ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12813
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

روسيا تتعلم من الغرب وترسل ١٠٠٠ طالب الي أمريكا Empty روسيا تتعلم من الغرب وترسل ١٠٠٠ طالب الي أمريكا

الخميس 5 يونيو - 0:35
روسيا تتعلم من الغرب وترسل ١٠٠٠ طالب الي أمريكا

بتاريخ : الاربعاء 4 يونيه 2008 11:06:00 م البشاير ـ خاص: تهاوت اللغة الروسية ولم تعد فى نظر الكثير من ابناء روسيا السبيل الى الانفتاح على العالم ، وحلت بدلا منها اللغة الانجليزية ... ففى كل أنحاء الاتحاد السوفييتي السابق، يقوم آلاف الطلاب باختيار اللغة الانجليزية عند التحاقهم بالدراسة مبتعدين عن اللغة الروسية ولاعتماد المعايير التعليمية في أوروبا الغربية وأمريكا على الانجليزية .
يقول أناتولي بوربان من إحدى الجامعات الريادية في أوكرانيا، وهي أكاديمية موهيلا في كييف، حيث تعطى دروس باللغتين الأوكرانية والإنجليزية فقط: "يريد طلابنا الاندماج بالاتحاد الأوروبي بدلا من تكلم الروسية بطلاقة". فأهم الجامعات الخاصة في أذربيجان، وهي جامعة خازار في باكو، تعتمد اللغة الإنجليزية بشكل أساسي في صفوفها التعليمية وتقدم برامج ماجستير في إدارة الأعمال شبيهة بالبرامج الأمريكية. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالجامعة الأمريكية في جورجيا وجامعة البحر الأسود في تبليسي، والجامعة الأمريكية في آسيا الوسطى، التي تتخذ من عاصمة قيرغزستان، بيشكيك مقرا لها. فجميعها تقدم أيضا مناهج دراسية وامتحانات غربية نموذجية» ويعود السبب جزئيا إلى رغبتها في السماح لطلابها بتكملة دراساتهم في الخارج.
ه1ه الحقيقة اكدها الدكتور تشارلز فيربانكس من معهد هادسون في واشنطن، الذي يلقي محاضرات عن الكتب العظيمة في جامعة شافاشافادزي خلال ستة أشهر من السنة قائلا : "أنا أشهد اختفاء اللغة الروسية تدريجيا من جورجيا منذ عام 1992. والآن ثلث طلابي فقط يمكنهم قراءة اللغة الروسية. ومعظمهم يتخاطبون باللغة الإنجليزية ويقرأونها بطلاقة".
تداعيات ذلك تتخطى قاعات الدراسة. فاللغة والثقافة اللتان يستعملهما الناس لتعليم أولادهم دلالة على العالم الذي يتوقعون أن ينمو فيه أولادهم. وبالنسبة إلى الكثير من نخبة أوكرانيا وجورجيا وجمهوريات البلطيق ــ وعلى نطاق أصغر في أذربيجان وكازاخستان وقيرغزستان ــ فإن موسكو لم تعد محور الثقافة.
و يقول ميخائيل ساكاشفيلي رئيس جورجيا المتعلم في الولايات المتحدة: "لقد خسرت روسيا الحرب الثقافية". وتمول حكومته منحا لـ1000 طالب محلي كي يتابعوا دراساتهم في أفضل الجامعات الغربية، وقد اجتذب 300 أستاذ أمريكي وأوروبي ليعلموا بدوام جزئي في أفضل الجامعات الجورجية. حتى امتحانات الجامعات الجورجية يتم تصحيحها في المملكة المتحدة، مع أن هذا يهدف جزئيا إلى منع حصول عمليات الغش.
الكثيرون في الغرب (وفي موسكو) يعتبرون أن روسيا قوة تستعيد نفوذها، بفضل العائدات النفطية واستعراض عضلاتها في أنحاء العالم. لكن كما يشير ساكاشفيلي، فإن هذا التبجح يخفي ضعفا أعمق. لقد أظهرت موسكو قوتها من خلال افتعال المشاكل مع جاراتها» مع أوكرانيا بشأن أسعار الغاز، وإستونيا بشأن إزالة نصب حرب سوفييتي، ومع جورجيا بشأن مقاطعتين تسعيان للاستقلال وتحظيان بتأييد من موسكو. جوزيف ناي، الأستاذ في جامعة هارفارد، الذي ابتكر مصطلح "القوة الناعمة" لوصف جاذبية الحضارات وثقافتها، يقول إن هذا "السلوك المتنمر يقوض الثقة وقوة [روسيا] الناعمة في بلدان أخرى". ربما لا يزال الشبان الأوكرانيون يستمعون إلى الموسيقى الشعبية الروسية ويذهبون لمشاهدة الأفلام الروسية، ولايزال ثلاثة ملايين أوكراني يقصدون روسيا للعمل. لكن استطلاعا للرأي أجري في يناير يظهر أن 64 بالمائة من الأوكرانيين يؤيدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي» فيما تراجع التأييد لتشكيل كتلة سياسية مؤيدة لروسيا.
بالنسبة إلى روسيا، فإن تراجع أهميتها الثقافية مسألة سياسية بالدرجة الأولى. والكثير من الروس يعتبرون التغييرات جزءا من حرب ثقافية خاضتها أوروبا بالتحالف مع قادة دول سوفييتية سابقة مناهضين لموسكو. يقول ألكساندر خومينكو، مدير البرامج الثقافية في مركز روسزاروبيش، الذي أنشأته وزارة الخارجية الروسية لنشر دراسة اللغة الروسية في الخارج: "يتم إبعادنا لأسباب سياسية. مهما حاولنا أن نفعل، فإن الدول المجاورة لديها أجندات مناهضة لروسيا".
وبحسب فلاديمير فرولوف، وهو خبير إعلامي في موسكو، فقد "استخلص الروس عبرهم الخاصة من خلال دراستهم لطريقة عمل المنظمات غير الحكومية الأمريكية مثل الصندوق الوطني للديموقراطية والحرية، التي تساهم في نشــر القــــوة الأمريكية الناعمة". استراتيجية روسيا الجديدة تقوم على "تعزيز المشاعر المؤيدة لروسيا في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي"، كما يقول إيفان كراستيف، رئيس مركز الاستراتيجيات الليبرالية في العاصمة البلغارية صوفيا.
وفي العام الماضي، أنشأ الكرملين منظمة روسكي مير، التي تقدم 22 مليون دولار سنويا في سعيها لنشر اللغة الروسية. ويترأس المنظمة المستشار المحنك في الكرملين فياشيسلاف نيكونوف، الذي يقول إن الاهتمام العالمي باللغة الروسية لن يزول قريبا: في سبتمبر الماضي مثلا، شاركت روسكي مير في ندوة تضم 1500 معلم للغة روسية في فارنا ببلغاريا. وبحلول نهاية هذا العام، تنوي المنظمة افتتاح 15 مركزا للغة الروسية في البلدان السوفييتية السابقة والغربية.
قد لا يكون العمل على نشر اللغة الروسية كافيا لتغيير المشاعر المعادية لموسكو. فقد تبين في دراسة أجراها السنة الماضية المعهد الليتواني للمجتمع المدني أن أكثر من 60 بالمائة من سكان البلد يتكلمون الروسية (مقارنة بـ 17 بالمائة من الذين يتكلمون الإنجليزية)، والكثيرون منهم يستمعون إلى البرامج التلفزيونية والإذاعية الروسية. ومع ذلك، فإن ثلثي الليتوانيين اعتبروا روسيا "البلد الأكثر عدائية" لبلدهم. إن اللغة الروسية تحتل المرتبة السابعة من حيث عدد مستخدميها في الاتحاد الأوروبي» مع ذلك.
وبحسب تقرير حديث أصدرته وكالة الأبحاث الدفاعية السويدية، فقد حصلت "ردة فعل سلبية" ضد روسيا حتى بين سكان الاتحاد الأوروبي المتحدرين من أصول روسية. لكن بالنسبة إلى أبناء جيل الشباب مثل ميباغيشفيلي وزميلتها تومونا غامكريدزي، فإن السياسات العالمية ليست مهمة بقدر طموحاتهم المهنية. تقول غامكريدزي البالغة 17 عاما، فيما تساعد صديقتها في ترتيب الكتب: "جيلنا بحاجة إلى الإنجليزية» فهي اللغة العالمية. أود أن أتعلم الروسية يوما ما، لأن روسيا ستبقى جارتنا الكبيرة إلى الأبد، شئنا أم أبينا". لأول مرة منذ أجيال، لديها إمكانية الاختيار على الأقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى