ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12811
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

اسرة ومجتمع: الشباب ضحايا لأفكار وطروحات متعصبة Empty اسرة ومجتمع: الشباب ضحايا لأفكار وطروحات متعصبة

الخميس 16 أكتوبر - 7:41
اسرة ومجتمع: الشباب ضحايا لأفكار وطروحات متعصبة




عندما تكون الجامعات بيئة للتخندق الطائفي
دمشق- نجلاء الخالدي
يتداول طلبة الجامعة العربية في سوريا باستمرار حكاية ذلك الشاب السعودي "مشعل " الذي كان احد الطلبة الدارسين في اقسامها العلمية ،لم يكن مشعل "20عاما " يختلف عن بقية اقرانه الطلبة في هذه الجامعة فقد كان يشارك معهم في الفعالايات الفنية والترفيهية التي تنظم كل عام ويعد مشعل من ابرز المشاركين فيها ،




وخلال عامين امضاهما في الجامعة لم تظهر على ذلك الشاب الذي ينبض بالحيوية والنشاط ويتمع بروح الدعابة والفكاهة اية علامات تدل على انه "متطرف " او يحمل افكاراَ متعصبة بشأن القضايا الدينية وحتى السياسة والاجتماعية حتى ان التحرر بدا واضحا على مظهره وسلوكه اليومي الذي يوحي للجميع بأنه شاب معتدل يميل الى الحداثة والتطور ومحاكاة الشباب العربي المنفتح على ثقافات الشعوب الاخرى لاسيما الاوروبية منها...
وبعد زيارة قام بها لعائلته في مدينة الرياض دامت ثلاثة اسابيع عاد مشعل لمتابعة دراسته في الجامعة ، الاان عودته كانت هذه المرة لاتسر زملاءه في قسم العلوم الاقتصادية فمنذ اليوم الاول ابتعد عن ممارسة نشاطه المعهود مع الزملاء في الذهاب الى " نادي الجامعة "ومشاركتهم في الفعاليات الرياضة والفنية وانحسرت لقاءاته مع مجموعات جديدة من الطلبة العرب الذي ينتمون الى جنسيات مختلفة حيث كان يمضي معظم وقته مع هولاء الشباب واخذت لقاءاته التي غالبا ماتتم في اماكن مغلقة في الجامعة تاخذ منحى اخر بعد ان انضم الى زملائه الجدد ثلاثة اساتذة حيث شكل الجميع "الاساتذة والطلاب " مايشبه الخلية حيث لايكاد يمر صباح من دون رؤيتهم متجمعين في احدى البنايات الخلفية في الجامعة الكبيرة ،وبعد اسبوعين اختفى جميع افراد "الخلية " ومن بينهم مشعل وعبثا ذهبت محاولات زملائه في الجامعة في الاتصال به ومعرفة مكانه الامر الذي دفع بعمادة الجامعة الى اشعار السفارة السعوديةحيث قامت الاخيرة باعلام عائلته التي صعقت بخبر اختفاء مشعل
فريق إرهابي لكرة القدم
بدأت القصة قبل ثلاثة اعوام عندما قامت منظمة ارهابية مرتبطة بتظيم القاعدة بتجنيد بعض الشباب للقتال في العراق، ومن بين هؤلاء الشباب "مشعل ورفاقه" اذ اسهمت المنظمة في تحويل مجموعة من الشباب إلى انتحاريين وارسالهم إلى العراق لتنفيذ عمليات انتحارية ، ومن بين هؤلاء الشباب فريق "الرشيد" الذي يعد من أشهر فرق كرة القدم في حواري الطائف. وتتراوح اعمار الشباب، بين سبعة عشر وخمسة وعشرين عاما، فيما تتراوح مؤهلاتهم بين الكفاءة الجامعية والمتوسطة والثانوية. حيث بدات المنظمة التأثير عليهم بطرق مختلفة عن طريق الوعظ ونشر الكتيبات والأشرطة، وتكرار استضافتهم في الجوامع والاماكن العامة وخلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر بدأ عدد كبير منهم في هجر الدراسة والانعزال ما أثار حيرة زملائهم ، إلا أن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد إذ لم يمض سوى أسابيع قليلة حتى بدأت المجموعة المنعزلة في الذهاب إلى العراق واحدا تلو الآخر وسط دهشة الجميع.وفضلا عن مشعل ورفاقه في الجامعة السورية فان عدداً من نجوم فريق شعبي لكرة القدم كانوا من بين الضحايا الذين وقعوا تحت تاثير افكار المنظمة المتطرفة ومن بين نجوم الفريق ماجد السواط ، الذي قبض عليه أثناء توجهه لتنفيذ عملية انتحارية في العراق، وظهر على قناة "العراقية" ليدلي باعترافاته. وذكر أنه وقع ضحية جماعات مشبوهة تحتجز القادمين إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية. وماجد السواط شاب في العشرينيات من عمره وحاصل على دبلوم في الإدارة المكتبية ودورة في اللغة الإنجليزية، وكان ينتظر الحصول على وظيفة قبل السفر إلى العراق. ومن ضمن لاعبي الفريق أيضا، الحارثي لاعب الوسط الأيمن، وكان طالبا بكلية الهندسة في جامعة أم القرى إلا أنه انسحب من الدراسة لأسباب مجهولة، وسافر إلى القصيم عدة مرات بحجة الالتحاق بالكلية التقنية، وباستثناء ماجد السواط الذي تم القبض عليه في العراق لم تعرف أخبار لاعبي الفريق المغادرين رغم الأنباء التي ترددت عن مقتلهم في عمليتين انتحاريتين مختلفتين في بغداد.
مقاضاة مروجي الفتاوى
يعاني والد الشاب "مشعل" من ازمة نفسية شديدة لما لحق بابنه من خداع وتغرير أدى به إلى الرحيل عن أهله خفية والسفر إلى العراق. وأكد عزمه على مقاضاة مروجي الفتاوى السفر للعراق عبر مواقع بالانترنت. مشير الى ان ابنه مشعل كان مثل كل الشباب يعيش حياة هانئة وهادئة ولم يكن له أي سلوك مريب، واضاف : أنه لاحظ أن ابنه بدأ في هجرة زملائه وبعد عودته من سوريا ذهب مرة إلى المدينة المنورة ومكث خمسة أيام دون أن تعرف الأسرة مرافقيه في هذه الرحلة، وحين عاد كان أكثر انعزالا من ذي قبل. واستطرد الأب قائلا إن ابنه أظهر شيئا من الاقتناع دون أن نعلم أنه يعد العدة لذلك، حيث فاجأ أسرته بعد مضي حوالي 9 أيام برغبته الذهاب إلى مكة المكرمة لزيارة صديق له على حد زعمه
وتابع أن ابنه اعترف بأن جماعات مشبوهة احتجزته لمدة خمسة أشهر هو وعدد من الشباب السعوديين وطلبت منهم تنفيذ عمليات انتحارية
الجامعات وكر التخندق الطائفي
في كل بقاع العالم تهدف الجامعات عموماً الى تنشئة الشباب وتزويدهم بالمعارف في الاختصاصات المختلفة ورفد المؤسسات الرسمية والأهلية بهذه الطاقات فضلا عن نشر الثقافة الموضوعية في البلد من خلال مؤسساتها وخريجيها وتسهم بذلك في تخليص البيئة الثقافية من عوامل التخندق والتمزق، الا ان الجامعات في العالم العربي تحولت الى وكر للتحزب والتخندق الطائفي ونشر ثقافة العنف بين طلبتها بل انها ذهبت ابعد من ذلك عندما تحولت الجامعات الى قواعد لتجنيد الطلبة من خلال الترويج لافكار وطروحات متطرفة!
يقول الدكتور عبد الرزاق كاظم "اختصاص في علم النفس " ليس من العدل ولا من الأمانة، أن نُحمِّل الشباب الجامعي وحدهم مسؤولية ما تورطوا فيه، أو تورط فيه بعضهم من غلو في الفكر، أو تطرف في السلوك، فمما ريب فيه أن كثيرين يحملون معهم ـ بل قبلهم ـ المسؤولية، وإن حاولوا أن يتبرؤوا منها. يحملها معهم الاساتذة الآباء المربون، والعلماء والموجهون، والقادة الحاكمون واضاف :العجيب أننا ننكر على الشباب التطرف، ولا ننكر على أنفسنا التسيُّب، ننكر على الشباب الإفراط، ولا ننكر على أنفسنا التفريط.،إننا نطالب الشباب بالاعتدال والحكمة، والعدول عن التطرف والتشدد، ولا نطالب الشيوخ والكبار أن يطهروا أنفسهم من النفاق، وألسنتهم من الكذب، وحياتهم من الغش، وأعمالهم من التناقض,إننا نطالب الشباب بكل شيء، أداء لواجباتهم، ورعاية لحقوق غيرهم، ولكننا في الوقت نفسه لا نطالب أنفسنا بشيء، كأنما لنا كل الحقوق، وعلى الشباب كل الواجبات ، مع أننا نقرر في مناسبات كثيرة: أن كل حق يقابله واجب، وتابع :يجب أن نكون شجعانا ونعترف بأن كثيراً من تصرفاتنا هي التي دفعت هذا الشباب دفعاً إلى ما نسميه "التطرف "، فنحن ندعي الإسلام ولا نعمل به، ونقرأ القرآن ولا نطبق أحكامه،لقد ضاق الشباب ذرعاً بنفاقنا وتناقضنا،ولذا كان علينا أن نبدأ بإصلاح جامعاتنا ومجتمعاتنا قبل أن نطالب شبابنا بالهدوء، والتزام الحكمة والسكينة والاعتدال. ولا أنسى هنا أن أشير إلى نقطة يركز عليها البعض ، وهي: واجب المؤسسات الدينية ودورها في علاج ظاهرة الغلو، والتطرف اذ ان بعضهم يحملها مسؤولية ما حدث ويحدث من تطرفات أو انحرافات والحق أقول: إن المؤسسات الدينية على أهميتها ، لم تعد قادرة على القيام بهذه المهمة المنشودة منها، ما لم ترفع السلطات السياسية أيديها عنها، وعن اتخاذها أداة لتأييد خطواتها، ولساناً للثناء على مواقفها، وعن تقريب رجالها وإبعادهم، تبعاً لموافقتهم على هذا النوع من السلوك أو رفضه.
تأجيج العنف وفرض القيود
العديد من الشباب الجامعيين الذين استطلعنا اراءهم بشأن تحويل الجامعات الى وكر للتحزب والتخندق الطائفي وتجنيد طلبتها للقيام باعمال ارهابية بعد نشر ثقافة العف والتعصب الديني بين صفوفهم ابدوا امتعاضهم من محاولات البعض من رجالات الدين التدخل المباشر في شؤون الطلبة واختراقهم بمختلف الاساليب بغية التأير على افكارهم مشككين في ذات الوقت بدروس الوعظ التى يلقونها من بعض الاساتذة المتشددين دينيا.
تقول سارة:"طالبة في جامعة دمشق "بدات في السنوات الاخيرة اشكك برجالات الدين لاسيما بعد ان سمعت العديدمن الفتاوى التي يطلقونها وهي بالغالب فتاوى تحرض على القتل واثارة النعرات الطائفية بين ابناء الامة العربية وتعلق ضاحكة ,حتى ان الفأر المسكين "ميكي ماوس " لم يسلم من ملاحقتهم الى جانب ذلك انهم يحدون من حريتنا فى كل يوم يمضي فضلا عن ان تعليماتهم وفتاويهم اصبحت مثيرة للسخرية.
ويرى ثائر عبود "طالب في كلية العلوم السياسة جامعة بغداد" ان العديد من التيارات الدينية وبعضها تيارات ارهابية حاولت زج الشباب الجامعي في صراعات دينية طائفية كما ان العديد من الشباب وقعوا ضحايا لافكار وطروحات هذه التيارات حتى ان العديد منهم تم تجنيدهم للقيام باعمال ارهابية بعد ان تعرضوا"لغسيل ادمغة" وكان على المسؤولين في الجامعة ان لا يسمحوا منذ البدء بتحويل الجامعات الى واجهة لترويج الافكار والشعارات والطروحات الدينية لاسيما التي تحمل صبغة طائفية . يقول استاذ في جامعة بغداد معرفا نفسه احمد فقط، أن طلابه تغيرت افكارهم عن بعض رجالات الدين، فقد بدأوا يشككون بهم لدرجة أنهم اخذوا يتهكمون عليهم بسبب شعورهم بالامتعاض منهم."مشيرا الى انحسار نفوذ رجال الدين في الجامعات في السنوات الاخيرة حيث قلت بشكل كبير مظاهر وشعارات الرموز الدينية ويرجح الاستاذ احمد اسباب هذا الانحسار الى الصحوة التي عمت المجتمع العراقي بشكل عام والشباب بشكل خاص بعد ان اماط العراقيون اللثام عن حقيقة بعض التيارات والمنظمات الارهابية التي ارادت خلق فتنة طائفية بين ابناء المجتمع الواحد متخذة الدين غطاء ووسيلة لتمرير اهدافها ومخططاتها التخريبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى