- Noneأداري سابق - نعتز به ونفتخر
- بلدي :
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 13239
تاريخ التسجيل : 28/12/2006
القنوات الغنائية الهابطة – مكاسب مادية على حساب الأخلاق
الجمعة 28 سبتمبر - 14:21
بسم الله الرحمن الرحيم
القنوات الغنائية الهابطة – مكاسب مادية على حساب الأخلاق الفاضلة.
• في ظل هذه الثورة الإعلامية التي نعيشها في هذه الألفية لا نكاد نلبث طويلا حتى تطل علينا قناة إعلامية (غنائية) جديدة تنظم إلى سابقاتها ومثيلاتها من القنوات اللامفيدة والتي تعيش وتقتات على جيوب الناس من دون أن تقدم أي فائدة تشفع لها بالبقاء والاستمرارية.
• الدور الذي يمارسه ألئك المحتضنون لتلك القنوات في محاربة سمو الأخلاق ونشر الإباحية وخدش الحياء وقتل العفة هو دور كبير ومكر سيئ لا خير فيه سيحيق وينعكس وباله على أهله.
• لو وُجدت وفرضت الرقابة المناسبة على تلك القنوات المادية لما تمادت في غيّها ناهيك عن مخالفتها لنهجنا المحافظ وعاداتنا الأصيلة وقيمنا السامية وثقافتنا الإسلامية الخالدة التي ترفض وتمقت ذلك العري الفاحش وتلك الإباحية الماجنة أو الدعوة إليها بأي شكل من الأشكال.
• الأخلاق والدعوة إليها في مفهوم ومن منظور تلك القنوات يكاد منعدما إن لم يكن كذلك، فكل ما يقومون به هو معركة يحاولون من خلالها احتلال العقول ومن ثم ممارسة الابتزاز على (الجيوب) دون وضع أي حساب للذوق العام الذي يرفض مثل تلك التوجهات بتلك الطريقة التي تنعدم معها وفيها الأخلاق والفضائل.
• ليت محتضنو تلك القنوات ومن يملكها تطرقوا يوما إلى هموم وقضايا تهم مجتمعاتهم وليتهم حاولوا أن يقدموا من خلال قنواتهم حلولا للكثير من القضايا والمشكلات الاجتماعية العالقة والتي تعصف على السطح ويحتاج الناس إلى تفسيرات عنها أو إجابات عليها .. بمعنى آخر (ليتهم حققوا وقدموا فائدة ذات انعكاس إيجابي على ذلك المتلقي المتسمّر أمام شاشاتهم).
• كل من ينتقدهم رافضا تلك النماذج التي يعرضونها يكون بنظرهم متخلف ورجعي.. وما أجمله من تخلف إن كان ناقدا ورافضا لمثل تلك الإباحية والخلاعة التي ومهما حاولوا ومكروا لبهرجتها وتزيينها لن تتعدى كونها نشراً للفساد والرذيلة وقتلاً للعفة والفضيلة بعروض إباحية ماجنة امتهنت فيها المرأة أيما امتهان وسحقت من خلالها كرامتها وعفتها ليضطرب ويختل دورها المقدس في هذه الحياة بعد أن أصبحت ألعوبة ودمية وسلعة رخيصة تحركها تلك الأيادي الخبيثة وتوجهها حسب المصالح والغايات.
• وعي الوالدين ورقابتهم للأبناء كفيل بتحصينهم وحمايتهم من الانجراف خلف أهواء أولئك الضالون المفلسون، هذا علاوة على إيقاف ضخ تلك الأموال الطائلة التي تعد بمثابة (أكسيجين الحياة) لتلك القنوات.
• ماذا ننتظر لهذا الجيل الذي وعن طريق ذلك النافذة بينه وبين العالم (التلفاز) يصطدم وبشكل مباشر مع تلك القنوات الهابطة التي تمادت بامتهان العقل البشري وكرامته بأداء إعلامي باهت وسلبي الاتجاه يأتي وللأسف على حساب أسمى الأهداف الإعلامية وهو نشر الوعي والفائدة والمعرفة بين الناس.
• حتى الانضواء والانزواء تحت مظلة الفن لم يعد يجدي لأن الشرف الفني مفقود وتم وأده على شاشات تلك القنوات المادية.
• التمادي بذلك النوع من العمل والأداء الإعلامي السلبي من شأنه إحلالا لثقافات أجنبية (منحلة) يتم محاولة تطبيعها مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا التي ترفضها وتمقتها وتعتبرها أنموذجا شاذا هو في أصله بحاجة إلى علاج وتقويم سليم يحتاجه أولئك المتعايشون مع تلك الثقافات (في بلدانهم) فقط من أجل سمو ورفعة الأخلاق بينهم ورقي الذوق فيهم.
• مع الواقع المرير التي تعيشه تلك القنوات لا يمكن لأحد أن يضعهم مع مصاف الإعلام الهادف لأنه وبكل بساطه هدفهم غير هادف ومردود عطائهم باهت وفعلاً من لا يذوق طعم الكرامة لا يعرفها... وللجميع مودتي
القنوات الغنائية الهابطة – مكاسب مادية على حساب الأخلاق الفاضلة.
• في ظل هذه الثورة الإعلامية التي نعيشها في هذه الألفية لا نكاد نلبث طويلا حتى تطل علينا قناة إعلامية (غنائية) جديدة تنظم إلى سابقاتها ومثيلاتها من القنوات اللامفيدة والتي تعيش وتقتات على جيوب الناس من دون أن تقدم أي فائدة تشفع لها بالبقاء والاستمرارية.
• الدور الذي يمارسه ألئك المحتضنون لتلك القنوات في محاربة سمو الأخلاق ونشر الإباحية وخدش الحياء وقتل العفة هو دور كبير ومكر سيئ لا خير فيه سيحيق وينعكس وباله على أهله.
• لو وُجدت وفرضت الرقابة المناسبة على تلك القنوات المادية لما تمادت في غيّها ناهيك عن مخالفتها لنهجنا المحافظ وعاداتنا الأصيلة وقيمنا السامية وثقافتنا الإسلامية الخالدة التي ترفض وتمقت ذلك العري الفاحش وتلك الإباحية الماجنة أو الدعوة إليها بأي شكل من الأشكال.
• الأخلاق والدعوة إليها في مفهوم ومن منظور تلك القنوات يكاد منعدما إن لم يكن كذلك، فكل ما يقومون به هو معركة يحاولون من خلالها احتلال العقول ومن ثم ممارسة الابتزاز على (الجيوب) دون وضع أي حساب للذوق العام الذي يرفض مثل تلك التوجهات بتلك الطريقة التي تنعدم معها وفيها الأخلاق والفضائل.
• ليت محتضنو تلك القنوات ومن يملكها تطرقوا يوما إلى هموم وقضايا تهم مجتمعاتهم وليتهم حاولوا أن يقدموا من خلال قنواتهم حلولا للكثير من القضايا والمشكلات الاجتماعية العالقة والتي تعصف على السطح ويحتاج الناس إلى تفسيرات عنها أو إجابات عليها .. بمعنى آخر (ليتهم حققوا وقدموا فائدة ذات انعكاس إيجابي على ذلك المتلقي المتسمّر أمام شاشاتهم).
• كل من ينتقدهم رافضا تلك النماذج التي يعرضونها يكون بنظرهم متخلف ورجعي.. وما أجمله من تخلف إن كان ناقدا ورافضا لمثل تلك الإباحية والخلاعة التي ومهما حاولوا ومكروا لبهرجتها وتزيينها لن تتعدى كونها نشراً للفساد والرذيلة وقتلاً للعفة والفضيلة بعروض إباحية ماجنة امتهنت فيها المرأة أيما امتهان وسحقت من خلالها كرامتها وعفتها ليضطرب ويختل دورها المقدس في هذه الحياة بعد أن أصبحت ألعوبة ودمية وسلعة رخيصة تحركها تلك الأيادي الخبيثة وتوجهها حسب المصالح والغايات.
• وعي الوالدين ورقابتهم للأبناء كفيل بتحصينهم وحمايتهم من الانجراف خلف أهواء أولئك الضالون المفلسون، هذا علاوة على إيقاف ضخ تلك الأموال الطائلة التي تعد بمثابة (أكسيجين الحياة) لتلك القنوات.
• ماذا ننتظر لهذا الجيل الذي وعن طريق ذلك النافذة بينه وبين العالم (التلفاز) يصطدم وبشكل مباشر مع تلك القنوات الهابطة التي تمادت بامتهان العقل البشري وكرامته بأداء إعلامي باهت وسلبي الاتجاه يأتي وللأسف على حساب أسمى الأهداف الإعلامية وهو نشر الوعي والفائدة والمعرفة بين الناس.
• حتى الانضواء والانزواء تحت مظلة الفن لم يعد يجدي لأن الشرف الفني مفقود وتم وأده على شاشات تلك القنوات المادية.
• التمادي بذلك النوع من العمل والأداء الإعلامي السلبي من شأنه إحلالا لثقافات أجنبية (منحلة) يتم محاولة تطبيعها مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا التي ترفضها وتمقتها وتعتبرها أنموذجا شاذا هو في أصله بحاجة إلى علاج وتقويم سليم يحتاجه أولئك المتعايشون مع تلك الثقافات (في بلدانهم) فقط من أجل سمو ورفعة الأخلاق بينهم ورقي الذوق فيهم.
• مع الواقع المرير التي تعيشه تلك القنوات لا يمكن لأحد أن يضعهم مع مصاف الإعلام الهادف لأنه وبكل بساطه هدفهم غير هادف ومردود عطائهم باهت وفعلاً من لا يذوق طعم الكرامة لا يعرفها... وللجميع مودتي
رد: القنوات الغنائية الهابطة – مكاسب مادية على حساب الأخلاق
الخميس 25 أكتوبر - 4:58
لاننا اصبحنا في عصر الماديات
ولا تهمنا الاخلاق ولا القيم
ولا نهتم بنمائها بل نهتم بإفسادها
ووضعها في الحضيض
مشكووووووووووور جدا
ولا تهمنا الاخلاق ولا القيم
ولا نهتم بنمائها بل نهتم بإفسادها
ووضعها في الحضيض
مشكووووووووووور جدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى