- مريم البتولعضو مميز جدا
- بلدي :
عدد الرسائل : 345
الاقامة : الجزائر
المهنة / : استاذة في التعليم الثانوي......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : خريجة جامعة( حاملة لشهادة الليسانس تخصص أدب عربي )
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12405
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
سبع عجائب من حرب غزة
الأربعاء 14 يناير - 5:17
المختصر / بعض الأشياء لا تصدق، ولا يدركها العقل البشري، ولا يعرف كي تحدث، وأحياناً يتوه في التفكير وهو يقف عاجزاً عن التفسير، لقد وقفت أمام بعض القصص، أنقلها للقارئ بالأسماء مندهشاً من أرض غزة، كيف يحدث هذا، ولماذا يحدث، وما الحكمة من ذلك؟ الأولى: كان الشرطي الفلسطيني "جمعان حنيدق" يقف وسط زملائه في مركز شرطة غزة عندما تعرضوا لقصف الطائرات الإسرائيلية صباح السبت 27 ديسمبر 2008، لم ير إلا ومضة ضوء الصاروخ الإسرائيلي، ليجد نفسه غارقاً بالدم وسط عشرات الجثث المحروقة، والأشلاء المقطعة، حسب نفسه ميتاً قبل أن يتحسس جسده، إنه يتحرك، وقف على قدميه، مشى بعيداً غير مصدق أنه لم يصب بأي أذي. الثانية: بعد أن تسلم عمله الجديد في الجامعة الإسلامية، ذهب شرف أبو شمالة لتقديم استقالته من العمل في الشرطة، حاول زملاؤه على البوابة أن يستوقفوه لدقائق والتحدث معه، ولكنه أصر بأنه في عجلة من أمرة، دخل مسرعاً مقر الشرطة، فجاءت الطائرات الإسرائيلية ليحترق مع العشرات من أفراد الشرطة. الثالثة: قبل ثلاثة سنوات كانت غزة بكاملها تحت الاحتلال الإسرائيلي، تمشط الطائرات الإسرائيلية شعرها كل صباح، وتحرث الدبابات الإسرائيلية شوارعها كل مساء، ويفتش الرصاص الإسرائيلي جسد غزة عن قطعة سلاح، ويغلق المستوطنون مدارسها، ويحرقون زرعها، اليوم تدخل غزة موسوعة "جينز للأرقام القياسية" إذ كيف تنجح مدينة محاصرة براً وبحراً وجواً في تطوير مقاومتها، وقدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، وفي زمن قياسي، ثلاث سنوات، لتفرض على عشرات ألاف الإسرائيليين إغلاق المدارس، وتغلق أكثر من ثمانين مصنعاً، وتمنع التجول على أسدود، وعسقلان، وهي تعيش على الكفاف، عجيبة. الرابعة: "آنه موبو باسسيان" يهودية جاءت من رومانيا إلى أرض السمن والعسل، نامت الليلة مع أولادها، وجارتها الأثيوبية في الملجأ رقم 84 في مدينة أشدود ، تقول: لصحيفة يديعوت أحرنوت" : هناك من ترك المدينة بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة العشرات، ولكنني خفت أن تصيبنا القذيفة قبل أن نبتعد، ففضلت النوم في الملجأ، لم نكن نحسب أن القذائف ستصل إلى هنا، ولكنها وصلت، لقد خدعونا. يبدو أنها تقصد واحد من اثنين، الأول: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عندما وصف الصواريخ بأنها: عبثية، والثاني: الكاتب "طارق الحميد" من صحيفة الشرق الأوسط الذي وصفها بصواريخ التنك. الخامسة: ترك زملاؤه ينتظرون في مقر الشرطة في غزة، وخرج "زياد مخيمر" مسرعاً لإحضار طعام الإفطار لهم، وهو يؤكد أنه لن يتأخر عليهم، وقبل أن يدخل مقر الشرطة عائداً، فإذا بالصواريخ الإسرائيلية تحرق المكان بزملائه، رفض أن يتناول الإفطار وحيداً. السادسة: أين حماس؟ أفتش في شوارع غزة عن حماس فلا أجد، أين حماس؟ أين ذهبت حماس، أين رجالها؟ أين سلاحها، أين قادتها؟ أحاول الاتصال ببعض من أعرف، لا أحد يرد، أحاول الحديث، وسؤال من أعرف أين حماس؟ أين حماس؟ لا رائحة، ولا شكل لحماس، ولا وجود لحماس في غزة، لقد عادت حماس مع قذائفها إلى اسدود، وعسقلان، وبيت دراس. السابعة: انظر إلى حيث يندفع المئات من الفتية الفلسطينيين لتعرف المكان الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، تراهم يركضون، يلهثون، يتسابقون، يحيطون بالمكان المقصوف قبل رجال الإسعاف ولسان حالهم يقول: لماذا تأخرنا قليلاً. |
- نفحة نسيمكاتب جديد جدا
عدد الرسائل : 17
المهنة / : طالبة جديدة
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 3
نقاط : 11589
تاريخ التسجيل : 14/01/2009
رد: سبع عجائب من حرب غزة
الأربعاء 14 يناير - 8:14
مشكور كلمات رائعة جدا جدا
- Gamoكاتب مميز
عدد الرسائل : 237
المهنة / : طالب
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : طالب جامعي مقهور جدا
السٌّمعَة : 9
نقاط : 12788
تاريخ التسجيل : 21/06/2007
رد: سبع عجائب من حرب غزة
الثلاثاء 31 مارس - 6:13
مشكووووووووووووووووره اختي الكريمة
- abuanas5كاتب جديد جدا
عدد الرسائل : 6
الاقامة : رفح
المهنة / : طالب
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : طالب جامعي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11362
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: سبع عجائب من حرب غزة
السبت 9 مايو - 3:14
بارك الله فيكي اختي مريم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى