احتفال في اليسوعية بافتتاح مؤتمر

احتفال في اليسوعية بافتتاح مؤتمر
رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط


افتتح المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات في الشرق الأوسط، أعماله قبل ظهر امس في الجامعة اليسوعية-كلية العلوم الطبية، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بوزير الإعلام الدكتور طارق متري، وفي حضور رئيس الجامعة اليسوعية الاب رينيه شاموسي، رئيس مؤتمر ورؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط رئيس جامعة حلب الدكتور محمد نزار عقيل، نائب رئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية السيد بونافتور مفي اندو، رئيس الوكالة الفرنكوفونية -لبنان ميشال بناسير، مديرة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتور ليلي فياض، مدير مركز البحوث العلمية الدكتور معين حمزة، مسؤولة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الدكتورة برناديت ابي صالح وحشد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية.


ويعقد هذا المؤتمر بدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، ويشارك فيه عدد من الشخصيات الجامعية في بلجيكا، كندا، جيبوتي، مصر، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، إيران، الأردن، لبنان، المغرب العربي، رومانيا، سوريا والأردن. ويشكل المؤتمر فرصة للتباحث في شؤون اللغة الفرنسية وموقعها كلغة أساسية في البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط.
شاموسي
بعد النشيد الوطني، ثم القى الاب شاموسي كلمة رأى فيها ان المفهوم الأول الذي إخترنا ان نجتمع من أجله هو الفرنكوفونية، وإسمحوا لي بصفتي رئيسا لجامعة تأسست منذ البداية في العام 1875 على ان تكون في آن جامعة فرنكوفونية وجامعة منفتحة على العالم العربي، أن اذكر ما يبدو لي مهما في اعادة التأكيد على إلتزامنا، أذا ما أردنا تعداد الإلتزامات المختلفة التي تفرضها الفرنكوفونية بحسب البلدان او المجموعات الإجتماعية، فهي تبقى بالنسبة إلينا مرجعا أساسيا على صعيد الهوية لأنها تبرز إرتباطنا بثقافة معينة، ومرجعا سياسيا لأنها مرتبطة بالمواضيع التي تم التطرق اليها في مؤتمر باماكو في العام 2000 والتي ذكرت في قمة الفرنكوفونية في بيروت في العا 2002 وهي الديموقراطية والحوكمة وحقوق الإنسان، وأخيرا مرجعا إستراتيجيا لأنها تفرض نفسها كجزء أساسي في الحوار بين الثقافات وفي التنوع اللغوي في الشرق الأدنى.
اضاف نحن نعمل في هذا الإطار منذ سنوات، فقد كان مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونيين في منطقة الشرق الأوسط الذي عقد في حلب في شهر تموز 2007، على قدر توقعنا. وتعتبر الخطوات الأولى التي أنجزت برعاية الدكتور عقيل، رئيس جامعة حلب، واعدة. ونحن نتمنى بصدق أن نستكمل الجهود التي يجب من جهة ان تعزز تضامننا في ما ينبغي علينا ان نواجه أحوال صعبة وتحديات كبيرة، وان ترسي من جهة أخرى بنى قادرة على مساعدتنا على إستكمال العمل.
وتحدث الدكتور عقيل فأكد ان جامعة حلب وهي تحتفل بالعيد الخمسين لتأسيسها تتطلع الى المزيد من التطوير والتعزيز لعلاقاتها العلمية مع سائر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية الأعضاء في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لما فيه مصلحتنا المشتركة.
ورأى نائب رئيس الجامعة الفرنكوفونية اندو ان هذا اللقاء يرتدي طابعا مهما فهو يعبر عن ارادتكم في جمع كفاءات جامعاتكم للمساهمة في بناء مساحة جامعية ترتكز على حاجاتها الخاصة وتنفتح على العالم، وما وجودكم هنا الا دليل على إحترامكم للوصول معا الى الوسائل الأفضل من اجل تطوير الأعمال الإدارية والأكاديمية في جامعاتكم.