ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12811
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

دور الجامعات في المشروع النهضوي زياد أبولبن Empty دور الجامعات في المشروع النهضوي زياد أبولبن

السبت 26 يوليو - 9:15
دور الجامعات في المشروع النهضوي زياد أبولبن



لفت انتباهي مقال الصديق فخري صالح "النقد في الجامعة" والذي نُشر في الملحق الثقافي في جريدة الدستور في زاوية "كلمة أخيرة" بتاريخ 18 تموز 2008 ، وسأقصر حديثي على تجربتي العلمية من خلال تدريسي في الجامعات الخاصة والحكومية منذ سنوات ، وأيضاً بحكم أنني أحد خريجي هذه الجامعات في المرحلة الدراسية الأولى والعليا ، إلى جانب دراستي - الآن - للدكتوراة. فكثيراً ما يتداول أساتذة اللغات والعلوم - أيضاً - المستوى المتردّي الذي آل إليه التعليم في جامعاتنا ، ليس في الأردن فقط ، وإنما الوطن العربي على العموم ، فأصبح الطالب في جميع مراحل دراسته يبحث عن العلامة لا العلم في حدّ ذاته ، مما يدفع بأعداد من خريجي الجامعات حملة للشهادات الجامعية ، وليس حملة رسالة العلم ، فيسارع الطلاب إلى تسجيل موادهم الدراسية مع الأساتذة الذين يغدقون على طلبتهم بالعلامات ، ويبقى أساتذة العلم ينتظرون فرج الله عليهم. وكثيراً ما تُشطب شعب تدريسهم لقلة الطلبة ، أو لعدم اكتمال النصاب التدريسي ، وعندما تغامر بالتسجيل مع بعض الأساتذة تكتشف أنك تخرج من الفصل صفر اليدين ، فهناك علامة ، وليس هناك علم تنتفع به ، وتظنّ نفسك في (حصة) مدرسة ليس أكثر من ذلك ، كل هذا وذاك يضعنا أمام السؤال الكبير والمهم عن دور الجامعات في تخطي أسوارها والنهوض بالعلوم والآداب المختلفة.

قد يشغل بال الأساتذة الأكاديميين الترقيات الجامعية ، فينشغلون في أبحاث الترقية ، وينصرفون عن المشاركة في البحث العلمي الحرّ ، والبعض يتحوّل إلى ملقّن لعلمه عشرات السنوات ، ولا يأتي بجديد. وقد أسرّ لي زميل في الدراسة أن ما سمعه من أستاذه في مرحلة الدراسات العليا لا يختلف عمّا سمعه منه في مرحلة الدراسة الجامعية الأولى، وحدث أنني انتظرت أستاذاً أمام مكتبه ساعة إلى أن حضر بعد الانتهاء من مناقشة طالب ماجستير ، فسألته عن مستوى رسالته ، فقال: حدث ولا حرج ، فهي رسالة ضعيفة لا تستحق المناقشة ، فقلت: إذا قد رسب الطالب؟، فقال: لا يا عزيزي بل أجازت اللجنة الرسالة،

كانت المفاجأة لي أكثر مما توقعت ، وتذكّرت بعض الرسائل الجامعية التي تُعرض على لجنة النشر في وزارة الثقافة عندما شغلتُ منصب مدير الدراسات والنشر ، فقد كانت رسائل ضعيفة لا تستحق الدرجة العلمية التي تحملها ، لكن الذين يدفعك للاستغراب والدهشة اسم المشرف والمناقشين الذين ترافعوا في منحها صفة العلمية ، فمنهم أسماء كبيرة احتلت مقاعد (الأستذة) في الجامعات.

لعلّ هذه المصارحة تغضب بعض أساتذتي ، والأصدقاء منهم ، كما أنها ترضي الكثيرين منهم. لكن الحال لا يحتمل السكوت عنه ، فالتغيير مطلب الجميع ، وأظنّ أن البعض يتطلع ويعمل على ذلك ، في مواجهة أزمة التغيير. وما فعله رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور خالد الكركي من تغييرات داخل النظام التدريسي في الجامعة يدعونا للوقوف له احتراماً ، فقد أعاد أساتذتنا الكبار إلى رحاب الجامعة ، بعدما تخلّت عنهم جامعاتهم. عاد الدكتور ناصر الدين الأسد والدكتور محمود السمرة ، واستقطب أساتذة نعتزّ بهم مثل الدكتور شكري عزيز ماضي والدكتور إبراهيم السعافين ، وغيرهما. كلّ ذلك لإيمانه بحركة التغيير ، ولإكمال المشروع النهضوي العربي.

هناك تفاؤل بالمستقبل الآتي يا صديقي ، وهناك تغيير قد يحدث خلال سنوات قادمة ، أليس كذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى