما هو في ضياع أموالك.فالمفاجأة بفاتورة تلفونك يمكن تداركها وعدم العودة لمثل ذلك ..ولكن عندما تفاجئي بضياع حسناتك في صحيفتك يوم القيامة وضياع الجنة.فالحسرة والندامة أبدية. والعياذ بالله.
-لو أن صنبور الماء انكسر...فأندفع الماء بقوة ..ألا تخافي و ترتعبي من أن يُغرق البيت ؟..فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك في العذاب و أهوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم.
-إذا سافرتي إلى بلد بعيد ..وحملتي مشاقة عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز و قالوا لك ليست لديك تأشيرة دخول.ألا تشعر ي بالإحباط والحزن??فما بالك بالحرمان من دخول الجنة التي لا عين رأت ..ضاعت إلي الأبد بسبب كلمات قيلت في دقائق على الهاتف،أو غيره؟!!.
- أفلا تسارعي في ستر عورة إنسان إذا حصل له حادث في الطريق..فلا حول له ولا قوة في إعانة نفسه.فما بالك لو أحد اغتاب إنساناً أمامك? أي كشف عن عيوبه.ألا تحاولي تغطيته?
- ألا تخافي أن يسخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة في عينيك وتحاول آن تخفيه عن أعين الناس ?فما بالك لو أن الله ابتلاك في كلامك أو خلقتك أو في أولادك ??فهل تقبل السخرية?
-ما رأيك في أن الظالم يأخذ من حسنات المظلوم يوم القيامة لقاء ما شتمه وانتقده عند الآخرين ..حتى يستوفى ما كان للمظلوم من حق عليه..حتى يسبقه الظالم بالفضل!!!!
- ما رأيكِ لو أكلتي من جيفة حمار كلما اغتبت شخصاً؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم يمشي مع أناسٍ فاغتابوا شخصاً،فلم يوبِّخهم صلى الله عليه وسلم،حتى مروا بجيفة حمار ميت،فقال لهم:"هيَّا كُلوا"،فنظروا إليه بتعجُّب،وقالوا:" ماذا؟" ،فقال لهم ،لقد أكلتم منذ قليل لحم أخيكم ميتاً،وهو أسوأ من أكل هذه الجيفة"!!
فما رأيك أن تضعي أعواد تسليك الأسنان بجيبك أو حقيبتك،وكلما اغتبت أحداً قُمتي بتسليك أسنانك،وكأنك كنت تأكلين ،وتذكري أنك كنت تأكل لحم أخيك ميتاً،أو جيفة حمار....ومع الوقت لا أعتقد-إن شاء الله- أنك ستعود إلى تلك الأكلة
إن الصديق الصادق هو من يدافع عن عِرض أخيه في ظهر الغيب.
قال عليه الصلاة والسلام(من ذبَّ عن عِرض أخيه المسلم كان حقآ على الله أن يعتقه من النار)).
فإن لم نستطع ،فلنترك هذا المجلس الممتلئ بشياطين الإنس والجن،خوفاً من أن ينزل غضب الله على جميع الجالسين.
فائدة:
إن من واجب الإنسان أن يضبط نفسه قدر المستطاع، ويقاوم شيطانه ليمتنع عن الغيبة...فإذا غُلِب،فلا يجب أن ييأس،بل عليه بمداومة الاستغفار لكل مَن اغتابه باسمه ،وله أن يقول بين سجدتَي الصلاة،أو في سجوده مثلاً:" اللهم اغفِر لي ولوالدَيَّّ ،ولِمَن كان لهُ حقٌ عليَّ"
ولكن لا يجب أن يدفعنا هذا الحل إلى أن نغتاب ثم نستغفر،فنحن لا نعلم إن كان العمر سيُمهلنا لنستغفر لهم أم لا!!!!!
وأخيرا زهرتنا الغالية:
لا تَنسَي دعاء كفَّارة المجلس الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم:" سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد ألاَّ إله إلا أنت ،أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك"
فهو يكفِّر - إن شاء الله- ما صدر رغماً عنكِ من مخالفات في هذا المجلس،أو تلك المحدثة التليفونية.
منقول للأمانة
- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13237
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
رد: لا تأكلي عسل الشيطان !
الأربعاء 24 أكتوبر - 12:25
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى