ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12811
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

لماذا لا توجد جامعة عربية واحدة من بين ال500 جامعة الافضل في العالم? بقلم : نافذ الرفاعي Empty لماذا لا توجد جامعة عربية واحدة من بين ال500 جامعة الافضل في العالم? بقلم : نافذ الرفاعي

الأربعاء 24 سبتمبر - 5:53
لماذا لا توجد جامعة عربية واحدة من بين ال500 جامعة الافضل في العالم? بقلم : نافذ الرفاعي


9/23/2008 9:51:00 AM










لماذا لا توجد جامعة عربية واحدة من بين ال500 جامعة الافضل في العالم?

بقلم : نافذ الرفاعي

رئيس رابطة خريجي جامعة بيت لحم

nafizrifae@buildpal estine.orgُEmail:

تحتفل جامعة بيت لحم بعيدها الخامس والثلاثون على تاسيسها، وحيث يتمازج العلم بالتاريخ صرحا شامخا، يستحق التمجيد والشكر، تبدو معالمه واضحه للعيان، وتتمتع بسمعة ممتازة ما بين شقيقاتها الفلسطينيات .

لقد جاء تاسيس الجامعات الفلسطينية في الداخل في مرحلة عصيبة تاريخيا، انها بداية السبعينات من القرن المنصرم ،وفي ظل صعود المقاومة الفلسطينية والتي شكل الطلبة عمادها الاساسي، ووضع الاحتلال الاسرائيلي العقبات الكاداء امام الطلبة الفلسطينين الملتحقين بالجامعات العربية، وفرض قيودا على السفر، ومارس كل الضغوط ومحاولات الاسقاط وغير ذلك من معوقات امام الطلبة . لكي يحول دون انخراطهم في العمل الفدائي، والحيلولة دون تجنيدهم في المنظمات الفلسطينية .

لم تلبث ان وافقت سلطات الاحتلال في حينه على منح تراخيص لانشاء جامعات فلسطينة في الداخل . وهذه الجامعات واجهت مصاعب جمة في ضعف الامكانيات والموارد ، فاصبحت امام جملة من التحديات على مختلف الصعد وخاصة الاكاديمي من خلال استقطاب اساتذة جامعيين من الخارج للعمل في هذه الجامعات، و كسب مصداقية من الطلبة لهذه الجامعات كمؤسسات تعليمية مؤهلة وقادرة على منح شهادات علمية معترف بها .

لا يحضرني الا العرفان للرواد الاوائل الذين يستحقون التكريم، واخص استاذنا الدكتور انطون صنصور الرجل الطلائعي الذي رحل في منتصف احلامه ببناء جامعة ترتقي الى مصاف النجوم .

وما يحضرني انه في عام 1980 عندما اضرب الطلاب ضد ادارة جامعة بيت لحم لكي تعين رئيس عربي، كشرط لنيل اعتراف اتحاد جامعات الدول العربية، مما يمنح طلبة جامعة بيت لحم القبول في الوظائف العمومية في العالم العربي . حينها قال الدكتور صنصور كلمات تكتسب اليوم اهميتها، انه ليس المهم اعتراف اتحاد جامعات الدول العربية ولكن ضرورة انتزاع مكانه مرموقة مثلما فعلت الجامعة الامريكية في بيروت والقاهرة، اللاتي لم يعترف بهما اتحاد الجامعات العربية، ولكنهما فرضتا حضورهما من خلال قوتهما الاكاديمية والعلمية.

واضاف انه يجب ان تنتزع جامعة بيت لحم مكانا افضل واعلى من هاتين الجامعتين بالقوة المعرفية والعلمية .

يجب ان نعيد قراءة كلمات صنصور اليوم ، لاننا بحاجة ماسة اليها لسببين :-

اولهما : مرور خمس وثلاثون عاما على تاسيس حلم انطون صنصور جامعة بيت لحم، وبعد مرور سنوات طويلة على وفاته، بقيت جامعة بيت لحم بلا رجل يستكمل اندفاع احلامه نحو المكانة المنشودة .

والسبب الاخر: الاكثر خجلا هو التقييم السنوي الذي اصدرته جامعة شنغهاي عن افضل خمسمئة جامعة في العالم، من المحزن بل المخزي انه لا يوجد اية جامعة عربية في هذه المصاف لافضل خمسمئة جامعة ،ولا جامعة الازهر العريقة ولا القاهرة او عين شمس او دمشق او بغداد او الزيتونة ولا الاردنية او بيروت، تساءلت ولا حتى جامعة فلسطينية، ولا حتى جامعة بيت لحم! اسمحو لي من حقي ان انحاز لها، ولو نالت جامعة عربية او جامعة فلسطينية اخرى تلك المكانة لكان عزاء لي .

لكن لماذا ليس لنا هناك مكان ؟ حاولت البحث والتقصي عن اجابة منطقية ولكنني اكتفيت باجابة غير مقنعة ولا كافية ولا تسرني ولا تسكن امتعاضي .

حاولت ان اعيد التقييم من اولى الخطوات المتعثرة والصعبة لنشوء جامعاتنا الفلسطينية وصولا الى الاستمرار الذي كان مستحيلا، ولكنها صمدت واستطاعت انتزاع البقاء، هذه الجامعات الفلسطينية بكل ما عانت من ضعف الموارد وشح الامكانات، استمرت ونمت واصبحت جذورها في عمق الارض غير قابلة للاندثار.

لا تفتا الارقام تعكس مؤشرات مهمة، وهذا ما يتضح من انه يوجد ما يزيد عن ستة الاف من الاساتذة الذين يحملون شهادات الدكتوراه يعملون في هذه الجامعات ،هذا الرقم يفرض نفسه كمقياس احصائي لمعرفة اثر ذلك على الابحاث العلمية والنشرات الثقافية .

ان يتراجع الاقتصاد نتيجة الحصار وان تتعثر السياسة الفلسطينية مسموح الى حد ما ، وقد يكون له مبررات او لا يكون، اما الجامعات تتراجع وتنحسر القدرات العلمية، ويضعف تاثيرها، يبشر بزلزال يعصف ويهدد المجتمع الفلسطيني .

ان تحتل ستة جامعات اسرائيلية مواقع مختلفة في افضل خمسمئة جامعة على مستوى العالم ونحن خارج المعادلة غير مقبول نهائيا، بل هي هزيمة ذهنية وعفلية وفكرية، لا مبررات لها سوى قض مضاجع اساتذة الجامعات، ووضعهم تحت المساءلة من القوى الحية في المجتمع كتاب وادباء ومفكرين ورجال اعمال وموظفين ناجحين ، وطرح تساؤل بالبنط العريض اين نحن ؟ واين موقعنا من النتاج الادبي والعلمي والفكري .

قد يصيب التراجع كل الاشياء الا العقول فذلك الطوفان ،ولنعد قليلا الى الوراء الى البدايات، عندما وافق الاحتلال على ترخيص الجامعات، ليحول دون سفر الطلبة لئلا يتم تجنيدهم في الثورة والمقاومة ، انقلب السحر على الساحر حيث اصبحت الجامعات قلاعا للحركة الوطنية، وللوعي والمقاومة وابداع المقاومة، الذي تكلل بانتفاضة 1987 . انها مرحلة الخصب الفلسطيني الثقافي والنضالي والفكري، والجامعات هي القلاع بل القواعد الارتكازية للعمل الكفاحي، هي مصانع لقد تالفت مع السجون التي تحولت الى جامعات ثورية، واصبح الطلبة والمجتمع في ثورة للوعي ومقاومة الاحتلال، وكبرت الاحلام بالحرية ونضجت في حرم الجامعات، التي حضنت مئات المهرجانات التراثية والثقافية والفنية، تشمخ امام خصاب الشعر والادب والاهازيج الثورية والاعتصامات والمؤتمرات .

وابحث اليوم عن تلك المكانة وقوة الحضور وصخب الوعي والتنظير وزخم الفكر، اسمحوا لي يا اساتذتي الكرام على هذا التعبير الذي اعتذر عنه مسبقا ،انها مرحلة الجدب الفكري والعلمي لمكانة الجامعات اليوم . انا لا اعرف السبب وساءلت العشرات، يسوق البعض اسبابا ومبررات متعثرة .

ما العمل ؟ انفتح القبور لنخرج الطلائعيين من الشهداء، شهداء الحركة الطلابية ومدرسي الجامعات الذين قضو الى جنات العلى .

لا شك ان هذه الجامعات انتجت مئات بل الاف الناجحين الذين يتبوؤن اماكن هامة في المجتمع الفلسطيني من نواب وساسة ورجال اقتصاد ورجال اعمال وموظفين ناجحين .

ولكن عزل الوعي وتقزيم الادوار والانعزال والتراجع والنكوص غير مقبول.

استميحكم عذرا بانني ومجموعة كبيرة سنحرض على التراجع وعلى اتباعه، الى ان تعود الروح الى جامعاتنا . الى جامعتي وحلمي الكبير التي يجب ان تحتل موقعا هاما في افضل خمسمئة جامعة عالمية. لا ينقصك سوى روح صنصور الحالم وقوة احلامه واساتذة باحثين ومنتجين علما وادبا، واطلاق روح التنافس مع جامعات الوطن الاخرى، نحن نتحدى من من جامعاتنا سيرقى الى مواقع النجوم، لاننا اذا تفوقنا في العلم، وحصدنا مكانا يليق بنا، عندئذ سننتزع شعاعا من الشمس، لنضيء مكانا لشعبنا في الغد الوضاء بالحرية الحلم .

انها دعوة لرجال الاعمال ليخلدوا انفسهم، ليذكرهم التاريخ، ليجسدوا المستقبل من خلال جائزة المبدع لافضل بحث علمي، وافضل عمل ادبي، وافضل انجاز في مختلف الحقول، ونحن جاهزين لتبني هذه الجائزة، وتشكيل لجنة تحكيم موثوقة، تدرس مختلف الاعمال والابداعات والابحاث.

وتنسيق مهرجان سنوي لمنح الجوائز،ونحتاج ان نحول الجائزة الى مقياس بقوة نوبل او اوسكار، الى بعد وطني وقومي الى فخار، لتؤتي اوكلها، انني اطلق مبادرة جديدة، حلما جديدا، منافسة شريفة لا واسطة ولا محسوبية ولا تزلف، انها فكرة تزاوجت مع عشرات الافكار من اصدقاء وحالمين، ولنشكل لجنة محكمين من الفلسطينين في مختلف انحاء العالم لتاخذ الجائزة مكانتها،ولا يسرقها احد او يفرضها، لكن مقياسها الوحيد الابداع والتميز .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى