ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12813
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

البروفسور معروف خزندار : المجمع العلمي الكردي وُلد مصاباً بالرعاش Empty البروفسور معروف خزندار : المجمع العلمي الكردي وُلد مصاباً بالرعاش

الخميس 29 مايو - 1:39
البروفسور معروف خزندار : المجمع العلمي الكردي وُلد مصاباً بالرعاش

2008-05-25


تثارالان ،في الاوساط الادبية والثقافية ، في كردستان مسألة توحيد اللهجتين الرئيستين ، في اللغة الكردية ،او بالاحرى اعتماد اللهجة السورانية كلغة رسمية في اقليم كردستان ، الامر الذي اثار حفيظة الادباء والمثقفين في منطقة بهدينان واعتراضهم ،ما ارجأ الحديث في هذا الموضوع ـ الشائك ـ الى اجل غير مسمى ، قد يطول .
ردود الفعل ، والاراء التي نشرت في اجهزة الاعلام والصحافة المحلية ، اجمعت على ان توحيد اللهجتين لا يمكن ان يتم ـ بقرار ـ من جهة معينة.
اللغة الكردية ، لهجاتها ، اشكالاتها ، مستقبلها ، محاور تناولها البروفسور معروف خزندار ، استاذ الادب الكردي في جامعة صلاح الدين ، في اللقاء الذي اجرته معه صحيفة " آسو " الكردية في عددها 547 في 6/10/ 2007 .
في سؤال عن رأيه في اللغة الكردية المعتمدة حاليا في الطباعة الكردية ، يقول الدكتور خزندار :
نحن ومثلما الامم الاخرى ، لدينا العديد من اللهجات الكردية المعتمدة في الحوار ولكن الفرق بيننا وبين تلك الامم هو انها تعتمد لغة واحدة في الكتابة فيما نحن ، نعتمد لغتين في الكتابة وهاتان اللغتان في الاصل ، لهجتان وهما الكرمانجية الشمالية المتداولة في كردستان تركيا وسوريا وفي منطقة القوقاز الروسية وفي منطقة بهدينان العراقية ،في دهوك وزاخو وعقرة ، والكرمانجية الجنوبية المستخدمة في كردستان الايرانية والعراق .
وتستخدم الالفباء اللاتينية في الكرمانجية الشمالية ، فيما تستخدم الالفباء العربية في الكرمانجية الجنوبية الى جانب مجاميع من الاكراد خارج العراق مثل اطراف شيراز وبندر عباس ومدينة قونيا وانقرة واق شهر وتركمانستان في اسيا الوسطى ، ومناطق اخرى .
وعن العشرات من الكلمات والمفردات ـ الخاطئة ـ المستخدمة في اللغة الكردية ، يقول البروفسر معروف خزندار :
هذه الاشكالية هي نتاج ظاهرتين غير صحيتين ، الاولى سعي البعض لاخلاء كل ما امكن من الكلمات العربية الموجودة في اللغة الكردية ، اما الثانية فهي عدم فهمهم الكامل لمعنى معظم الكلمات العربية التي يستبدلونها ببديل كردي . فيما يتعلق باخلاء اللغة الكردية من الكلمات العربية ، عملية خاطئة وغير علمية ، المسألة ليست في اللغة العربية فحسب بل في كل الكلمات الاجنبية الموجودة في الكردية ، كون المثقف الكردي لا يلم بالكلمات ـ الاجنبية ـ الاخرى كـ " التركية والمغولية ومفردات من لغات الشعوب السامية وبعض المفردات الهندواوروبية "، المثقف الكردي لا يلم الا بالكلمات العربية ، الاملاء في المدارس في عهد عبد الكريم قاسم والذين تلوه ، لم يكن دقيقا ، كان فيه الكثير من الاستعجال ولكن تلك النواقص لم تنجم عنها اية فوضى في القراءة وفي المناهج المدرسية، كتلك التي نجمت بعد انتفاضة عام 1991 ففي صفحة واحدة لكتاب مدرسي نجد كلمة معينة مكتوبة بصيغتين او ثلاث صيغ .
عدا هذا فإننا نجد خلطا بين مفردات من اللهجة السورانية و البهدينانية الى درجة انهم يضعون الطلبة في مأزق ! واذا لم يسع الوالدان لتعليم ابنائهم الطلبة فإنهم لن يتعلموا شيئأً في المدرسة .
في السابق ، كانت لغة الكتابة الكردية في مدن " السليمانية وكركوك واربيل " لها اسلوب واحد ولكن الان ، على وشك ان يصبح اثنين ، واحد للسليمانية وكركوك والاخر لاربيل ! والسبب هو عدم وجود مؤسسة او جهة رسمية ، علمية ، بامكانها اتخاذ القرارات الملزمة .
اننا لا نجد كلمة تكتب بشكلين في اية لغة كانت ، وقد سجلت حالتين فقط في اللغة العربية ،ففي مصر يكتبون
" شئون " فيما تكتب في العراق بشكل " شؤون " كما ان " 100" تكتب بصورتين وهما " مئة " و" مائة ".
وفي الانكليزية ، الانكليز يكتبون "COLOUR " فيما الامريكان يكتبونها " COLOR " ".
الظروف السياسية ، الداخلية منذ عام 1991 كانت سببا في نشوء هذه الفوضى الهدامة في الاملاء الكردي حيث يلجأ اي كان الى صياغة مفردات ثقافية وعلمية ، كيفما يشاء .
لقد ساءت احوال الاملاء الكردي ـ بدلا من ان تتحسن ـ منذ ظهور الكومبيوتر .
وفي محور اخر ،وفي سؤال عن دور المجمع العلمي الكردي وجامعات كردستان ، في مجال تطوير اللغة الكردية ، قال خزندار :
لا يمكنني القول ان المجمع العلمي في بغداد " عام 1970 " لم يفعل شيئا في مجال اللغة ولكنه لم يفعل ما كان ضروريا ، قواعد اللغة الكردية ،القاموس الكردي ، الاعداد لمشروع كتابة تأريخ الكرد وكردستان ، تاريخ الادب الكردي ، الانسكلوبيديا ..الخ .
المجمع العلمي الكردستاني في اربيل ولد وهو مصاب بمرض الرعاش عام " 2001" بسبب رئيسه ، وبقي مشلولا طوال اربع سنوات ، اصدر فيها اربعة كتب واربعة اعداد من مجلة المجمع لأن رئيس المجمع كان بعتقد ان المجمع العلمي الكردستاني ، منظمة حزبية مثل منظمات اتحاد النساء او اتحاد الطلبة !
في الدورة الثانية للمجمع "2005" وبعد عامين طلب الحزبان الرئيسيان في كردستان من اعضاء المجمع ، تقديم استقالاتهم لان المجمع تأسس اول الامر بطلب من احد الحزبين ، اما الان فإن الحزبين حليفان وشريكان والمصلحة تقضي ان يشترك الحزبان في تأسيس المجمع ! لا يمكنني ان اقول ان مجمع اربيل لم ينجز شيئا خلال العامين ، لقد انجز اربعة اضعاف ما انجزه المجمع في دورته الاولى ولكن ولقصر المدة فأن منجزاته اقتصرت على ان يضع برنامجا لانجاز الاعمال الاساسية كقاموس اللغة الكردية وقواعد اللغة والمتطلبات الدراسية الاخرى .
فيما يتلعق بالجامعة فلدينا جامعات منذ عام 1959 في بغداد واربيل والسليمانية ودهوك ، السؤال فضفاض ولا يمكن الاجابة عنه بجملة او حتى بصفحة ، وعلينا ان نتدحث فيه بانصاف ، بشكل عام ، الجامعات كان لها دور كبير في تطور الحياة العلمية في المجتمع الكردستاني العراقي ن ولكن لا بد من القول كمؤسسة عصرية كان عليها ان تسهم في تطور اللغة الكردية يوما بعد يوم ، ولكن الواقع كان بشكل مغاير لأن الجامعة اصبحت مثل قطعة الشطرنج ، في خدمة السياسة وليس في خدمة المجتمع .
وزيادة هذه المؤسسات من اجل الحصول على المكاسب السياسية ، قلل من المستوى العلمي ، استحدثت جامعات في المدن والقصبات الكردية دون وجود الكوادرالمحلية ولهذا فإن هذه المؤسسة خرجت من مرتبة الجامعة الى مرتبة المدارس المتوسطة ، وباستطاعتي القول ان بعض مدرسي اللغة الكردية في المدارس المتوسطة اكثر الماما في اللغة الكردية من بعض اساتذة اللغة الكردية في الجامعة .
وانا لا اتحدث هنا عن خصوصيات الحياة العلمية والاجتماعية داخل جامعاتنا لاننا وفي هذه الحالة ، علينا ان نرفض كل الجامعات ، وربما استطعنا ان نؤسس جامعة واحدة من مجموع تلك الجامعات ، انا لا اقول ان الجامعة لا تعلّم شيئأ ولكنها ليس بمقدورها انجاز المطلوب .
بامكننا ان نقول ان جامعاتنا تضاهي جامعات الدول الاجنبية،حينما تتناسب اجوبة هذه الاسئلة مع نهج جامعاتنا.



ترجمة عبد الرحمن الباشا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى