ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
مريم البتول
مريم البتول
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا
بلدي : الجزائر
انثى
عدد الرسائل : 345
الاقامة : الجزائر
المهنة / : استاذة في التعليم الثانوي......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : خريجة جامعة( حاملة لشهادة الليسانس تخصص أدب عربي )
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11927
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

 **الدعاء بالبركه " اللهم اجعلني مباركا حيثما كنت Empty **الدعاء بالبركه " اللهم اجعلني مباركا حيثما كنت

الخميس 20 يناير - 5:33
اللهم اجعلني مباركا حيثما كنت

البركة : كثرة الخير .
والمبارك : هو من جعل الله فيه أسباب البركة .
فالعالم مبارك لأنه يعلم ويدعو إلى الله ، كما جاء في الحديث من قول أسيْد بن حضير [ ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر ] .
والتاجر المنفق الصالح مبارك لأنه ينفق ماله في طاعة الله .
[ المراد بالبركة البركة السببية وليست ذاتية ، لأنه ليس هناك أحد مبارك فإن الصحابة كانوا يتبركون بأبعاضه كأظفره أوeبركة ذاتية إلا الرسول ثيابه .
فالمصنف يدعو للقارىء أن يكون مباركاً في عمره وعمله وفي وقته وفي علمه وأن يكون نافعاً للعباد حيثما نزل وحيثما حل .
وهذا فضل عظيم وكبير لمن حصل له .
لأن من بورك له في وقته شغله بطاعة الله ، ولم يضيعه ، واستغله فيما يعود عليه بالنفع .
ومن بورك له في علمه : نفعه الله به ونفع به العباد .
ولذلك قال عيسى : ( وجعلني مباركاً أينما كنت ) .
إن من بورك له في وقته : فهو الموفق . فنسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وفي أعمالنا وفي أعمارنا .
.eوإن من أعظم من بورك له في وقته الحبيب
.eففي يوم الفتح – وقت معركة – وقت حرب – وهو قائد أمة ومع ذلك يصلي الضحى ثمان ركعات ، إن هذا من بركة وقته
والإمام النووي رحمه الله : لم يتجاوز عمره ( 45 ) عاماً ومع ذلك ألف مؤلفات عظيمة ، مع قصر حياته ، بل كان عنده في اليوم الواحد : 12 ) درساً كما ذكر ذلك في ترجمتـه .
ومن أراد أن يبارك الله في وقته فعليه :
أولاً : بالإخلاص لله تعالى .
فهذا أساس الأعمال وأساس قبولها وعظمتها
ثانياً : دعاء الله بذلك : اللهم اجعلني مباركاً .
كان من دعاء بعض السلف لبعض : أسأل الله أن يجعلك مباركاً .
م / ( وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ، فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة } .

لماذا هذه هي عنوان السعادة ؟
لأن الإنسان لا ينفك عن حال من هذه الحالات الثلاث .
إما أن يُعطَى ، وإما أن يبتلى ، وإما أن يذنب ويقع في الذنب . [ فإن قام بوظيفة كل حالة فهو السعيد لأنه حقق عبودية الله فيها ] .
لأن الإنسان إما أن يكون في نعمة ، فما هي وظيفة هذه النعمة ؟ ما هو واجبه تجاه نعم الله ؟
هو شكرها والقيام بشكرها .
وإما أن يقع بذنب – ولا يسلم أحد من الذنوب – فما هو الواجب على من وقع في ذنب ؟؟ الواجب عليه أن يستغفر ربه وأن يتوب وأن يعود إلى الله .
وإما أن يكون في محنة وبلية ومصيبة ؟ فما هو موقف المسلم إذا أصيب ببلاء أو مصيبة ؟ الصبر والاحتساب الأجر عند الله .
فلذلك صارت هذه الثلاث من أعظم أسباب السعادة .
لأنه حقق العبودية لربه على كل أحواله ، وهكذا المؤمن حقاً ، يسعى في رضا الله وتحقيق عبوديته على أي حالة يمر بها في حياته .
السبب الأول : إذا أعطي شكر :
فمن أسباب السعادة أن يشكر الإنسان ربه على نعمه العظيمة الجليلة .
والشكر له 3 أركان :
يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بالجوارح .
بالقلب : هو إيمان القلب بأن النعمة من الله تعالى ، وأن له المنة في ذلك .
باللسان : التحدث بنعمة الله اعترافاً – لا افتخاراً .
بالجوارح : وهو القيام بطاعة المنعِم . [ ولذلك في الحديث كان النبي يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ].
وفي ذلك يقول الشاعر :
أفادتكم مني النعماءُ ثلاثةً يدي ولساني والضميرَ المحجــبا .
يدي : الجوارح لساني : القول بالثناء على الله بالنعمة الضمير المحجبا : الاعتقاد .
والله عز وجل يذكر عباده بنعمه عليهم ويدعوهم إلى تذكرها كما قال تعالى ( واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة ) .
وقال تعالى ( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ... ) .

والشكر له فضائل وثمرات :
أولاً : أن الله أمر به .
فقال تعالى ( كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) .
وقال تعالى ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) .
وقال تعالى ( أفلا يشكرون ) .
ثانياً : الثناء على الشاكرين وأن الشكر سبيل رسل الله وأنبيائه .
كما قال تعالى ( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم ) .
وقال تعالى ( ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً ) .
ثالثاً : أن الشكر نفع للشاكر نفسه .
كما قال تعالى ( ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ) .
وقال تعالى ( وسيجزي الله الشاكرين ) .
رابعاً : أن الشكر مانع من العذاب .
قال تعالى ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ) .
خامساً : أن الشكر سبب لزيادة النعم وبقائها .
كما قال تعالى ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ) .
سادساً : أن الصفوة المختارة وعباد الله الصالحين يسألون الله أن يوزعهم شكر نعمه .
كما قال تعالى عن سليمان ( وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ) .
سابعاً : أن الشاكرين قليل .
كما قال تعالى ( وقليل من عبادي الشكور ) .
وبما أن الشكر منزلته عظيمة ؟ كيف نحقق الشكر ؟ نحققه بأمور :
أولاً : سؤال الله ذلك ، بأن يوفقنا لشكره والتضرع في ذلك .
كما قال تعالى عن سليمان ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ) .
معاذ بن جبل أن يقول دبر كل صلاة ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) .eوقد أوصى النبي
ثانياً : أن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا [ ينظر للفقراء ومن هم أقل منه ] فإذا فعل ذلك استعظم ما أعطاه الله .
( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) متفق عليه .eولذلك قال
قال عون بن عبد الله :
صحبتُ الأغنياء ، فلم أر أحداً أكبر هماً مني ، أرى دابة خيراً من دابتي ، وثوباً خيراً من ثوبي ، وصحبت الفقراء فاسترحت.

السبب الثاني : وإذا ابتلي صبر .
هذا السبب الثاني من أسباب السعادة .
فإن الإنسان يجب عليه إذا أصيب بمصيبة أو محنة أو غيرها من الابتلاءات كالأمراض والأسقام والديون أو غيرها ، فإن الواجب عليه الصبر .
فإن صبر فقد حقق ما يجب عليه من الأمر بالصبر عند حدوث المصائب .
قال تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) .
وقال تعالى ( استعينوا بالصبر والصلاة ) .
( عجباً لأمر المؤمن ! إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلاeوقال للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم .
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فلهeوقال
السخط ) رواه الترمذي .
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة ) رواه الترمذي .eوقال

وللبلاء فوائد :
أولاً : لينال أجر وفضل الصابرين على صبره على مصيبته .
فمن فضائل الصبر معية الله .
قال تعالى ( إن الله مع الصابرين ) .
ثانياً : أن الله يحبهم .
كما قال تعالى ( إن الله يحب الصابرين ) .
ثالثاً : لهم الأجر العظيم .
قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
رابعاً : دخول الجنة .
( ما لعبدي المؤمن إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاريeكما قال
صفيه : حبيبه .
( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري . يريد عينيه .eوقال
ثانياً : أن المصائب تكفير للسيئات ورفع للدرجات .
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه .eكما قال
وفي رواية ( ما من مسلم يصيبه أذى ، شوكة فما فوقها إلا كفّر الله بها سيئاته ، وحُطّتْ عنه ذنوبه كما تَحُطُّ الشجرةُ ورَقَها ) متفق عليه .
(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسـه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة ) رواه الترمذي .eوقال
ثالثاً : أن البلاء يقطع قلب المؤمن من الالتفات إلى المخلوق .



رابعاً : تذكير العبد بذنوبه فربما تاب ورجع .
خامساً : زوال قسوة القلب وانكساره لله ، فإن ذلك أحب إلى الله من كثير من طاعات الطائعين .
• فمن لم يصبر على البلاء فليس بسعيد ، لأنه لم يحقق عبودية الله في بلائه ، التي هي الصبر والاحتساب .

السبب الثالث : وإذا أذنب استغفر .
من علامات السعادة ، ومن علامات التوفيق ، أن الإنسان كلما وقع في ذنب استغفر وتاب من ذلك الذنب .
وهذا هو الواجب على المسلم الذي وقع في ذنب أن يتوب ويستغفر ربه من ذلك الذنب .
قال تعالى ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ) .
وقال تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) .
وقال تعالى ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) .
وهذا نبي الله موسى يقول ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .
وها هو الخليل يقول ( والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) .
وقال تعالى في الحديث القدسي ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم ) رواه مسلم .
فالإنسان يقع في الذنوب – وكل ابن آدم خطاء – لكن خيرهم من يستغفر ويتوب ويرجع .
• فمن لم يستغفر الله ويتوب من ذنبه فهو خاسر شقي ظالم لنفسه .
قال تعالى ( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .
وللاستغفار فوائد منها :
أولاً : تكفير السيئات ورفع الدرجات .
قال تعالى ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) .
وتقدم حديث ( فاستغفروني أغفر لكم ) .
ثانياً : سبب لسعة الرزق .
قال نوح لقومه ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) .
ثالثاً : سبب لدفع المصائب .
قال تعالى ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) .
رابعاً : سبب لبياض القلب .
( إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب واستغفر صقل قلبه ) رواه أحمد .eقال
خامساً : سبب لمحبة الله .
قال تعالى ( إن الله يحب التوابين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى