ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الطلاب العرب
تسجيلك معنا يشرفنا ولايستغرق الكثير من الوقت كما يسهل عليك التصفح
ملتقى الطلاب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حسام علي يحيى الشامي 7743800السبت 17 سبتمبر - 15:22None
تنبيه ( ردود )
-----------------------
اخي الزائر - من حق صاحب الموضوع اخفاء الروابط ومن حقك حذف الموضوع او تبديل الرابط
الرجاء الابلاغ عن الروابط التي انتهت صلاحيتها عن طريق الرد أو عن طريق الضغط علىهذه الايقونه الموجودة اسفل كل موضوع ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف
aa

اذهب الى الأسفل
avatar
None
أداري سابق - نعتز به ونفتخر
بلدي : لا أحد
ذكر
عدد الرسائل : 2473
المهنة / : ......
مستوى العضو التعليمي / المؤهل التعليمي : عن طريق الملف الشخصي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12753
تاريخ التسجيل : 28/12/2006

الهستيريا ::: الهستيريا Empty الهستيريا ::: الهستيريا

الخميس 8 نوفمبر - 0:17
الهستيريا

مرض نفسي تظهر فيه الأعراض والعلامات، وكأن المريض يقصدها ليحقق بها هدفا ما، ولكنه في الحقيقة لا يدرك كيف تظهر هذه الأعرض في تلك الصورة، إذ أن ذلك يحدث دون وعي منه ودون أن يدرك كيف حدث ذلك، ولماذا. والغرض الأساسي من ظهور أعراض الهستيريا هو الهرب من القلق الشديد غير المحتمل. فالهستيريا لها علاقة وثيقة بالقلق إذ إنها عادة ما تحل محله فيصبح المريض غير قلق، والعكس صحيح. فقد يظهر القلق متي أختفت أعراض الهستيريا، ونود أن تشير الي أن كلمة (هستيريا) قد أسيئ استخدامها لدي العامة فأصحبت مرادفة لكلمة الجنون في حين أنها كما ذكرنا مرض نفسي محدد المعالم فهي نوع من العصاب النفسي وليست نوعا من الذهان.
سمي اليونان هذا المرض بمرض الرحم. وسمي في العصور الوسطي بمرض الشيطان، وكثيراً ما اجتاحت الموجات الهستيرية أديره برمتها بعدوي الإيحاء ويتميز هذا المرض بالتلون، إذا كثيرا ما بعطي كل الأعرض المرضية مما قد يؤدي إلي الخلط في التشخيص.
ويتميز المصاب بالهستيريا الطفيلية في سلوكة، والأنانية، وتجنب تحمل المسئولية، والثرثة، كما أنه ممثل بارع يغالي في التعبير عن إنفعالاته، متقلب فيها، شديد الحساسية، يبكي ويضحك لاتفه الأسباب، ويميل إلي اكتساب عطف الناس عليه، كثير الشكوي، يرغب في أن يكون محول الاهتمام ومركز العناية، كما أنه إجتماعي يحب الاختلاط، ويسهل التأثير عليه بالإيحاء مما يهيؤه لا متصاص انفعالات من حوله بسرعة لشدة حساسيتة فيبكي اذا بكي الأخرون ويضحك إذا ضحكوا، إلا أن انفعالاته مؤقته مما قد يدعو إلي التشكك في إخلاصه، فإن أحب فبعنف ، وإن كره فبشدة إلا أن عواطفه هذه لا استمرار فيها ولا عمق، إذ قد تنقلب فجأة من حالة إلي حالة لذا فالشخص الهستيري لا يستطيع أن يحب كما لاي يمكنه أن يكره قد يشكو المريض من آلام جسمانية متعددة تنتقل من كعضو الي عضو في جسمه، وقد تظهر أعراض شلل في أحد أطرافه، أو فقدان الحساسية في جزء من أجزاء جسمه، وقد يصاب بالعمي أو الصمم أو القئ وما الي ذلك من الأعراض دون أن يكون لأى منها أي أساس جسمانى، وتتميز هذه الأعراض بفقدان العضو المصاب للقدرة الوظيفية التي كان يؤديها للفرد. وتسمي هذه بالهستيريا التحويلية.
------------------------------------------------------------------

أنواع الهستيريا:

1- الهستيريا التحولية Conversion
والشكل التحولي للعصاب الهستيري أكثر شيوعاً بين النساء ويتميز بإختلافات عريضة من الأعراض الجسمانية وقد تؤثر الأعراض في العضلات مؤدية إلي الشلل أو التشنجات. أوالحركات الشاذة. وقد تؤثر علي الحواس مما يؤدي إلي فقدان الحساسية أو العمي أو الصمم أو تؤثر علي الجهازالهضمي مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية أو القئ وتختلف الأعراض الجسمانية في الهستيريا عن أعراض الأمراض العضوية إذا أن الأضطرابات الوظيفية في الهستيريا لا تتفق والتشريح العصبي، ولكنها تساير المفهوم العام عن وظيفة العضو فالمريض مثلا الذي قد يصاب بشلل هستيريا وفقدان الحساسية في طرف من أطراف يصاب بالشلل من كل ذراعة وفي يده من الكوع إلي أطراف الأصابع. ولا توجد إصابة في الجهاز العصبي من الممكن أن تؤدي إلي مثل هذه الإصابة الهستيرية. والمرض الهستيريون لا يبالون عادة أو يهتمون لما قد يبدو خطيراً ومعجزاً من الأضطرابات الوظيفية.
ويشخص الطبيب المعالج مرض الهستيريا في حالة ظهور الأعراض الجسمانية بالفحص الجسماني العام، واختبار الأفعال المنعكسة للمريض، فإذا ما ستبعد احتمال الأسباب الجسمانية بحث في الموقف الذي بدأ فيه ظهور المرض، إذا يؤدي هذا في كثير من الاحيان إلي إثبات عجز المريض عن مجابهة موقف شاق عسير عليه، كالفتاة التي تتزوج وهي كارهة، فتصاب بالشلل أو العمي في اليوم المحدد لزفها، والشاب الذي يعتريه ألم في معدته وقئ يوم الإمتحان فيستحيل عليه الذهاب لتأديته.
ويفسر ظهور العرض في عضو معين باحد تفسيرات ثلاثة:
أولها: حالة هذا العضو السابقة، إذا قد يكون العضو نفسه ضعياً أصلاً فيهئ هذا الضعف المجال لظهور العرض فيه. كالشخص الذي تعرض لأمراض في العين، فيظهر العرض الهستيري عنده في شكل إصابة بالعمي.
وثانيها: : الوظيفة التي أداها العضو المصاب في مواقف سابقة حقيقية في حياة الفرد فإن كان الفرد قد مر بخبرة مخيفة أفزعته – ومن أعراض الخوف الشعور بضيق في التنفس – فإن مجرد إستثارة الخوف عنده بعد ذلك لعامل شعوري أو لا شعوري، يؤدي إلي الشعور بأزمة من ازمات التنفس التي تشبه في حالتها ضيق التنفس أثناء الخوف الذي مر به في الموقف السابق.
وثالثها: قيمة العضو الرمزية، فالشاب الذي يقاسي من صراع وشعور بالذنب لممارسة العادة السري، قد يشعر بشلل في يده أو ذراعه كله بحكم أنه استخدم ذلك العضو كألة مساعدة في آداء هذه العملية.
ومما يجب أن تؤكده أن هذه الأعراض ليست أعراضاً مصطنهة، إذا لا أدعاء فيها ولا تزييف من ناحية المريض.

2- الهستيريا الإنشقاقية (التفككية): (Dissociative)
والهستيريا التفككية شكل آخر من أشكال الهستيريا وفي هذا النوع من العصاب تكون العصوبة الأولي تغيرا في حالات الشعور بدرجات مختلفة من الحدة. ولعل أبسطها وأكثرها شيوعاً فقدان الذاكرة Amncisa وفيها يفقد المريض ذاكرته بالنسبة للاحداث في حياته تتراوح من ناحية الزمن من عدة ساعات إلي كل الحياة وبالطبع تؤثر هذه الحالة تأثيراً خطيراً في هوية المريض. وقد يتناوب فقدان الذاكرة بفترات من الذاكرة العادية وفي كل حالة يستطيع المريض أن يتذكر فقط الأحداث المرتبطة بهذا الطور من الشعور الموجود في أي لحظة.
3- وفي حالات الهروب Fugue
فإن المريض لا يفقد ذاكرته فقط لحياتة السابقة وكلنه بشكل خاص يهاجر بعيداً عن موطنه وفي الموطن الجديد يتخذ هوية جديدة وحياة جديدة حتى تعود له ذاتيته الحقيقية فجأة فيصحو في دهشة عن المكان الذي فيه وماذا يفعل.
4- وازدواج الشخصية أو تددها
الذي يقال أنه كان مألوفاً في القرن 19 لأسباب لازالت غير معروفة أصبح نادراً اليوم. وفي أزدواج الشخصية وهو شكل من أشكال الهستيريا التفككية ، يبدو أنه شخصيتان منفصلتان توجدان في جسد واحد وتظهر كل شخصية وتبدي من السمات ما يخلف الضخصية الأخري تماماً وتكون إحدث الشخصيتين (الشخصية السوية) طيبة وحسنة السلوك ولا تعرف شيئاً عن الشخصية الآخري، بينما تكون الشخصية الثانوية مخلوقة تسطير علهيا حواسها، وتعرف كل شئ عن الشخصية السوية، وتحتقر سلوكها الطاهر، وتقوم بحيل لتسبب لها الأحراج والضيق.
5- وتتبادل هذه الشخصيات الأدوار في حياة الفرد.
وهذه الحالات نادرة، ومن أمثلتها فصة "دكتور جيكل ومستر هايد"، وقصة " سيدة الأقمار السبعة" وقد تشكك الكثيرون في صحة هذه الحالات، ويري بعضهم أن الشخصيات المختلفة قد توجد في الشخص بإيجاء من المعالج لأن الشخص الهستيري يسهل الإيجاء إلي عادة.
------------------------------------------------------------------

أسباب الهستيريا:

ويحق علينا أن نميز بين دور الأفعال الهستيرية وبين الشخصية الهستيرية فكل فرد عرض لأن بستجيب بشكل هستيري في مواقف معينة، ويختلف هذا عن الشخصية الهستيرية في أن نمط سلوكها كله يتميز بالممزات السابقة التي تطبع تاريخ حياتها.
كان "شاركو" Charcot أول من درس الحالات العصابية النفسية في عدد كبير من الأفراد في أواخر القرن التاسع عشر ، وهو الذي بين أن الأعراض الهستيرية يمكن إيجادها وأزالتها بالإيحاء وفي رأية أنالهستيريا تعود في أسبابها غلي ضعف الجهاز العصبي، وهذا الضعف يهيئ الفرد لاكتساب الأعراض الهستيرية بالإيحاء ولم ير أن الأسباب النفسية هي أسباب أساسية في هذا المرض... ويرجع الفضل إلي "جانبت" Janet حول هذا الموقف أيضاً في إظهار الأسباب النفسية لهذا المرض. ففي رأيه أن الهستيريا ما هي إلا ردود أفعال خاطئة مكتسبة وتعود الأعراض الأساسبة فيها إلي تغلب اللاشعور علي الشعور، وذلك بإنفصال بعض عناصر المجال الشعوري كفكرة أو إنفعال أو نمط من الحرطات عنه وإستقلاها عن بقية شخصية الفرد، وعجز الفرد عن السيطرة عليها، فتؤدي هذه العناصر المستقلة إلي ظهور الأعراض المختلفة في شكل حاد لإثبات إستقلالها. وتفسير جانيت للهستيريا تفسير سيكلووجي، غلا أنه كان يعتقد أنالعوامل الجسمانية كالتعب والإنفعالات العنيفة ومظاهر التغير المختلفة في المراهقة ، تؤدي غلي التأثير في الجهاز العصبي، والتقليل من قدرته علي المقاومة، فيؤدي هذا إلي تهيئة الإستعداد للمرض.
وكان فرويد أحد الذين ساعدوا علي دراسة هذا المرض ففي رأيه أن كل عرض من أعراض الهستيريا إنما يرمز إلي رغبة جنسية مكبوتة، وتكبت هذه الرغبات لأن المجتمع يحرم تحقيفها، فتظهر الرغبة المكبوتة مصاحبة لإنفعال أو فكرة أو استجابة بتقبلها المجتمع فيتحول ألصراع العقلي إلي عرض جسماني.
وتفسر الهستيريا طبقاً للتفسير البافلوافي علي أساس ضعف القشرة المخية وبالتالي ضعف جهاز الإشارة الثاني مما يؤدي إلي سيطرة جهازالإشارة الأول. فضعف القشرة المخية عموما يؤدي إلي سيادة طبقات ما تحت القشرة التي تعتبر مسئولة عن الصورة الإكلينيكية التي يعطيها مرض الهستيريا لأن طبقات ما تحت القشرة تحتوي علي مراكز الأفعال المنعكسة غير الشرطية التي تعتبر غريزية في معظمها والتي تحول القشرة إذا كانت قوية دون ظهورها.
وتعزي معظم الإضطرابات الجسمانية فيالهستيريا إلي الكف الذي يتكون في خلايا القشرة إذ تؤدي الأفكار والمنبهات الخاردية إذا كانت قوية إلي كف هذه الخلايا والنتيجة ظهور أعراض كالشكل والصمم والعمي.
وما كان الشبه كبيرا بين الخلق الهستيري وسلوك الطفل فذل لأن الطفل لم تتطور لديه بعد القشةر المخية إلي مستوي النضج وتلعب طبقات ما تحت القشرة دورا هاما في سلوكه وفي الهستيريا تتخلص طبقات ما تحت القشرة من أثر القشرة الضعيفة، لهذا يتسم السلوك الهستيري بالغنفعالية وتصطبغ معظم أفكار المريض بإتفعالاته.
وما كان الهتسيري يلفق كثيرا من القصص التي نسجها خياله ويكرر هذه القصص حتى تصبح واقعاً بالنسبة له، فإن هذا يعزي إلي الكف الخراجي (التولدي السلبي) إذا تحاط بؤر الإستثارة بمناطق كف قوية تحو لدون وصول المنبهات الخارجية إليها.
------------------------------------------------------------------

مسار ومأل مرض الهيستريا:

1- تختفي أعراض الهستيريا التحويلية في معظم الحالات.
2- تحل محل هذه الأعراض بعض المشكلات الإنفعالية وتكون في العدة في شكل اكتئاب ، وقلق وأعراض جسمانية، والشكوي الدائمة من المرض.
3- تبين أن سمات الشخصية الهستيرية" لا تتعدل إلا قليلاً بالسن.
4- كما وجد أن الهستيرييني المسنين لا يتقبلون عادة حقيقة تقدمهم في السن أو أقترابهم من الموت، ويستخدمون بحرية عمليات الإنكار والكبت.
5- كثيراً ما يؤدي التوافق الإجتماعي، وأحيانا الصحة الجسماينة إلي الصحة النفسية.
6- يعزي التحسن في الحالة عند الكثيرين إلي تدعيم الأنا وضعف القوي الغريزية أو التوافق الذي وجده في وجود علاقة مشبعة.
------------------------------------------------------------------

علاج الهستيريا:

1- العلاج النفسي:
وهو أهم أنواع العلاج في هذا المرض وينبغي أن ندرك أن الإياء فحسب قد يزيل العرض ولكنه لا يغير طريقة التفاعل لصعوبات الحياة. ولذلك يلزم أن يكون العلاج أعمق وأبعد هدفا، أي أنه ينبغي أني هدف إلي تطوير شخصية المريض حتى يقابل صعوبات الحياة بمنطق الواقع لا الهرب منه والتعلل بالأمراض ويكون ذلك بؤسائل العلاج السلوكي.. الخ وقد ويستعمل العلاج السلوكي لإزالة العرض أيضا حيث يرتبط اختفاؤه بالتقبل والطمائنية (بعكس الذي يجري عادة حيث تلتف الأسرة حول المريضة – مثلا – أثناء الإغماء وتهملها تماما وهي سليمة).
2- العلاج الإجتماعي
ويتجه إلي تعديل جوالبيئة بما فيه من أخطاء أو ما يفرضه من ضغوط علي المريض، وبذلك يتمكن المريض من التغلب علي العقبات بطريقة أقرب إلي الواقع. وفي بعض الأحوال قد تضطر إلي إبعاد المريض عن الجو الذي ثيبت العرض بعض الوقت.
3- العلاج الدوائي:
إذا كان يصاحب الأعراض الهيستيرية أكتئاب أو قلق شديدة فيفضل أعطاء المريض أحد مضدات الإكتئاب أو القلق بجانب العلاج النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى